Unconfigured Ad Widget

Collapse

الغاز, والفقر.. والسعودة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    الغاز, والفقر.. والسعودة



    بدخول الغاز مرحة الاستخراج والتصنيع والبيع يستبشر المواطن خيرا حيث نتوقع تحسين معيشته بعد أن أفاض الله على هذا البلد الكريم من كنوز الأرض نوعا حديثا من أنوا الطاقة النافعة. وهذا مما يجعل أهل هذا البلد يرفعون أيديم إلى الله شاكرين على هذه النعم العظيمة. ويسألونه عز وجل أن يجعل هذا الكنز مباركا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل, عاما غير خاص شائعا غير محتكر. والمنتظر بإذن الله أن يساهم استخراج مخزون الغاز وتصنيعه وبيعه في القضاء على الفقر وأن تخفض سنون الانتظار من (ثلاثين سنة ) إلى ثلاث سنوات أو خمس سنوات أو أقل من ذلك فالبلد ولله الحمد بخير..
    وكذلك ينتظر بعون الله أن تنخفض تكاليف المعيشة حتى يستطيع رب الأسرة المتقاعد براتب 1500 ريال أن يجعل أسرته تعيش حياة كريمة كغيرها من أولي النعمة.يفرح أطفالها في العيد ويتعالج مريضها من السكري والضغط وعلل آخر العمر ويسدد فواتير الكهرباء والهاتف والماء.
    ولما كان المواطن هو الثروة الحقيقية فإنه – أيضا –ينتظر بتوفيق الله أن يجعل أعلب أبناء هذا الوطن وبناته كل فيما يتناسب مع دورة في المجتمع والحياة فرص وظيفية مناسبة تؤمن له إمكانية الزواج والمسكن والحياة السعيدة كغيره من أبناء الآخرين وبناتهم.
    فأبن هذا البلد وابنته يستحقون الكثير ألكثير مما أكرم الله به هذا البلد من خيرات الأرض لأنه ينفق كل ما يحصل عليه أو أغلبه في السوق المحلية فيبقى رأس المال الوطني في البلد ولا يذهب إلى خارجه من غير عودة كما يحصل اليوم من تحويلات العمالة التي امتصت ثروة الوطن من غير مردود نافع ملموس.
    إلا إنه لابد من الإشارة ونحن –ربما- على أعتاب طفرة اقتصادية أخرى إلى ضرورة الاستقامة من أخطاء التجربة الطفروية السابقة فلا يتحول المواطن إلى إنسان ترفي اتكالي خامل.
    فلابد من بناء أبن هذا البلد بناءً مهنيا عالي التأهيل فيصبح مواطنا منتجا يخدم نفسه ووطنه بمعنى أن نوجد العامل الجيد والمهندس الجيد والمهني الجيد مبتعدين عن طريقة (السلق) في الإعداد فلا ينفع في المستقبل عامل نص استواء ولا مهندس بالبركة , ولا مهني على قد الحال .لابد من المعاهد ومراكز وكليات التدريب عالية المستوى تخرج أجيالا على مستوى رفيع من القوة العملية وإلانتاجية.
    اليابان لم تنهض بعد تدميرها بالقنابل الذرية بالبترول . ولا بالغاز ولا بالذهب بل نهضت بعلم وعمل ودأب أبنائها وإخلاصهم وتفانيهم في أداء أعمالهم.
    لقد أدركت الدولة وفقها الله أن المستقبل للعلم والتقنية والعمل فأنشأت مراكز ومعاهد وكليات التدريب والتقنية فأدت ما عليها وبقي أن يستشعر شباب هذا البلد واجبة ومسؤولياته فيقبل على التعليم والتدريب والتطبيق كما يفعل شباب الدول الأخرى( هم أحسن منا بماذا؟).
    إذا أردنا مستقبلا مشرفا.وحياة كريمة فلابد من إيجاد جيل يدرك قيمة العلم والعمل ليدرك أنه لإمكان للخائب الكسلان.
    لماذا تذهب ثروات بلادنا إلى الخارج ونحن في سبات وكسل واتكالية !! وإلى متى سنعيش على خدمة العمالة الوافدة ؟!!
    لماذا يتقدم العالم إلى الإمام . ونحن لزلنا نعيب على الشباب العمل في المهن اليدوية.
    على الشباب ألا يلتفتوا إلى الأعراف المتخلفة والعادات السخيفة . فالعيب أن يسرق الإنسان والعيب أن يعيش الإنسان عالة على غيره. العمل شرف العمل رجولة إثبات للوجود والنجاح والمكانة.سيروا أيها الشباب إلى الأمام بالعلم والعمل ولا تلتفتوا إلى الوراء ودعاة التخلف والانحطاط. والله المستعان
    جمعان عايض الزهراني –جدة
    جريدة المدينة الصادرة بتاريخ 27/محرم1425هـ
    sigpic
  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    #2
    العم الفاضل قينان سلمه الله

    بارك الله فيك على هذا المنقول ، والذي يناقش جزءً من مئات الأجزاء من مشاكلنا ، فهناك غلاء فاحش في مشتقات ثروة نمتلك منها مايؤهلنا لأن تكون شبه مجانية ، إلا أننا نجد أن أسعارها تزيد عن ماهو في بلدانٍ لاتمتلكه ، بل تستورده .
    ولكن ليس هذا إشكالاً بقدر ماتم فرضه من رسوم أخرى ، فعليك أن تأخذ القطاعات الحكومية مفردة ، وتحسب دخولها التي تجنيها من المواطن ، عندها تجد أعباءً إضافية أخرى فمثلاً :

    المرو :
    * رسوم على ملكية المركبات ، ورسوم على تجديد الاستمارة ، وغرامات على التأخير في ذلك ، وجزاء على عدم اصطحابها مع الحجز للمركبة أحياناً .
    • رسوم على رخصة القيادة ، ورسوم على تجديدها ، وغرامات على التأخير ، وجزاء على عدم حملها .
    • جزاء على الوقوف الخاطئ ، وجزاء على السرعة ، وجزاء على التجاوز ، وجزاء على عكس الطريق ، وجزاء على زيادات الحمولة، وجزاء على نقل اركاب في المركبات الخاصة ، وجزاء على عدم وجود الفحص ، وجزاء على قطر المركبة ، وجزاء على تلف بعض المصابيح ، وجزاء على الانتقال من مسار إلى مسار عند نقاط التفتيش ، وجزاءعلى عدم وجود طفاية الحريق ، ومثلث الأمان العاكس وجزاء على حزام الأمان .

    لنأخذ القطاعات المشتركة في في الإجهاز على كل مافي جيب المواطن ، عند رغبته في فتح نشاط تجاري يقتات منه .

    • رخصة البلدية ، ورسوم على اللوحة بمقدار 100 ريال للوحة الواجهة ، 200 ريال على اللوحة العالية عن واجهة المحل ، ورسم مماثلةعند التجديد سنوياً .
    • اشتراك الغرفة التجارية بمبلغ ( 750 ريال ) لأن الخمسين قيمة المجلة التي تصدرها الغرفة ، والشراء والقرءة إجباري ، لتثقيف المواطن ، ونفس المبلغ يتكرر سنوياً ، ورسوم على تصديق الأوراق .
    • اشتراك وزارة التجارة ، ويتم قبض ( 1000 ) الف ريال قيمة الورقة التي هي سجل تجاري ، ويتكرر ذلك كل خمس سنوات .
    • الزكاة والدخل ، والتي هي التي تحدد لك رأس المال كبداية فمثلاً حلاق ، يقدرون رأس ماله الذي بدأ به ( 25000 ) خمسة وعشرون ألف ريال ، يعني شفرة الحلاقة الواحدة بخمسة آلاف ـ ودخلها اليومي ثلاثة آلاف ، على ضوء مايقروه يقبضوا منك زكاة عليه ـ ويتزايد سنوياً .

    وعلى مثل الذي سبق قس في باقي القطاعات التي تشرف على معاملات المواطن ، وتجد هناك أناس يطبلون وبقوة ، يقول قائلهم نحن في نعمة والله لايغير علينا .. وأنا أتساءل عن هذه النعمة المسلوبة ، والتي نطلب من الله عدم زوالها ، وهناك في الصحف من تجده يحاول وضع المواطن في أعلى قمم الرفاهية ، ناسياً أن البعض منهم لايمتلك قيمة عشاء ليلة يجلبه لأبنائه من مطعم متواضع ، ولكن سياسة التطبيل هي التي أوصلتنا إلى مانحن فيه ، والكل يخشى الكلام معتقداً أنه سيسجن اليوم التالي ، وإذا خلا إلى زمره تكلم وبصوت خافت .

    وتذكرت هنا نكتة قيلت على صدام حسين ، أيام كان البلح اصفر ، عندما أجرى حواراً مع أحد جنوده ، والحوار بمثابة امتحان اخلاص ذلك الجندي ، فعمل له هذا الإمتحان الشفوي الصعب الذي دار بينهما على إحدى جبهات القتال ، والتي خاضها لاسترداد كرامة الأمة :
    قال صدام للجندي : أيهما أفضل أنا أم الرئيس المصري ؟
    قال الجندي: أنت يا سيدي
    قال صدام: طيب ليه ؟
    قال الجندي: لأن الرئيس المصري يخاف من أمريكا ، و أنت لاتخاف من أمريكا .
    قال صدام : من الأفضل أنا أم ياسر عرفات ؟
    قال الجندي: أنت يا سيدي .
    قال صدام: طيب وليه؟
    قال الجندي: لأن ياسر عرفات يخاف من شارون وأنت لاتخاف منه .
    قال صدام : من الأفضل أنا أو النبي؟
    احتار الجندي ، فإن قال النبي قتله صدام وهذه مشكلة , وإن قال أنت ياسيدي ، فهذه تجره للذنب ، فقال أنا باقول واللي يصير يصير .
    قال الجندي: أنت سيدي .
    قال صدام: ليه ؟
    قال الجندي : لأن النبي بخاف من الله ، وأنت لا تخاف منه .
    عندها ربت صدام على كتف الجندي وقال : عافية عليك يابطل ، وسلم لي على اهلك وكل عشيرتك ، ونحن نرغب منك أنت أيضاً تسلم لنا على الأخ جمعان كاتب هذا الموضوع والله الموفق .
    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

    تعليق

    • عبدالله رمزي
      إداري
      • Feb 2002
      • 6605

      #3
      الأخ الفاضل/ قينان

      نقلت لنا خبراُ مفرحاُ ولكنّي لن أدخل في تفاصيل. فقد كفاني في ذلك حبيبنا السروي
      ولكن أقول

      (( إذا حنّن الملح )).......!!!!!

      عبد الله رمزي
      ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

      تعليق

      • السروي
        عضو مميز
        • Mar 2002
        • 1584

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة قينان


        لقد أدركت الدولة وفقها الله أن المستقبل للعلم والتقنية والعمل فأنشأت مراكز ومعاهد وكليات التدريب والتقنية فأدت ما عليها وبقي أن يستشعر شباب هذا البلد واجبة ومسؤولياته فيقبل على التعليم والتدريب والتطبيق كما يفعل شباب الدول الأخرى( هم أحسن منا بماذا؟).
        العم قينان سلمه الله

        نتمنى أن تسأل لنا الكاتب إذا كنت تعرفه عن قصده من كلمة "" أنها أدركت "" ، ليوضح لنا متى تم ذلك ـ لأننا نحرص على الأمور التي مثل هذه ، لأننا "" أدركنا "" أنها كلمة قضت على كل تطلعات وآمال أبناء هذا البلد ، لكثرة مايرددها الوصوليون ، والمتزلفون ، والذين أرادوا أن يحتفظوا بنسخة من الصحيفة ، كشهادة للزمن تثبت أنهم على مراس في السياسة ، وأنهم حملوا هموم الوطن ذات يوم ـ لكن الحقيقة " لأن اسمه في تلك الصحيفة " .

        لأن الذي نعلمه نحن : أنهم كانوا يعملون مقابلات شخصية مع " المتزحلقين " أي " المنخرطين " أو "المتقدمين " لاأعلم عن المصطلح الحقيقي لها . في الحبل العسكري ، ويشترطون أن يكون " راسباً " لسنة واحدة فقط ، أما المعيد فتنظر اللجنة في أمره .
        يعني لازم ترسب حتى تقبل ، ولوأعاد يمكن يحالفه الحظ وينجح ، فهم يقطعون الطريق على " تكرار المحاولة " ومن هنا بدأ الشعب يدرك أهمية التقدم "الرسوب " ، وعواقب الفشل "النجاح " .

        قال ايه : قال أدركت ، والله ماأوصلنا لتحت البلاط إلا أمثال هؤلاء المطبلين ، الذين حتى بعد أن تتم زيادة سعر أحد مشتقات البترول ، كتبوا اليوم الثاني عنها في الصحف أنها مكرمة ملكية .
        اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

        تعليق

        Working...