بعد أن انتهت غزوة حنين ، على ما كان فيها من الضغوط ، وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستريح في ظل شجرة من عناء المعركة وما تلاها من تقسيم الغنائم التي لم ترضي أحد آنذاك . وإذا بامرأة عجوز تتجه إلى حيث يجلس صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
يسأل الرسول أصحابه : من هذه ؟ فيقال له : هذه الشيماء بنت الحارث ، أختك من الرضاعة يا رسول الله !
يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم ويتجه نحوها ليرحب بها ويقبلها ثم يجلسها مكانه .
انظروا إلى هذا الموقف ، وتأملوه جيدا ، استحضروا هموم معركة حنين ، وما صاحبها من تقهقر في صفوف المسلمين ، حيث لم يبق إلا النبي لا كذب ، إ بن عبد المطلب ، الذي ثبت في اللقاء ليهزم الأعداء وعند الانتهاء يجلس ليستريح فتأتيه أخته التي رضعت معه قبل أكثر من خمسين عاما فيقوم لها ويستقبلها ويقبلها ثم يجلسها في مجلسه ، وقارنوا بين هذا الموقف الذي يجب أن يكون لنا قدوة وبين ما يفعله البعض اليوم من احتقاره لمحارمه ومقاطعته لهن .
يسأل الرسول أصحابه : من هذه ؟ فيقال له : هذه الشيماء بنت الحارث ، أختك من الرضاعة يا رسول الله !
يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم ويتجه نحوها ليرحب بها ويقبلها ثم يجلسها مكانه .
انظروا إلى هذا الموقف ، وتأملوه جيدا ، استحضروا هموم معركة حنين ، وما صاحبها من تقهقر في صفوف المسلمين ، حيث لم يبق إلا النبي لا كذب ، إ بن عبد المطلب ، الذي ثبت في اللقاء ليهزم الأعداء وعند الانتهاء يجلس ليستريح فتأتيه أخته التي رضعت معه قبل أكثر من خمسين عاما فيقوم لها ويستقبلها ويقبلها ثم يجلسها في مجلسه ، وقارنوا بين هذا الموقف الذي يجب أن يكون لنا قدوة وبين ما يفعله البعض اليوم من احتقاره لمحارمه ومقاطعته لهن .
تعليق