سلطان الجميري
نحتاج إيقاظ خلية واحدة فقط في ضمائرنا لنكتشف أن برنامج ستار أكاديمي شهادة تأكيد على وقاحة الإعلام العربي وخيانته ، بل وضمان على المدى الطويل يقدمه المسؤولون على هذه القنوات والبرامج للعالم أجمع أننا في صدد إنتاج أجيال عربية ذوو سحنات فرنسية غربية، تتلمذ بعمى على ثقافة الرجل الأحمر ، تهجر المصحف والمسجد وتسجد عند أقدام المطربات.. تستبدل الخنادق بالمراقص،والبنادق بالكوؤس المترعة ..تعيش على اللمسة الحانية والنغمة الهادئة.. لتعلن بخسة ودناءة أمام مرأى الملايين من السذج أن ثمة شيء اسمه" عبادة الجسد" !! وأنه واقع حي !! و الحقيقة تقول الذي يسجد للجسد لن يجد صعوبة للسجود للدبابة والصاروخ !!
ستار أكاديمي ..جاء ليطعن الشعوب العربية من الخلف ، ويبيع العار ، جاء في أسوأ تعريفات الغدر والرذيلة !! سيء التوقيت ..سيء الفكرة ..سيء العرض والأسواء من ذلك أن تتفاجأ بجمهوره الذين لازلنا نعقد عليه الآمال ..أضحكوا ..هيا أضحكوا على مثقفينا ومفكرينا الذي يسألون بين الحين والآخر لماذا يهمشنا الغرب حتى في قضايانا المصيرية !!
أين نعيش نحن !! أي مباديء نحمل !! هل نعي مالذي يجري حولنا !! ومالذي يحاك بنا !! إذا مات الإسلام في قلوبنا فأين نخوة العربي الأصيل !! إذا غاب الحياء عن ذممانا فأين حاضرالإنسان البسيط!! الهذا الحد جرى بنا الزمن !! الهذا الحد تخنث رجالنا !!
79 مليون ممن صوت لهذا العار الأكاديمي ..فكم عدد المتابعين والذين كفوا عن التصويت !!
أين هذا التصويت من الحرب ضد أفغانستان ..كم عدد الذي صوتوا ضد إحتلال العراق ..!! أحلال للجميع أن يصوت للفنانة التي يتمنى أن يقضي ليلته بجوارها ، وحرام أن ترفع أصبع واحدة تقول لأمريكا " لا لحرب العراق"!! أحلال أن تدفع الأموال الطائلة للحفلات المختلطة الصاخبة وتمتلأ الأصدة بأموال المتصلين المعجبين ، وحرام أن تتبرع عجوز مسنة بعشرة ريالات للمسلمين في الشيشان دون أن توصم بدعم "الإرهاب" !!
أتريدون نصرا من الله ..اخسأوا !!
أتريدون عزة وتمكينا ...اخسأوا !!
أتريدون أن تقاوموا أمريكا ..اخسأوا !!
أتريدون أن يحترمكم العالم ..اخسأوا !!
أتريدون أن تربون أبنائكم على الرجولة ..اخسأوا !!
أتريدون بناتا عفيفات ..اخسأوا !!
بادروا وصرحوا لأمريكا لسنا بحاجة لقناة (سوا) !! ولم سوا !! السنا نغذي إعلامنا عبر الحبل السري على أدبيات الغرب والردي من الأديولوجيات الأمريكية!!
يا أمريكا كفاك رجالاتنا مشقة المهمة ..واختصروا المشوار .. لايريدون بذلك جزاء ولاشكورا .. لاتخافي من قنواتنا ولامن برامجنا لديك رجال أوفياء يسبحون بحمدك آناء الليل وأطراف النهار .. نحن على العهد ..نحن مهرة الإعلام وصناع القرار ..أي جيل تريدين أن يخدمك أكثر من أؤلئك الذين يتم صنعهم بأيدينا وعلى عيوننا ..أخلاق ليس هناك أخلاق ولاحتى قيم ولامباديء ولادين ولاعواطف ملتهبة كل ذلك مضمون بل وبمقابل ..!!
لقد أثبت إعلامنا العربي فشله على كافة الأصعدة ، وشكلت زمرته القيادية طابوراً خامساً يلبي احتياجات الإستعمار الراحل فعلى المسرح السياسي بان عواره وانكشف المستور واتضح بمالايدع ثمة مجال للشك أنه "رهن إشارة " وقدم برهانه بإخلاص في الزفة الأمريكية لإحتلال العراق وسيس الإنبطاح بالصياح المجاني !! وعلى الصعيد الأخلاقي والفكري والذي يمثل الجانب الأخطر أصبحت القنوات تتنافس في ترويج مخدرات "القلب المسلم" والقضاء على عواطفه "الحية" ، وأعلنت إنفصال الذهنية الشرقية عن المسحة الإسلامية !!
إننا نؤمن يا أحبة ... أن ثمة منافقين ..وثمة عملاء ..وثمة منبطحين ..لكننا نأسف أن يكون لهم مطبلون كثر ..نأسف أن يكون لهم مشجعون بالملايين ..نأسف أن يكون لهم متابعون لايحصي عددهم إلا الله!!
كنا نبصق على أولئك الفنانين الذي يوظفون مهنتم لنصرة قضية فلسطينية ، أو شتم لقادات صهيونية ..واعتبرنا ذلك عبث برتبة " قضية " !! فماذا عسنا أن نقول لهذا العار الذي خلا من كل ذوق ، وانعدم من أي شرف، فليس هناك فنا معتبرا ولاقضية مشهودة ، إنما هو تخدير للأمة ، وتعطيل لنزق الثورات الدينية الني تجتاح المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..
أي جيل سيتخرج لنا في المستقبل إذا ربيناه على الليالي الحمراء ..وعودناه على مسابقات " الرقة" ونجومية "التعري" !!
هل تريدون بهذا الجيل أن يحرر الأقصى ..وأن يطرد الغزاة من العراق !! كلا ..هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو ..وأداة لخدمته ..وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم ..لن يناصروا قضية ..ولن يطلبوا حقا ..لن يمانعوا دياثة ..ولن يحفظوا شرفا ..
سيتربى على مثل هذه البرامج حتما جيلا يسلم للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة للإسلام ..ويرحب به في دياره وعند أهله وشرفه كما فعل "أشياعهم " من قبل !! جيلا يتعصب "بالسنتيانات" ، ويتترس"بالكريمات" ..ماذا ترجو منه !!
الا وا آسفا على الدين ..وا آسفا على الرجولة !!
ليس خطأ بمعناه"الآني" أن تجد هذا الكم الهائل من الناس يتهافتون وراء هذه "الستارات" أو "النجوميات" هذه إفرازات ونتائج لتراكمات من الأخطاء والتصورات الفاسدة التي رسمها إعلامنا العربي وتغلغلت في دواخل الأكثرية من دهماء الناس ، فراجت تباعا لذلك هذه العادات السيئة وانتزعت من القلوب الغيرة "الماركة المسجلة" للعربي الأصيل واستبدلت بالإنفتاح والتقليد الأعمى للثقافات الغربية كنوع من الإنبهار أو دلالة على الندية والمحاكة حتى على مستوى "الجنس"!!
بالله عليكم يا أماجد ..ماذا سنجيب أطفالنا حين يسألوننا أيهما نفضل المطربة "..."، أم ريم الرياشي !! ولماذا تتعرى هذه وتلك تربط بطنها بحزام ناسف !! هذه ترقص وتلك تترك طفلين صغيرين قطعتين من الحشى وتختار الموت !! كل هذه الأسئلة يمكننا أن نمررها على عقول الصغار لكننا سنشعر بنجاسة داخلية وشنار كبير حين نحاول أن نتظاهر بالألم لواقع المسلمين ..فهذه مفارقة كاذبة خاطئة !!
.......
مالك
نحتاج إيقاظ خلية واحدة فقط في ضمائرنا لنكتشف أن برنامج ستار أكاديمي شهادة تأكيد على وقاحة الإعلام العربي وخيانته ، بل وضمان على المدى الطويل يقدمه المسؤولون على هذه القنوات والبرامج للعالم أجمع أننا في صدد إنتاج أجيال عربية ذوو سحنات فرنسية غربية، تتلمذ بعمى على ثقافة الرجل الأحمر ، تهجر المصحف والمسجد وتسجد عند أقدام المطربات.. تستبدل الخنادق بالمراقص،والبنادق بالكوؤس المترعة ..تعيش على اللمسة الحانية والنغمة الهادئة.. لتعلن بخسة ودناءة أمام مرأى الملايين من السذج أن ثمة شيء اسمه" عبادة الجسد" !! وأنه واقع حي !! و الحقيقة تقول الذي يسجد للجسد لن يجد صعوبة للسجود للدبابة والصاروخ !!
ستار أكاديمي ..جاء ليطعن الشعوب العربية من الخلف ، ويبيع العار ، جاء في أسوأ تعريفات الغدر والرذيلة !! سيء التوقيت ..سيء الفكرة ..سيء العرض والأسواء من ذلك أن تتفاجأ بجمهوره الذين لازلنا نعقد عليه الآمال ..أضحكوا ..هيا أضحكوا على مثقفينا ومفكرينا الذي يسألون بين الحين والآخر لماذا يهمشنا الغرب حتى في قضايانا المصيرية !!
أين نعيش نحن !! أي مباديء نحمل !! هل نعي مالذي يجري حولنا !! ومالذي يحاك بنا !! إذا مات الإسلام في قلوبنا فأين نخوة العربي الأصيل !! إذا غاب الحياء عن ذممانا فأين حاضرالإنسان البسيط!! الهذا الحد جرى بنا الزمن !! الهذا الحد تخنث رجالنا !!
79 مليون ممن صوت لهذا العار الأكاديمي ..فكم عدد المتابعين والذين كفوا عن التصويت !!
أين هذا التصويت من الحرب ضد أفغانستان ..كم عدد الذي صوتوا ضد إحتلال العراق ..!! أحلال للجميع أن يصوت للفنانة التي يتمنى أن يقضي ليلته بجوارها ، وحرام أن ترفع أصبع واحدة تقول لأمريكا " لا لحرب العراق"!! أحلال أن تدفع الأموال الطائلة للحفلات المختلطة الصاخبة وتمتلأ الأصدة بأموال المتصلين المعجبين ، وحرام أن تتبرع عجوز مسنة بعشرة ريالات للمسلمين في الشيشان دون أن توصم بدعم "الإرهاب" !!
أتريدون نصرا من الله ..اخسأوا !!
أتريدون عزة وتمكينا ...اخسأوا !!
أتريدون أن تقاوموا أمريكا ..اخسأوا !!
أتريدون أن يحترمكم العالم ..اخسأوا !!
أتريدون أن تربون أبنائكم على الرجولة ..اخسأوا !!
أتريدون بناتا عفيفات ..اخسأوا !!
بادروا وصرحوا لأمريكا لسنا بحاجة لقناة (سوا) !! ولم سوا !! السنا نغذي إعلامنا عبر الحبل السري على أدبيات الغرب والردي من الأديولوجيات الأمريكية!!
يا أمريكا كفاك رجالاتنا مشقة المهمة ..واختصروا المشوار .. لايريدون بذلك جزاء ولاشكورا .. لاتخافي من قنواتنا ولامن برامجنا لديك رجال أوفياء يسبحون بحمدك آناء الليل وأطراف النهار .. نحن على العهد ..نحن مهرة الإعلام وصناع القرار ..أي جيل تريدين أن يخدمك أكثر من أؤلئك الذين يتم صنعهم بأيدينا وعلى عيوننا ..أخلاق ليس هناك أخلاق ولاحتى قيم ولامباديء ولادين ولاعواطف ملتهبة كل ذلك مضمون بل وبمقابل ..!!
لقد أثبت إعلامنا العربي فشله على كافة الأصعدة ، وشكلت زمرته القيادية طابوراً خامساً يلبي احتياجات الإستعمار الراحل فعلى المسرح السياسي بان عواره وانكشف المستور واتضح بمالايدع ثمة مجال للشك أنه "رهن إشارة " وقدم برهانه بإخلاص في الزفة الأمريكية لإحتلال العراق وسيس الإنبطاح بالصياح المجاني !! وعلى الصعيد الأخلاقي والفكري والذي يمثل الجانب الأخطر أصبحت القنوات تتنافس في ترويج مخدرات "القلب المسلم" والقضاء على عواطفه "الحية" ، وأعلنت إنفصال الذهنية الشرقية عن المسحة الإسلامية !!
إننا نؤمن يا أحبة ... أن ثمة منافقين ..وثمة عملاء ..وثمة منبطحين ..لكننا نأسف أن يكون لهم مطبلون كثر ..نأسف أن يكون لهم مشجعون بالملايين ..نأسف أن يكون لهم متابعون لايحصي عددهم إلا الله!!
كنا نبصق على أولئك الفنانين الذي يوظفون مهنتم لنصرة قضية فلسطينية ، أو شتم لقادات صهيونية ..واعتبرنا ذلك عبث برتبة " قضية " !! فماذا عسنا أن نقول لهذا العار الذي خلا من كل ذوق ، وانعدم من أي شرف، فليس هناك فنا معتبرا ولاقضية مشهودة ، إنما هو تخدير للأمة ، وتعطيل لنزق الثورات الدينية الني تجتاح المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..
أي جيل سيتخرج لنا في المستقبل إذا ربيناه على الليالي الحمراء ..وعودناه على مسابقات " الرقة" ونجومية "التعري" !!
هل تريدون بهذا الجيل أن يحرر الأقصى ..وأن يطرد الغزاة من العراق !! كلا ..هؤلاء سيكونون قنوات لعبور العدو ..وأداة لخدمته ..وعبيد يشتاقون لمن يمسك بخطامهم ..لن يناصروا قضية ..ولن يطلبوا حقا ..لن يمانعوا دياثة ..ولن يحفظوا شرفا ..
سيتربى على مثل هذه البرامج حتما جيلا يسلم للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة للإسلام ..ويرحب به في دياره وعند أهله وشرفه كما فعل "أشياعهم " من قبل !! جيلا يتعصب "بالسنتيانات" ، ويتترس"بالكريمات" ..ماذا ترجو منه !!
الا وا آسفا على الدين ..وا آسفا على الرجولة !!
ليس خطأ بمعناه"الآني" أن تجد هذا الكم الهائل من الناس يتهافتون وراء هذه "الستارات" أو "النجوميات" هذه إفرازات ونتائج لتراكمات من الأخطاء والتصورات الفاسدة التي رسمها إعلامنا العربي وتغلغلت في دواخل الأكثرية من دهماء الناس ، فراجت تباعا لذلك هذه العادات السيئة وانتزعت من القلوب الغيرة "الماركة المسجلة" للعربي الأصيل واستبدلت بالإنفتاح والتقليد الأعمى للثقافات الغربية كنوع من الإنبهار أو دلالة على الندية والمحاكة حتى على مستوى "الجنس"!!
بالله عليكم يا أماجد ..ماذا سنجيب أطفالنا حين يسألوننا أيهما نفضل المطربة "..."، أم ريم الرياشي !! ولماذا تتعرى هذه وتلك تربط بطنها بحزام ناسف !! هذه ترقص وتلك تترك طفلين صغيرين قطعتين من الحشى وتختار الموت !! كل هذه الأسئلة يمكننا أن نمررها على عقول الصغار لكننا سنشعر بنجاسة داخلية وشنار كبير حين نحاول أن نتظاهر بالألم لواقع المسلمين ..فهذه مفارقة كاذبة خاطئة !!
.......
مالك