على أطلال عامٍ قضى.. لعب فيه الاحتلال بالأمة وعثى...
وعلى بوابة عامٍ جديدٍ أتى، من عيون أبناء العراق تطل الآمال بالجهاد وتبرز المنى... بعد أن رأوا وعود الطغاة تتبعثر سدى..
سر على درب الأماني يا صديقي وابتسم
لا تقل قد ضاع عمـري، لا تقـل زاد الألم
لا تصخ للناس سمعاً، وتظاهـر بالصـمم
وتحمل قسوتي؛؛ فاللين ياطفلي سقم
* * * *
ومضى الأشقر في ثوب الأماني يشتمل
ويسوق الوعد بعد الوعد، يشدو بالأمل
يتهادى بين قومي.. والمآسي تنهمل
كيف يا شعبي من الشمس؛ بنارٍ تعتصم؟!
* * * *
دجلة الفياض خبرني،، وأسمعني الجواب
أنت ذكرى أمتي غشّاك ليلي بالضباب
أرو قلبي بالمعاني،، مثل ما تروي التـراب
ربما أيقظت فينا ليث عزمٍ... لم ينم
* * * *
دلّنا يا دجلـة الفياض في ليل المآسي
في زمان الجدب؛؛ لا حانٍ ولا خلٍ مؤاسي
هصـرتنا دولة الكفـر؛؛ فحطمنا المراسي
وعلى شاطئك الباكي... تملاّنا السأم
* * * *
كانت الأنغام يوماً، في بلادي حالمات
تطـرب الكون فيشدو.. ويغنّي للحياة
وينيف البدر شوقاً، بيـن نيلٍ وفرات
وصحونا؛ فإذا ما مر حلمٌ... لم يتم
* * * *
ياصروف الدهر هبت، قتلت فينا السـرور
صفعتـنا بالخيانات؛؛ على مـــرّ العصـور
من مطايا للأعادي؛ وعلى قــومي نسور
شؤمهم باقًٍ.. ومنهم، ما نعاني من عـدم
* * * *
خلفوا فينا غزاةً.. ويل أرض الرافديـن
ضمها ليل المآسي، كيف تغفو فيه عيـن؟
ودمانا في ثراها، كيف نسلو وهي ديـن؟
قل لهم مهلاً، فنار العزم.. فينا تضطـرم
* * * *
مر عامٌ مذ حللتم، أرضنا شم الأنوف
وأراكم بعد عامٍ.. ُمرغت منكم أنوف
هكذا قومي، إذا ما البغي نـادى للحتوف
جرعوه المرّ منها.. واعتلوا فوق القمم
* * * *
أيها العام تولّيت.. فغطتك البراقع
وأرى عاماً أتانا.. رافعاً بيض القواطع
تحت رايات جهادٍ، وكتاب الله ساطع
كبري يا أمة الإسلام.. فالحق انتـقـم
********************
وعلى بوابة عامٍ جديدٍ أتى، من عيون أبناء العراق تطل الآمال بالجهاد وتبرز المنى... بعد أن رأوا وعود الطغاة تتبعثر سدى..
سر على درب الأماني يا صديقي وابتسم
لا تقل قد ضاع عمـري، لا تقـل زاد الألم
لا تصخ للناس سمعاً، وتظاهـر بالصـمم
وتحمل قسوتي؛؛ فاللين ياطفلي سقم
* * * *
ومضى الأشقر في ثوب الأماني يشتمل
ويسوق الوعد بعد الوعد، يشدو بالأمل
يتهادى بين قومي.. والمآسي تنهمل
كيف يا شعبي من الشمس؛ بنارٍ تعتصم؟!
* * * *
دجلة الفياض خبرني،، وأسمعني الجواب
أنت ذكرى أمتي غشّاك ليلي بالضباب
أرو قلبي بالمعاني،، مثل ما تروي التـراب
ربما أيقظت فينا ليث عزمٍ... لم ينم
* * * *
دلّنا يا دجلـة الفياض في ليل المآسي
في زمان الجدب؛؛ لا حانٍ ولا خلٍ مؤاسي
هصـرتنا دولة الكفـر؛؛ فحطمنا المراسي
وعلى شاطئك الباكي... تملاّنا السأم
* * * *
كانت الأنغام يوماً، في بلادي حالمات
تطـرب الكون فيشدو.. ويغنّي للحياة
وينيف البدر شوقاً، بيـن نيلٍ وفرات
وصحونا؛ فإذا ما مر حلمٌ... لم يتم
* * * *
ياصروف الدهر هبت، قتلت فينا السـرور
صفعتـنا بالخيانات؛؛ على مـــرّ العصـور
من مطايا للأعادي؛ وعلى قــومي نسور
شؤمهم باقًٍ.. ومنهم، ما نعاني من عـدم
* * * *
خلفوا فينا غزاةً.. ويل أرض الرافديـن
ضمها ليل المآسي، كيف تغفو فيه عيـن؟
ودمانا في ثراها، كيف نسلو وهي ديـن؟
قل لهم مهلاً، فنار العزم.. فينا تضطـرم
* * * *
مر عامٌ مذ حللتم، أرضنا شم الأنوف
وأراكم بعد عامٍ.. ُمرغت منكم أنوف
هكذا قومي، إذا ما البغي نـادى للحتوف
جرعوه المرّ منها.. واعتلوا فوق القمم
* * * *
أيها العام تولّيت.. فغطتك البراقع
وأرى عاماً أتانا.. رافعاً بيض القواطع
تحت رايات جهادٍ، وكتاب الله ساطع
كبري يا أمة الإسلام.. فالحق انتـقـم
********************
تعليق