حصان طرواده اصبح رمزاً لكل ما من شأنه اسقاط الشي من داخله ((قد لا اكون موفقا باختيار الكلمات ,ولعل كلمة الشئ هاهنا خير مثال , ولكن ما البديل))
عموما الكثير يعرف قصة ذالك الحصان الخشبي ,وكيف استطاع اليونانيون بواسطتة اسقاط بلدة طرواده الحصينه رغم عجزهم عن ذالك عندما استخدموا كل قواتهم وحاصروا تلك البلده فلم ينجحوا في الدخول اليها رغم طول الحصار.
والعجيب انه حتى مع التكنولوجيا الحديثه ومع عالم النت والحاسوب تم اختراع فايروسات تعمل بنفس فكرة عمل حصان طرواده ولذلك سميت هذه النوعيه من الفايروسات باحصنة طرواده.
ويكاد يكون مفعول احصنة طروادة مضمونا بنسبةِ كبيره والسبب في ذالك يكمن في كون عملها يبدأ من الداخل , فلو انك بدأت الامر تمثيلا على بيت صغير فان تجنيد احد افراد ذالك البيت او ادخال مجند اليه في صورة مسالم او موالِ له هي اكثر الطرق نجاحا لتفتيت وحدة ذالك البيت ومن ثم سقوطه.
وحتى في عالم المنتديات لايخلوا الامر من وجود تلك الاحصنة بل وانها تعد الطريقة الانجع لمحاربة منتدى ما من قبل منتدى آخر,
الامر يتعدى هذا احبتي
حتى يصل بنا الى تحطيم دول وكيانات باكملها بهذه الطريقه ((حصان طرواده)) وقد يحلوا للبعض ان يسمي من يقوم بهذا الدور بالطابور الخامس 00وهاهنا أسأل فما الطابور الاول وما الثاني وما الثالث وما الرابع؟
عموما هذه الاحصنة غالبا لاتبدأ بالتحرك الا بايعاز من الخارج وان كانت تعمل لسنوات طوال في نخر جسد الامه او الدوله المعنيه,باحصنة طرواده تفكك السوفييت ,وباحصنة طروادة يقتل الجزائرون,وباحصنة طرواده تغرب المرأة في بلادنا وينزع الحجاب وباحصنة طرواده تغير المناهج .

الذي اردت قوله ان حصان طرواده هو حيلةٌ قديمه مكشوفةٌ لكل مستبصر لكنه الأشد خطوره والاكثر فاعلية , وهو في النهاية مطية لكلب او خنزير .