Unconfigured Ad Widget

Collapse

حتى لا ينقرض الرجال ..!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    حتى لا ينقرض الرجال ..!!

    حتى لا ينقرض الرجال!

    مرام عبدالرحمن مكاوي*


    عندما كنا صغارا كان أسوأ شيء يمكن أن تقوله لفتى ما إنه يشبه البنات، وكان الأولاد الصغار آنذاك يمتنعون وبشدة عن لبس أي ملابس يمكن أن تدخل فيها ألوان أو رسوم توحي بالشبه بينها وبين ملابس الفتيات. هذه كانت الصورة التي أتذكرها جيدا قبل حوالي خمس عشرة سنة تقريبا. أما اليوم، فأظن أن الصورة انقلبت 180 درجة! ولا نحتاج إلى كثير من الذكاء لنعرف المتغيرات التي طرأت على مجتمعنا. فمن الفضائيات، مرورا بثورة الاتصالات والإنترنت، وصولا حتى إلى النظام العالمي الجديد الذي يبشر بالعولمة وإذابة الفروق.




    لست ضد الانفتاح، ولكن ضد أن نسمح للأشياء الدخيلة أو الجديدة أن تستعبدنا، وتتحكم فينا. وهذا ما حصل مع فئة غير قليلة من شبابنا. واسمحوا لي أن أخص بالذكر الشباب من الذكور بحديثي لأن موضوع المرأة أشبع نقاشا وحديثا، لكن كم من الناس كتبوا أو تحدثوا، عن ظاهرة ميوعة الشباب التي تنتشر بشكل مخيف؟.




    في البداية لا أريد أن أعمم، فليس كل شبابنا على هذه الصورة، ولكن هناك شريحة واسعة منهم، وهي شريحة ستلمحها بسهولة إن زرت أي مركز تجاري أو مطعم، أو شاليه، في جدة وغيرها من المدن الكبرى.




    شباب طلقوا الثوب الجميل بالثلاثة، وكل مستلزماته بالطبع، وبالرغم من أن من حق الإنسان أن يرتدي ما يشاء، ولكن لا أستطيع أن أمنع نفسي من أن أشعر بالحزن، لأن لباسنا الوطني المميز، والمناسب لبيئتنا، في طريقه للاندثار. فبعد أن فقدت مدننا الكثير من طابعها التاريخي المميز، فإننا اليوم نبدل حتى ثيابنا، وهذا مؤشر له وزنه واعتباره ودلالاته. أقول إنهم تخلوا عن الثوب لكنهم لم يستطيعوا أن يجدوا بديلا مناسبا لهم، فأصبحت ملابسهم أقرب إلى ملابس مغني الروك أو عصابات العنف والسرقة في أمريكا، أو المتسكعين والهيبز في أوروبا! وليست ملابس تليق بطلاب في المدرسة أو الجامعة، كما توحي بذلك أعمارهم. فالشعر إما مزيت أو مسبسب (بالجل)، أو طويل ومشدود إلى الخلف، حتى ليبدو أطول من شعور بعض النساء، أو مصبغ بألوان عجيبة، أو مقصوص بطريقة أعجب، بطريقة تجعل نصفه يتدلى على العين والجبهة، فيعطي منظراً أنثويا لا يليق. ثم الملابس نفسها، من سراويل نازلة إلى الخصر، في منظر مخجل لا يليق بالفتاة ناهيك عن الشاب، وقمصان بلا أكمام، عليها عبارات وصور غير مناسبة. هذا عدا السلاسل والأساور والخواتم، حتى أصبحوا ينافسون البنات بل ويتفوقون عليهن!.



    والمضحك أن معظم الملابس التي يرتدونها والتي صنعت لمجتمعات بعينها، لا تناسبهم، فمثلا هي مصممة لأجسام رياضية، وليس لأجسام أهلكتها السمنة، من الكسل والخمول، والبعد عن أي نشاط رياضي مفيد. ومصممة كذلك لشباب بقامات طويلة، وفي ظروف بيئية مختلفة. أما لو أتينا إلى طريقة المشي، فتلك مأساة أخرى! وحتى طريقة الكلام، مضحكة جدا. حتى أصبحت الفتيات يتندرن فيما بينهن، قائلات، نعتقد أننا صرنا نحن الرجال!.


    قد يظن البعض أنني أتحامل على الشباب، وأن هذه مرحلتهم العمرية التي ينبغي أن يتركوا فيها على حالهم، حتى يتصرفوا بحرية، ويعطوا الفرصة حتى يكبروا وينضجوا بأنفسهم، وهذا هو حال الشباب في كل أنحاء العالم. والحقيقة التي جعلتني أستفز وأكتب عن الموضوع هو أنني لاحظت بعد عودتي للسعودية أن هذا الأمر زاد عن حده فعلا! وأن المناظر التي رأيتها هنا لشبابنا، تفوق وبمراحل المناظر التي رأيتها لشباب بريطانيا. فأقليات فقط في الجامعة التي كنت أدرس بها، كانت تسرف في اللباس، أو تتشبه بالنساء بإطالة الشعر ولبس السلاسل وغيرها، لكن أغلب طلبة الجامعة المحترمين كانوا يرتدون ملابس عادية بسيطة، وطول شعرهم مناسب، وبشكل عام لا يلفتون النظر. وحدها فئات الشواذ، أو بقايا الهيبز، وبعض أعداء الرأسمالية هي من تظهر فعلا بمناظر عجيبة ومنفرة.


    ثم لماذا يفعل شبابنا هذا؟ هل يظنون أنهم سيلفتون أنظار الفتيات؟ وأن هذا من لوازم عدة (صيد البنات)، ومن ضروريات المعاكسة؟ حسنا... ليعرفوا إذن أن المرأة لا تحتقر شيئا أكثر مما تحتقر الرجل الناعم، الذي لا يختلف عنها كثيرا! فالمرأة تحب أن ترى في الرجل عكسها، ليكملها، تماما كما ينفر الرجل من المرأة المسترجلة.




    أم إن السبب هو وسائل الإعلام التي تبارك هذه القيم؟ فمما يؤسف له ويستوجب الانتباه، هو تشجيع وسائل الإعلام العربية النعومة في الشباب، والتفسخ في البنات! ومن هنا كانت برامج بيج براذر وما شابهه! وأصبح هم كل شاب أن يكون فقط من أهل المغنى. إنها مؤامرة ولاشك، ممن يريدون إلهاء شباب الأمة عن واقعهم المزري. وهذا الكلام ليس من عندي، بل يعرفه الغيورون من كل الأمم. واسمعوا هنا ماذا يقول أدولف هتلر في كتابه (كفاحي): (ومن أعراض التفكك والانحلال التي ظهرت على الإمبراطورية قبل الحرب انزلاق الثقافة نحو منزلق خفيض وذلك بفعل المؤثرات الخارجية خاصة ما كان منها خاضعا لتوجهات اليهود) ويقول: (لقد أرادوا بهذا أن يقطعوا كل صلة بالماضي والحاضر، وفي الوقت نفسه جعلوا من الأدب الرخيص، والفن الإباحي بضاعة سهلة التناول، وما لبثت هذه البضاعة أن طردت من السوق الأصناف الجيدة وغصت واجهات المكاتب، وجدران المتاحف بمنتجات لا أثر فيها للفكر أو الفن). ويضيف : (فقد أدرك البلاشفة وأسيادهم اليهود أن أمة متدينة عن إدراك أو عن إيمان هي أمنع من أن تسلم قيادها للمغامرين الدوليين، فشنوا على الدين ورجاله حملة مركزة تحت الدعوة إلى ستار حرية المعتقد... إن سواد الشعب لا يتألف من الفلاسفة، وإن إيمانه هو الرابط الوحيد الذي يشده إلى الكنيسة التي ترعى شؤونه الروحية. وقد أدرك أعداء الأمة هذه الحقيقة، ولغموا إيمان السواد بما نثروه حول دينه من شكوك، أما غايتهم فقد كانت القضاء على الوازع الديني، والمناعة الخلقية، اللذين يقيان المرء مواطن الزلل، ويبقيانه بعيدا عن متناول المبادئ الهدامة والتيارات الإباحية).



    قال هتلر هذا الكلام قبل أن يصبح رئيسا، وهو يبحث في أسباب الهزيمة المذلة التي تعرضت لها ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، أفلا تستحق التدبر فعلا؟.


    نداء للمربين وأولياء الأمور والمسؤولين أن ينتبهوا لهذه الظاهرة، ويحاولوا التصدي لها كما يتصدون للإرهاب وفكره، فهذا أيضا فكر وسلوك ضار بالوطن. وأظن أن الشباب يحتاجون في مدارس وزارات التربية والتعليم للائحة مشابهة للائحة الفتيات الشهيرة. كذلك من المفيد تفعيل دور الدعاة والهيئة، وتوفير نشاطات تحث على بناء الجسم وعلى تقوية الرجولة في نفوس الشباب، ولماذا لا يكون هناك التجنيد الإلزامي أو التطوعي مثلا؟ المهم أن نتدارك الوضع قبل أن يأتي جيل بعد هذا ينقرض فيه الرجال وتندثر فيه الرجولة.


    ( منقول من جريدة الوطن ليوم أمس ) .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • عبدالرحمن
    • Dec 2000
    • 4527

    #2
    أبو أحمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    كلام الكاتبة جميل ولكنه وللأسف لا يسمع وسط الضجيج. إن كل ما حولنا يدفع شبابنا الى ما نراه ونسمعه.
    لقد وصلت الكاتبة الى الحقيقة حتى وإن كانت فروعها متشعبة. إن الإعلام الذي يديره أعداء الإسلام سيطر على عقول الأباء قبل الأبناء!!

    نسأل الله أن يُحسن خاتمتنا.
    sigpic

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      احبائي الكرام ...
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
      الحقيقة أن هذا الموضوع متشعب جدا ولكن التركيز على اللباس ليس في محله فقبل اللباس هناك الحركات و الافعالا التي يمارسونها انه حقاً لأمر مخجل ومحزن جدا ولكن لاعتب فنحن لا نزال في سبات عميق ولا زلنا في عصور الانحطاط نعب عبا مما يقدمه لنا ابناء وشباب الامة الغربية ..
      وهنا اقول اذا كان حتى لباسنا الذي نتشدق به ونتباها به من صناعاتهم فكيف بالله نصلح احوالنا ونريد ان نصبح امة مسلمة تتمسك بقيدة راسخة لا ينخرها سوس الفكر الغربي ...
      وقد صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال فيما معناه ( لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه)
      وها نحن اليوم لم ندخل الجحر فقط بل طورنا الجحر وبنينا فيه مشاريع استقيناها من الضب نفسه تخدم افكاره وتهزم امتنا الصابرة


      تحاتي
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • محمد الشهري
        إداري
        • Jan 2003
        • 4339

        #4
        الأخ أبو أحمد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        صحيح عند ما يقولون الشيء بالشيء يذكر وكل شيء له أحياناً صدفه

        هذه الليلة كنا معزومين على العشاء عند واحد لن أقول إنه من الجماعة ولن أقول ماهو من الجماعة
        ولكني اللي سأقوله كنت قد قلته لأولادي ونحن عايدين للمنزل بعد العشاء
        العشاء كأن لأخو مضيفنا يعني الحدث من الضيف
        تطرقة للموضوع في حديثي مع الأولاد في السيارة ولم يخطر ببالي
        إني سأنفل ما شاهدت هنا ولكن مثل ماقلت سابقاً الشيء بالشيء يذكر
        ياجماعة الخير شاهدت في الفترة الأخيرة موضة في الثوب السعودي
        وهذه الموضه تتمحور في تضييق الثوب وهذه الموضة منتشرة جداً وبكثرة
        ولكن ضيف صاحبنا أو معزبنا كما يحلوا للبادية أن يطلقون على المضيف
        يختلف إختلاف كلي عن التضييق اللي شاهدته في ثوب ضيف معزبنا
        يا جماعة الخير يشهد الله إني تذكرت وهوقادم إلينا مشيت الطفل الذي
        لازال محتاج المداداه (ما أدري المداداه هذي هل هي معروفة لدي الجميع)
        المداداه التي أقصدها هي اطفل عند ما نناوله أيدينا عن بعد لكي يحاول
        أن يمسك بها ويتخطى بخطى تكاد هذه الخطى لا تتجاوز السانتي مترات
        يعني متقاربة
        ياجماعة الخير ضيف معزبنا لايستطيع من ضيق ثوبه عليه من مد رجله للأمام
        إطلاقاً الا شيء تحجل إنك تشاهد واحد يتخطى بهذه الخطى

        طيب ماذا نقول عن هذه الموضه أتتنا من الغرب طيب الغرب لايرتدون
        الثوب ؟
        إذاً الخلل أعتقد إنه موجود في مجتمعنا وليس في ما يجي إلينا من خارج مجتمعنا

        ياجماعة الخير والله العظيم يا وضع ضيف معزبنا أي مضيفنا إنه مزري
        والله أعلم ماذا بعد هذه الموضه هل نشاهد موضات قادمة في الثوب السعودي
        أم ماذا سنرى

        دمت بخير يا أخي بن مرضي

        وفي النهاية
        نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح لنا أولادنا وبناتنا وجميع شباب
        المسلمين
        وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثراً



        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #5
          الاستاذ لفاضل بن مرضي


          نشكرك على قولك ومنقولك ...



          وقد صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال فيما معناه ( لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه)

          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          • أبو صخر
            عضو نشيط
            • Feb 2004
            • 413

            #6
            الأستاذ إبن مرضي..

            الأستاذ الفاضل إبن مرضي

            أشكرك على طرح منقولك هذا والذي يعد ناقوس خطر يهدد شبابنا الذين أعمى بصائرهم التقليد الأعمى
            تحت مايُسمى بموضة الشباب التي أصبحت ذريعة عند من لاينكرون فعلهم إلا بتلك المقوله( الموضه)
            ياللعجب تغيرت العادات والتقاليد والأعراف ويقولون مسيارة الزمن وهل تكون المسايره بلبس الغريب من الثياب
            كالبنطال المرقع والقميص الممزق طويل الأكمام كلبس المهرجين والمضحكين الناس بثيابهم
            ...

            لن استرسل كثيراً وسوف أكتفي بإيراد هذه القصيده وقائلها إمرأه غيوره ,فإستمع معي رائعتها :-


            أحسب إنه بنت يوم أقبل يهوس
            حاشر ثوبه ويلبس له كعب
            ريحة اطيابه كما ريحة عروس
            والشعر منثور لله العجب
            والخواتم عشر في عشرة لبوس
            وفوق صدره شفت سلسال الذهب
            يمضغ اللبان مابين الضروس
            ويتغنج ماعليه من العرب
            ناقصه شيله واسميه العنوس
            وباقي أوصافه على عز الطلب
            ماعرفت انه سنافي ومحروس
            لين شفت الناس تعنيه وهرب
            آه لو أقدر على ضرب البقوس
            كان أعلم فاقد الذوق الأدب
            كان اوضح بالرجوله له دروس
            وأفرغ الشحنه شحنات الغضب
            ودي أقطع دابر أضعاف النفوس
            قبل تعدي مجتمعنا بالجرب
            علي أبونواس

            تعليق

            • ابن خرمان
              عضو مميز
              • Mar 2003
              • 1797

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              سلمت ابا احمد
              ماتكتبه من افكارك نتعلم منه ,
              وما تنقله له لنا من كتابات الآخرين يدل على الوعي والبصيرة النيرة , تنقلنا بين الكتاب المتميزين في افكارهم واطروحاتهم فمن جعفر عباس الى مرام عبدالرحمن الى غيرهم ( فهنيئا للمنتدى بك ) .

              اخي نحن في زمن ضاعت فيه القيم , لايحترم فيه الصغير الكبير بل يراه حين نصحه متخلفا ,

              نرى الكثير من التقليد الأعمى في الملبس والمشي المتمايل والرقص دون خجل وحياء , ينتهكون الحرمات ويتعرضون لنساء المسلمين لايردعهم دين ولاحياء ,

              نرى الكثير من شبابنا وللاسف يستمعون الى أغاني وموسيقى لايفهمونها وليتهم يكتفون بالسماع لهم فقط بل يصرون على تلويث مسامعنا بذلك ( حتى في اوقات الصلوات لايحترمونها ) , تسمع لهم زعيقا وترى فيهم خفة , وتلاحظ فيهم اللامبالاة .

              لاحول ولا قوة الا بالله ,
              نسأل الله لنا ولهم الهداية والسداد لطريق الرشاد انه سميع بصير .
              أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
              http://zahrani3li.blogspot.com/

              تعليق

              • ابن مرضي
                إداري
                • Dec 2002
                • 6171

                #8
                الأستاذ العزيز / عبد الرحمن
                ======= / مالك الحزين
                ======/ محمد الشهري
                الأستاذة الكريمة / حديث الزمان
                الأستاذ العزيز / أبو صخر
                ========/ ابن خرمان


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                لم اقم أنا إلا بنقل الموضوع ، أما انتم فعلقتم وأضفتم ، إذا الفضل لله ثم لكم . فقد أعطيتم الموضوع ابعادا أعمق مما نقلت أنا .

                كنت في صنعاء قبل حوالي عامين ، وكنا نستعد في بهو الفندق لإجتماع رسمي ، فرأيت أن أكثرنا منشغلا بلباسه ، فهذا يرد الغترة وآخر يثبتها ويتفقد وضعها . وذاك يحمل البشت على يده وآخر يرده من على كتفه ويعدله يمنة ويسرة !!

                وفي الجانب الآخر رأيت اليمنين وكلا منهم قد تمنطق خنجره ولف عمامته حول رأسه ولم تكن هناك ثيابا تعيقه فثيبابهم كلها إلى تحت الركبة بقليل .

                لا أرى أن هناك داعيا لأن أكمل لكم من الذي كان مستعدا للمهم في الأجتماع .

                إن لم يكن اللباس اليمني هو المناسب لنا فإن الباكستاني هو الأفضل والأنسب من عدة نواحي أهمها أنه ساترا وعمليا ولا يسمح لهذه السخافات التي نرى بعض شبابنا لف نفسه فيها مثل الساندوتش.

                ماذا ترون ؟
                كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                تعليق

                Working...