العم الفاضل قينان سلمه الله
أنا ومن وجهة نظري التي أقتنع بها قناعتي بوجودي هي :
( الضرب مطلوب وضروري ، ومرفوض ولا يجدي )
أما عن مطلوب : فهو مطلوب كوسيلة تربية ، والعصا قد أمر بها أشرف الخلق وأطهرهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك في تعويد الإبن على أداء الصلاة ، والتي هي تربية وتهذيب وإصلاح للنفس البشرية ، ولكنه اسبقها بالطلب أمراً ، والأمر هو مايستخدم فيه التوجيه لفظاً .
اما مرفوض : فهو مرفوض كوسيلة إقناع للتعلم ، إذ أن الكثير من الطلاب قد يضع الضرب بينه وبين التعلم حجازاً يصعب عليه تخطيه ، ولدينا الكثير من الأدلة على ذلك ، وخصوصاً لدى أولئك الذين لهم صلة بالتعليم ، وحتى لو افترضنا جدوى هذه الوسيلة ، إلا أنه لم يعد ممكناً وجود المعلم الذي يجعل الضرب آخر وسيلة يلجأ لها ، بل قد تكون العصا سبيلاً لتهاونه في أداء عمله ، لقناعته بتهديد الطلاب بها ، بدلاً من أن يضاعف جهده في سبيل إيصال المعلومات لهم ، واتباع الوسائل المتعددة لذلك .
أما غياب الإدارة عن مايحدث في ممرات المدرسة ، فهذا أمر يكاد يكون طبيعياً ،إذ أنه ليس بالإمكان أكثر مما كان ، فلن تتواجد الإدارة في كل طابق من طوابق المدرسة ، وفي كل حين من أحيان اداء الدروس ، فقد يعتبرها بعض المعلمين تلصصاً عليه ، ومتابعة لجهوده بطرق استراق السمع ، وهذا أمر يجعل في نفسه باعثاً للإستياء ، إلا أن ذلك لاينفي أهمية متابعة إدارة المدرسة ، لأن المتابعة المستمرة من صميم عملها . ولكن في الحقيقة لو نظرنا إلى الأمر من زاوية القدرة على عمل شيء ما لايستطيع عمله المعلم ، هنا وجب القول : الإدارة ليست اسعد حالاً من المدرس ، فقد نزعت كل الصلاحيات من أيدي الجميع ـ ولا يمكنهم إلا استعطاف واستلطاف ذلك الطالب ، لكي يجود ويتكرم عليهم وعلى معلمه ، ويقرر العودة إلى فصله .
إذاً الأمر له أبعاد كثيرة ومتشعبة ، ومشاكل التعليم ستتزايد بمرور الأيام ، وفقاً للتربية التي يتلقاها الطالب في منزله ، رغم أنها تفسد الأخلاق بحكم التقارب مع غير الأسوياء أثناء الدراسة ، مما قد يجعل السليم سقيماً والله الموفق .
أنا ومن وجهة نظري التي أقتنع بها قناعتي بوجودي هي :
( الضرب مطلوب وضروري ، ومرفوض ولا يجدي )
أما عن مطلوب : فهو مطلوب كوسيلة تربية ، والعصا قد أمر بها أشرف الخلق وأطهرهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك في تعويد الإبن على أداء الصلاة ، والتي هي تربية وتهذيب وإصلاح للنفس البشرية ، ولكنه اسبقها بالطلب أمراً ، والأمر هو مايستخدم فيه التوجيه لفظاً .
اما مرفوض : فهو مرفوض كوسيلة إقناع للتعلم ، إذ أن الكثير من الطلاب قد يضع الضرب بينه وبين التعلم حجازاً يصعب عليه تخطيه ، ولدينا الكثير من الأدلة على ذلك ، وخصوصاً لدى أولئك الذين لهم صلة بالتعليم ، وحتى لو افترضنا جدوى هذه الوسيلة ، إلا أنه لم يعد ممكناً وجود المعلم الذي يجعل الضرب آخر وسيلة يلجأ لها ، بل قد تكون العصا سبيلاً لتهاونه في أداء عمله ، لقناعته بتهديد الطلاب بها ، بدلاً من أن يضاعف جهده في سبيل إيصال المعلومات لهم ، واتباع الوسائل المتعددة لذلك .
أما غياب الإدارة عن مايحدث في ممرات المدرسة ، فهذا أمر يكاد يكون طبيعياً ،إذ أنه ليس بالإمكان أكثر مما كان ، فلن تتواجد الإدارة في كل طابق من طوابق المدرسة ، وفي كل حين من أحيان اداء الدروس ، فقد يعتبرها بعض المعلمين تلصصاً عليه ، ومتابعة لجهوده بطرق استراق السمع ، وهذا أمر يجعل في نفسه باعثاً للإستياء ، إلا أن ذلك لاينفي أهمية متابعة إدارة المدرسة ، لأن المتابعة المستمرة من صميم عملها . ولكن في الحقيقة لو نظرنا إلى الأمر من زاوية القدرة على عمل شيء ما لايستطيع عمله المعلم ، هنا وجب القول : الإدارة ليست اسعد حالاً من المدرس ، فقد نزعت كل الصلاحيات من أيدي الجميع ـ ولا يمكنهم إلا استعطاف واستلطاف ذلك الطالب ، لكي يجود ويتكرم عليهم وعلى معلمه ، ويقرر العودة إلى فصله .
إذاً الأمر له أبعاد كثيرة ومتشعبة ، ومشاكل التعليم ستتزايد بمرور الأيام ، وفقاً للتربية التي يتلقاها الطالب في منزله ، رغم أنها تفسد الأخلاق بحكم التقارب مع غير الأسوياء أثناء الدراسة ، مما قد يجعل السليم سقيماً والله الموفق .
تعليق