قد يستغرب البعض هذا الموضوع ... وقد يقول قائل عن ماذا تبحث خلف هذا الموضوع ... قد يمقتني الكثير .. وقد يحبني الكثير .. وقد أعلق الكثيرين بعقول التذبذب ... لكني حتما سأصل إ‘لى نهاية أريدها أنا عندها سأتوقف حتماً رغم كل ما سأخلفه من حيرة وصراخ وضجيج لا يهم .. كل الذي يهمني الان أن ابدأ فقط .. لذا على كل من يريد القرآءة والاستمتاع والنقاش والنقد الا يتعجل عليه أن يصبر ويعمل فكره جيدا قبل أن يتفوه بكلمة واحدة ....
أعلن الكون ربيع الحزن وأقام حفلات الشقاء
وأجج لهذا الفراق نهاية عهد الأمل
وأضاف على أبواب الحزن ميقات الألم
اليوم تبدلت حياتي
وتمزقت ذاتي
اليوم بداية المأساة في عمري
اليوم أعلن عن بداية رحلتي مع الموت
اليوم فقط أدركت معنى الدموع
اليوم رأيت الألم
اليوم عرفت أنني لم أخلق للسعادة
بدأت هذا اليوم نهايتي نحو الرحيل
آه على رصيف الحزن تنتظر من ينتشلها
وألم يبحث عن ضفاف ليلتجأ إليها
حبيبتي ... أين أنت ؟
ليتك تشهدين صراخ الألم في داخلي
وليتك ترين ماذا فعل رحيلك القاسي بعالمي ؟
حبيبتي ...
أنا لم أعد ذلك الإنسان الممتلئ
عشقا وسعادة
ولم تعد أبواب الفرح مفتوحة كما كانت سابقاً
هكذا انطمست معالم الفرح
وهكذا تبدلت الأماني السعيدة
وهكذا تبدو الحياة
وقبل أن أعلن رحيلي الأبدي
فهاهي رحلة الغياب
أوشكت على البدء
وها أنا أستعد لأترك إليك
حينما تفكرين بالرجوع إلى عالمي
بقايا إنسانيتي
لتذكرينني حينما تبعدني الأيام
حبيبتي ...
في مضمون رسائلي
أترك إليك جزءً من الحقيقة
لتعلنيها بعد رحيلي
ولتعلمي أن الحياة كانت بك أجمل
وكانت الحياة تمثل معنى آخر
وجانب أكثر سعادة
وهاهي الأزمان تتبدل
يموت الفرح
ويحيا الشقاء
ويشاع أن الإبتسامة قد اغتيلت
على يد امرأة قد رحلت
وخلفت رجلا يصارع الحزن
ويلتجئ للبكاء
ويغفو على موانئ الألم
ويتكئ بأحزانه على ذكريات قديمة
تراوده بسماتها
يسمع صوتها وهي تنادي باسمه
أشياء تجعله يلجأ للبكاء
حبيبتي ...
كلما مر ذكر طيفك في خاطري
لاحت البسمات للحظات
وعم الألم حين أجد أن دنياي تخلو من وجودك
وحينما أجد أن الحياة سراب وخراب
بعد أن هاجرت روحك
نحو موانئ الابتعاد
ولم يتبقى من كلمات لأستطيع البوح بها
سوى آهات وآهات
تأخذني الأفكار في عمق المتاهات
وتجسدني ذكريا ت خاوية
كأطلال عثى عليها الدهر
يا ذكريات الألم
وبقايا السقم
ها أنا جسد من عدم
تمتد به الأيام نحو البكاء
وتسخر منه الأماني
وتحاصره الهموم
وتعتليه الحسرة والندم
فليتك الآن بجانبي
لأخبرك أني أحبك
ولأشعرك إلى أي مدى أنا
محتاج إليك إلى وجودك
لتري كيف تنهال دموعي
فلا أرى من يجففها
حبيبتي ... الغائبة
لم أكن أرى الدنيا سواداً
كما أراها اللحظة في ظل ابتعادي عنك
فها أنا على نهاية الرحيل
وقد حان لي أن أهاجر بصمت
إنما علي أن أترك إليك
بعضاً من ذكرياتنا
أصواتنا وهمساتنا
إشتياقنا ..
لهفتنا ..
خوفنا ..
عشقنا ..
حبنا ..
وحتى بكائنا ..
وهذا بعض من حروفي ستجدينها
كلما لاح طيف الابتعاد في أعماقك
أشعر أني تائه بدونك
أبحث عنك فلا أجدك
أظن أنك ستتأخرين قليلا
وهاهي الأيام قد مرت
ومر العمر يأخذ معه أجمل أيامي
ويستنزف ما تبقى لي من دموع
ويتركني آهة صمت
يعتليها الزمن
ويخلفها غيابك القاسي
حينما تأخذني الذكريات
نحو اللحظات التي قضيتها بصحبتك
أجد نفسي بين دوامة القدر
فهاهو يعود الآن ليأخذك مني
وليحطم كل مجاديفي
ويمزق أشرعتي
ومن ثم يحطم زورقي الصغير
الذي يقودني إليك
فيسعى إلى تحطيمي
لتتبقى آثاري بعد أن ترحلين
يعثو عليها الزمن الكئيب
ومازالت الأحلام التي رسمها تواجدك
تتألق فرحا
وتنام ألما
وتسعى إلى أحضانك
فما أتعسها وما أشقاني
فكأنه مازال حلما مجرداً
يخلو من الحياة
آه يا حبيبتي
هل أخبرتك عن آخر أحزاني بفقدانك ؟
أصبحت ألتجئ للصراخ
وأبحث عن شواطئ البكاء
وأغفو على همس الألم
وأتدثر بدثار اليأس
وأعانق الشقاء
وأرتمي بين موجات الخوف
وأترجم حزني بالإنطواء
وأبتعد عن بقايا البشر
أصبحت أشتاق الأحزان بإبتعادك
وأسامر المآسي برحيلك
أصبحت أحيا بمفردي أنا وذكرياتي
نعاود اليوم الأول للقائنا
والحب الذي اقتادنا
والصمت الذي اعتلانا
حينما همست لي بحبك
فتراجعت
فهمست فابتعدت
فهمست فاشتقت
فهمست فأتيت
وسلمت لك زمام روحي
فيا سيدة الحب الخالد
والمشاعر الجامدة
كيف استطعت رغم حبك لي أن تتركيني ركاما ؟
وتخلفيني أوهاما
وتجسديني آلاما
يا أنثى الصدق أنت
و أنشودة الحب أنت
غاليتي وحبيبتي أنت
روحي ومهجتي أنت
أخبريني إلى من ألتجئ بعد أن
غربت شمس روحك عن دنياي
وأصبحت تنظرين عذابي دون أن تهتمي
وكأني لم أعد أعني لك شيئا
هاهي الآن بعض من صراختي
وجزء من بكائي ودمعاتي
تناشدني وتسخر من آهاتي
أكاد أفقد المسمى الحقيقي لما أحياه
وها هي دموعي
قد أتتك لتنشد لك معاني الألم
والمأساة والسقم
بقاياي التي تحولت إلى عدم
حبيبتي ..
أين الحب الذي أنشأناه في ظل الصدق والأمان ؟
وأين اختفى إلى حيث اللامكان ؟
صوتٌ
هديرٌ
صراخٌ وخفقان
بوحٌ
رجاءٌ
هلوسةٌ وهذيان
صمتٌ
بعدٌ
سقوطٌ وهوان
ثورانٌ
غضبٌ
وجومٌ وغليان
بكاءٌ
حسرة
ترددها شفتان
فمن أين لي امرأة تحبني كحبك ؟
تخشى عليّ كما تخشين ؟
تغار كغيرتك
تناديني كما أحب
تنتظرني حينما أغيب
وتراضيني حينما أغضب
ترفض بكائي
تحتويني بين جوانحها
تهمس في أذني
تردد بإني أحبك
تشاغب في قولها
تمتنع عن مراقصتي
تتدلل عليّ بحديثها
تجبرني أن أبوح بما لدي
تجعلني أسيراً في مملكتها
فما أشقاني حينما أفقد كل هذا ؟!
حبيبتي
اجعلي الموت آخر مطاف لي بذكرياتك
وارسمي الحياة آخر مرافئ الألم برحيلي
وعانقي البسمات بعدما أرحل
عودي إلى حيث وضعت إليك الورود
واقتطفي بعضا منها
وحاولي أن تبتسمي حتى حينما تتألمين
وأقسمي أنك ستبقين باقية على العهد
فبالرغم من مالاقيته من جفاء
سيبقى هنالك في عمق أعماقي
حبك عالقا
لن تزحزحه الأيام
ولن تغتاله السنون
وبالرغم من ألمي
سأبقى أحبك دائما
وإني أبعث ما تبقى من أناشيدي
وصوتي وتغاريدي
إلى روحك
فيا ذكريات الحب الخالدة
مازال البؤس يطرق أبواب السعادة
ومازالت مرافئ الذكريات تخلو من وجودك
وها أنا الآن أعلن عن قدسية الموت
لأطهر ذاتي من البقاء
وأعتنق الموت
فقد حان موعد رحيلي بغيابك
وها أنا الآن أسطر
آخر رسائلي قبل أن أموت ..
كلمات / حسين هلال البوحسن
قد أكون اطلتها ولكن انتظروا معي وعليكم بالصبر
....
مالك
أعلن الكون ربيع الحزن وأقام حفلات الشقاء
وأجج لهذا الفراق نهاية عهد الأمل
وأضاف على أبواب الحزن ميقات الألم
اليوم تبدلت حياتي
وتمزقت ذاتي
اليوم بداية المأساة في عمري
اليوم أعلن عن بداية رحلتي مع الموت
اليوم فقط أدركت معنى الدموع
اليوم رأيت الألم
اليوم عرفت أنني لم أخلق للسعادة
بدأت هذا اليوم نهايتي نحو الرحيل
آه على رصيف الحزن تنتظر من ينتشلها
وألم يبحث عن ضفاف ليلتجأ إليها
حبيبتي ... أين أنت ؟
ليتك تشهدين صراخ الألم في داخلي
وليتك ترين ماذا فعل رحيلك القاسي بعالمي ؟
حبيبتي ...
أنا لم أعد ذلك الإنسان الممتلئ
عشقا وسعادة
ولم تعد أبواب الفرح مفتوحة كما كانت سابقاً
هكذا انطمست معالم الفرح
وهكذا تبدلت الأماني السعيدة
وهكذا تبدو الحياة
وقبل أن أعلن رحيلي الأبدي
فهاهي رحلة الغياب
أوشكت على البدء
وها أنا أستعد لأترك إليك
حينما تفكرين بالرجوع إلى عالمي
بقايا إنسانيتي
لتذكرينني حينما تبعدني الأيام
حبيبتي ...
في مضمون رسائلي
أترك إليك جزءً من الحقيقة
لتعلنيها بعد رحيلي
ولتعلمي أن الحياة كانت بك أجمل
وكانت الحياة تمثل معنى آخر
وجانب أكثر سعادة
وهاهي الأزمان تتبدل
يموت الفرح
ويحيا الشقاء
ويشاع أن الإبتسامة قد اغتيلت
على يد امرأة قد رحلت
وخلفت رجلا يصارع الحزن
ويلتجئ للبكاء
ويغفو على موانئ الألم
ويتكئ بأحزانه على ذكريات قديمة
تراوده بسماتها
يسمع صوتها وهي تنادي باسمه
أشياء تجعله يلجأ للبكاء
حبيبتي ...
كلما مر ذكر طيفك في خاطري
لاحت البسمات للحظات
وعم الألم حين أجد أن دنياي تخلو من وجودك
وحينما أجد أن الحياة سراب وخراب
بعد أن هاجرت روحك
نحو موانئ الابتعاد
ولم يتبقى من كلمات لأستطيع البوح بها
سوى آهات وآهات
تأخذني الأفكار في عمق المتاهات
وتجسدني ذكريا ت خاوية
كأطلال عثى عليها الدهر
يا ذكريات الألم
وبقايا السقم
ها أنا جسد من عدم
تمتد به الأيام نحو البكاء
وتسخر منه الأماني
وتحاصره الهموم
وتعتليه الحسرة والندم
فليتك الآن بجانبي
لأخبرك أني أحبك
ولأشعرك إلى أي مدى أنا
محتاج إليك إلى وجودك
لتري كيف تنهال دموعي
فلا أرى من يجففها
حبيبتي ... الغائبة
لم أكن أرى الدنيا سواداً
كما أراها اللحظة في ظل ابتعادي عنك
فها أنا على نهاية الرحيل
وقد حان لي أن أهاجر بصمت
إنما علي أن أترك إليك
بعضاً من ذكرياتنا
أصواتنا وهمساتنا
إشتياقنا ..
لهفتنا ..
خوفنا ..
عشقنا ..
حبنا ..
وحتى بكائنا ..
وهذا بعض من حروفي ستجدينها
كلما لاح طيف الابتعاد في أعماقك
أشعر أني تائه بدونك
أبحث عنك فلا أجدك
أظن أنك ستتأخرين قليلا
وهاهي الأيام قد مرت
ومر العمر يأخذ معه أجمل أيامي
ويستنزف ما تبقى لي من دموع
ويتركني آهة صمت
يعتليها الزمن
ويخلفها غيابك القاسي
حينما تأخذني الذكريات
نحو اللحظات التي قضيتها بصحبتك
أجد نفسي بين دوامة القدر
فهاهو يعود الآن ليأخذك مني
وليحطم كل مجاديفي
ويمزق أشرعتي
ومن ثم يحطم زورقي الصغير
الذي يقودني إليك
فيسعى إلى تحطيمي
لتتبقى آثاري بعد أن ترحلين
يعثو عليها الزمن الكئيب
ومازالت الأحلام التي رسمها تواجدك
تتألق فرحا
وتنام ألما
وتسعى إلى أحضانك
فما أتعسها وما أشقاني
فكأنه مازال حلما مجرداً
يخلو من الحياة
آه يا حبيبتي
هل أخبرتك عن آخر أحزاني بفقدانك ؟
أصبحت ألتجئ للصراخ
وأبحث عن شواطئ البكاء
وأغفو على همس الألم
وأتدثر بدثار اليأس
وأعانق الشقاء
وأرتمي بين موجات الخوف
وأترجم حزني بالإنطواء
وأبتعد عن بقايا البشر
أصبحت أشتاق الأحزان بإبتعادك
وأسامر المآسي برحيلك
أصبحت أحيا بمفردي أنا وذكرياتي
نعاود اليوم الأول للقائنا
والحب الذي اقتادنا
والصمت الذي اعتلانا
حينما همست لي بحبك
فتراجعت
فهمست فابتعدت
فهمست فاشتقت
فهمست فأتيت
وسلمت لك زمام روحي
فيا سيدة الحب الخالد
والمشاعر الجامدة
كيف استطعت رغم حبك لي أن تتركيني ركاما ؟
وتخلفيني أوهاما
وتجسديني آلاما
يا أنثى الصدق أنت
و أنشودة الحب أنت
غاليتي وحبيبتي أنت
روحي ومهجتي أنت
أخبريني إلى من ألتجئ بعد أن
غربت شمس روحك عن دنياي
وأصبحت تنظرين عذابي دون أن تهتمي
وكأني لم أعد أعني لك شيئا
هاهي الآن بعض من صراختي
وجزء من بكائي ودمعاتي
تناشدني وتسخر من آهاتي
أكاد أفقد المسمى الحقيقي لما أحياه
وها هي دموعي
قد أتتك لتنشد لك معاني الألم
والمأساة والسقم
بقاياي التي تحولت إلى عدم
حبيبتي ..
أين الحب الذي أنشأناه في ظل الصدق والأمان ؟
وأين اختفى إلى حيث اللامكان ؟
صوتٌ
هديرٌ
صراخٌ وخفقان
بوحٌ
رجاءٌ
هلوسةٌ وهذيان
صمتٌ
بعدٌ
سقوطٌ وهوان
ثورانٌ
غضبٌ
وجومٌ وغليان
بكاءٌ
حسرة
ترددها شفتان
فمن أين لي امرأة تحبني كحبك ؟
تخشى عليّ كما تخشين ؟
تغار كغيرتك
تناديني كما أحب
تنتظرني حينما أغيب
وتراضيني حينما أغضب
ترفض بكائي
تحتويني بين جوانحها
تهمس في أذني
تردد بإني أحبك
تشاغب في قولها
تمتنع عن مراقصتي
تتدلل عليّ بحديثها
تجبرني أن أبوح بما لدي
تجعلني أسيراً في مملكتها
فما أشقاني حينما أفقد كل هذا ؟!
حبيبتي
اجعلي الموت آخر مطاف لي بذكرياتك
وارسمي الحياة آخر مرافئ الألم برحيلي
وعانقي البسمات بعدما أرحل
عودي إلى حيث وضعت إليك الورود
واقتطفي بعضا منها
وحاولي أن تبتسمي حتى حينما تتألمين
وأقسمي أنك ستبقين باقية على العهد
فبالرغم من مالاقيته من جفاء
سيبقى هنالك في عمق أعماقي
حبك عالقا
لن تزحزحه الأيام
ولن تغتاله السنون
وبالرغم من ألمي
سأبقى أحبك دائما
وإني أبعث ما تبقى من أناشيدي
وصوتي وتغاريدي
إلى روحك
فيا ذكريات الحب الخالدة
مازال البؤس يطرق أبواب السعادة
ومازالت مرافئ الذكريات تخلو من وجودك
وها أنا الآن أعلن عن قدسية الموت
لأطهر ذاتي من البقاء
وأعتنق الموت
فقد حان موعد رحيلي بغيابك
وها أنا الآن أسطر
آخر رسائلي قبل أن أموت ..
كلمات / حسين هلال البوحسن
قد أكون اطلتها ولكن انتظروا معي وعليكم بالصبر
....
مالك
تعليق