اعتدنا نحن المسلمون والعرب أن نجتر تاريخنا الناصع ، أو بالأصح تاريخ أسلافنا العظام الذين صنعوا بإيمانهم حضارة سادت ثم بادت .
كنا قادة ، كنا فاتحين ، كنا علماء ، كنا أصحاب حضارة أسست لحضارة الغرب اليوم ، كنا وكنا وكنا ، ولكن هل هذا يكفي ؟ وما أسباب اجترارنا لتاريخنا والاكتفاء به؟
يقول شاعرنا العربي :
ليس الفتى من يقول كان أبي ..... إن الفتى من يقول هاأنذا
فهل كان يعنينا ؟ أم أنه يعني قومًا آخرين ؟!
من المعروف أن الطفل عندما يرى عملاً بطوليًا يعجز هو عنه من أحد أترابه ، سرعان ما يبدأ باستعراض بطولات أبيه أو أخيه الأكبر ، ليسد ما يجده من نقص أمام من يراه بطلاً ، فهل نحن بمحاكاتنا للأطفال عدنا إلى مرحلة الطفولة الأممية ؟
خطر لي ما رأيتم وأنا أستمع بالصدفة لصوت قاريء فاضل في (راديو) السيارة ، وهو يقرأ الآية الكريمة :
كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ...الآية
تساءلت ما المقصود بالخيرية هنا ؟ أهي خيرية في الدنيا فقط ؟ أم في الآخرة فقط ؟ أم أنها خيرية مطلقة في الدنيا والآخرة ؟ ولأنني أعرف مدى جهلي في تفسير هذه الآية الكريمة وغيرها من كتاب الله الكريم ، اكتفيت بالتأمل فيما بعثته فيّ من علاقة واضحة بين هذه الخيرية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
تساءلت هل هذه الشعيرة الإسلامية ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) مفعّلة كما يجب وكما أراد الله ويريد لنا ؟ أم أننا انقسمنا في العالم الإسلامي إلى قسمين رئيسيين :
* قسم عطلها تمامًا وأسقطها من حياته نهائيًا .
* قسم أدّاها وفق مرئيات اجتهادية يعتريها القصور في نواحي ، والمهنية البحتة في نواحي أخرى .
وبين هؤلاء وهؤلاء فئة ترى أن هذه الشعيرة فرض كفاية يكفي أن يقوم بأدائها موظفون !!
وبالنظر إلى كيف كان أسلافنا نجد أنهم فتحوا مشارق الأرض ومغاربها دعاة إلى الخير لا محاربين ، ونشروا الإسلام في أركان المعمورة بالقدوة الحسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فوصلوا إلى ما وصلوا إليه .
أسئلة مشروعة :
- هل إحياء هذه الشعيرة العظيمة كما أراد ربنا في جميع المجتمعات الإسلامية كفيل بعودة أمجاد أمة الإسلام ؟
- هل نحن مؤهلون للقيام بهذه الشعيرة ؟
- ما هي الشروط الواجب توفرها في القائم بالأمر بالمعروف الناهي عن المنكر ؟
-هل يمكن أن يؤدي هذه الشعيرة من لديه نواحي نقص واضحة في التزامه الديني ؟ وفي حدود علمه ؟ وملاحظاته على نواحي القصور عند غيره من المسلمين ؟
- هل يجدر بنا تطبيق مقولة : مالايدرك كله لا يترك جله ؟
أرجو أن نناقش هذا الموضوع بشفافية وواقعية
كنا قادة ، كنا فاتحين ، كنا علماء ، كنا أصحاب حضارة أسست لحضارة الغرب اليوم ، كنا وكنا وكنا ، ولكن هل هذا يكفي ؟ وما أسباب اجترارنا لتاريخنا والاكتفاء به؟
يقول شاعرنا العربي :
ليس الفتى من يقول كان أبي ..... إن الفتى من يقول هاأنذا
فهل كان يعنينا ؟ أم أنه يعني قومًا آخرين ؟!
من المعروف أن الطفل عندما يرى عملاً بطوليًا يعجز هو عنه من أحد أترابه ، سرعان ما يبدأ باستعراض بطولات أبيه أو أخيه الأكبر ، ليسد ما يجده من نقص أمام من يراه بطلاً ، فهل نحن بمحاكاتنا للأطفال عدنا إلى مرحلة الطفولة الأممية ؟
خطر لي ما رأيتم وأنا أستمع بالصدفة لصوت قاريء فاضل في (راديو) السيارة ، وهو يقرأ الآية الكريمة :
كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ...الآية
تساءلت ما المقصود بالخيرية هنا ؟ أهي خيرية في الدنيا فقط ؟ أم في الآخرة فقط ؟ أم أنها خيرية مطلقة في الدنيا والآخرة ؟ ولأنني أعرف مدى جهلي في تفسير هذه الآية الكريمة وغيرها من كتاب الله الكريم ، اكتفيت بالتأمل فيما بعثته فيّ من علاقة واضحة بين هذه الخيرية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
تساءلت هل هذه الشعيرة الإسلامية ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) مفعّلة كما يجب وكما أراد الله ويريد لنا ؟ أم أننا انقسمنا في العالم الإسلامي إلى قسمين رئيسيين :
* قسم عطلها تمامًا وأسقطها من حياته نهائيًا .
* قسم أدّاها وفق مرئيات اجتهادية يعتريها القصور في نواحي ، والمهنية البحتة في نواحي أخرى .
وبين هؤلاء وهؤلاء فئة ترى أن هذه الشعيرة فرض كفاية يكفي أن يقوم بأدائها موظفون !!
وبالنظر إلى كيف كان أسلافنا نجد أنهم فتحوا مشارق الأرض ومغاربها دعاة إلى الخير لا محاربين ، ونشروا الإسلام في أركان المعمورة بالقدوة الحسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فوصلوا إلى ما وصلوا إليه .
أسئلة مشروعة :
- هل إحياء هذه الشعيرة العظيمة كما أراد ربنا في جميع المجتمعات الإسلامية كفيل بعودة أمجاد أمة الإسلام ؟
- هل نحن مؤهلون للقيام بهذه الشعيرة ؟
- ما هي الشروط الواجب توفرها في القائم بالأمر بالمعروف الناهي عن المنكر ؟
-هل يمكن أن يؤدي هذه الشعيرة من لديه نواحي نقص واضحة في التزامه الديني ؟ وفي حدود علمه ؟ وملاحظاته على نواحي القصور عند غيره من المسلمين ؟
- هل يجدر بنا تطبيق مقولة : مالايدرك كله لا يترك جله ؟
أرجو أن نناقش هذا الموضوع بشفافية وواقعية
تعليق