دموع السحايب ..


على مر سحابه ماطره .. بنفس المكان ذكرتك .. و ذكرت ايامك يا وداعه .

ذكرت يوم انتي و انا .. على سفح ذاك الوادي . ما نعرف الانا .. ذكرتك !!

و ذكرت احساسي الجارف .. و صوت همسك الخايف ...

و على كثر كلمه .. ذكرتي كلمه .. وداع !! ليه الوداع .؟؟

لمحت دموع الخوف من عينك .. على خدك الناعم لا تجرحه ...

سالتك حينها بالذي زانك و حصن اوصافك .. لاجل ايش الدموع .. لا لا .. تعللتي قلتي .. هذي لاجل

سحابه ماطره مرت فوقنا .....؟؟

سايرتك !! تهيأت لي انها دموع .. و هي يمكن انها دموع !!

ذكرت ليالي اللقاء . ذكرت قطرات الندى ..لا يكون نسيتي .. نسيتي .. يجي يوم و تمر سحابه و تذكرك .

ذكرتك .. و ذكرت عطرك الفايح .. و امتلات عيني دموع يوم اني ذكرتك .. قلت هذي دموع سحايب ماطره

تجاهلت صادق احساسي .. و مشاعري الخالده في حبك .. لاجل اكون انسان قوي قدام فراقك..

ذكرت الماضي .. و على مر السحايب ذكرتك .. و يوم انها عدّ تـني السحابه .. نسيـــتك ...؟؟؟

و هل من دمعي دموع غزيزه .. لكن صدقيني .. حينها ما كانت دموع سحايب ..



اتعبني الحلم بالخطوات يسابقني ... و ابحرت في هوى الحب و الحلم يساورني

على امل القي من بليلي يسامرني .. جلست على شط الهوى اعزف الحاني

متى تمر على سحابه .. يا وادي جاوبني .. مليت دمعي على خدي يجاريني


طارق