لقد سبق الإسلام جميع القوانين في مكافحة الإرهاب وحماية المجتمعات من شروره، وفي مقدمة ذلك حفظ الإنسان وحماية حياته وعرضه وماله ودينه وعقله من خلال حدود واضحة منع الإسلام من تجاوزها، قال سبحانه: "ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون" وهذا توجيه لعموم البشر.
وتحقيقا لهذا التكريم منع الإسلام بغي الإنسان على أخيه الإنسان، وحرم كل عمل يلحق الظلم به، فقد قال تعالى: "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق" وشنع على الذين يؤذون الناس في أرجاء الأرض، ولم يحدد ذلك في ديار المسلمين، كما في قوله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد" ، وأمر بالابتعاد عن كل ما يثير الفتن بين الناس، وحذَّر من مخاطر ذلك، قال سبحانه: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب" ، وفي دين الإسلام توجيه للفرد والجماعة للاعتدال واجتثاث نوازع الجنوح والتطرف، وما يؤدي إليهما من غلو في الدين؛ لأن في ذلك مهلكة أكيدة: "إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين"
وعالج الإسلام نوازع الشر المؤدية إلى التخويف والترويع والقتل بغير حق، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلما"، وقال (عليه الصلاة والسلام): "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي، وإن كان أخاه لأبيه وأمه"
وقد أوصى الله بمعاملة أهل الذمة بالقسط والعدل، فجعل لهم حقوقا ووضع عليهم واجبات، ومنحهم الأمان في ديار المسلمين، وأوجب الدية والكفارة على قتل أحدهم خطأ، فقال في كتابه: "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فديةٌ مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة" ، وحرم قتل الذمي الذي يعيش في ديار المسلمين: "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة" (رواه البخاري وأحمد وابن ماجه).
ولم ينه الله المسلمين عن الإحسان لغيرهم وبرهم إذا لم يقاتلوهم ويخرجوهم من ديارهم، وذلك كما قال: "لا ينهاكمُ الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" ، وأوجب (سبحانه وتعالى) العدل في التعامل مع أهل الذمة والمستأمنين وغيرهم من غير المسلمين، فقال: "ولا يجرمنّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اِعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون" ؛ لذا يعلن المجمع للعالم أن جريمة قتل النفس الواحدة بغير حق تعادل في الإسلام في بشاعتها قتل جميع الناس؛ سواء كان القتل للمسلم أو لغيره بغير الحق وفق ما هو واضح في قوله تعالى: "من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" ، وأن تنفيذ الحدود والقصاص من خصائص ولي أمر الأمة وليس للأفراد أو المجموعات.
وحيث إن دين الإسلام يحرم الإرهاب ويمنع العدوان، ويؤكد على معاني العدالة والتسامح وسمو الحوار والتواصل بين الناس، وأنه دين السلام للناس جميعا، وأنه يمنع العدوان قال تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
وتحقيقا لهذا التكريم منع الإسلام بغي الإنسان على أخيه الإنسان، وحرم كل عمل يلحق الظلم به، فقد قال تعالى: "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق" وشنع على الذين يؤذون الناس في أرجاء الأرض، ولم يحدد ذلك في ديار المسلمين، كما في قوله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد" ، وأمر بالابتعاد عن كل ما يثير الفتن بين الناس، وحذَّر من مخاطر ذلك، قال سبحانه: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب" ، وفي دين الإسلام توجيه للفرد والجماعة للاعتدال واجتثاث نوازع الجنوح والتطرف، وما يؤدي إليهما من غلو في الدين؛ لأن في ذلك مهلكة أكيدة: "إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين"
وعالج الإسلام نوازع الشر المؤدية إلى التخويف والترويع والقتل بغير حق، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلما"، وقال (عليه الصلاة والسلام): "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي، وإن كان أخاه لأبيه وأمه"
وقد أوصى الله بمعاملة أهل الذمة بالقسط والعدل، فجعل لهم حقوقا ووضع عليهم واجبات، ومنحهم الأمان في ديار المسلمين، وأوجب الدية والكفارة على قتل أحدهم خطأ، فقال في كتابه: "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فديةٌ مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة" ، وحرم قتل الذمي الذي يعيش في ديار المسلمين: "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة" (رواه البخاري وأحمد وابن ماجه).
ولم ينه الله المسلمين عن الإحسان لغيرهم وبرهم إذا لم يقاتلوهم ويخرجوهم من ديارهم، وذلك كما قال: "لا ينهاكمُ الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" ، وأوجب (سبحانه وتعالى) العدل في التعامل مع أهل الذمة والمستأمنين وغيرهم من غير المسلمين، فقال: "ولا يجرمنّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اِعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون" ؛ لذا يعلن المجمع للعالم أن جريمة قتل النفس الواحدة بغير حق تعادل في الإسلام في بشاعتها قتل جميع الناس؛ سواء كان القتل للمسلم أو لغيره بغير الحق وفق ما هو واضح في قوله تعالى: "من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" ، وأن تنفيذ الحدود والقصاص من خصائص ولي أمر الأمة وليس للأفراد أو المجموعات.
وحيث إن دين الإسلام يحرم الإرهاب ويمنع العدوان، ويؤكد على معاني العدالة والتسامح وسمو الحوار والتواصل بين الناس، وأنه دين السلام للناس جميعا، وأنه يمنع العدوان قال تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
تعليق