تكرهني او تعذبنى واحبك يا وطن...مهما يجد الانسان فى وطنه من منغصات العيش ومن ضيق ومن تعب وحتى من
فقر......تجده يحب وطنه والوطن يعنى الارض والناس والنظام .....كم من مغترب ابتعد عن وطنه للدراسه او للعمل منهم
من عاد ومنهم من لم يعد .مثال ذالك المهاجرين الاول من العرب الى القاره الامريكيه وخاصة الجنوبيه منها . منهم من
اصبح رئسا او من اصبح ابناءه من بعده رؤساء دول مثل كارلوس منعم عندما كان رئسا للارجنيتين ...... الا انه وبرغم
ما يجد المهاجر عن وطنه من راحه وغنى وسعه فى العيش الا انه يظل يحن الى وطنه ..ويذكره ........ذكر فى الادب
العربي قصة ميسون والتى تنحدر من قبيلة بحدل الكلبيه المسيحيه والتى كانت تعيش فى الصحراء ( البدواه ) ثم
تزوجها معاوية وانجبت منه يزيد .. وعندما اتت الى المدينه وعاشت فتره من الزمن لم يطب لها العيش رغم الراحه التى
وفرت لها من خدم
وحشم ومال وشهره وزوج يحكم دوله ورغم كل هذا وفى احد الايام سمعها زوجها ( معاويه ) تردد هذه الابيات ..
لبيت تخفق الارواح فيه
...............................احب الي من قصر منيف
وكلب ينبح الطراق عني
................................احب الي من قط اليف
ولبس عباءة وتقر عيني
................................احب الي من لبس الشفوف
واكل كسيرة فى كسر بيتي
................................احب الي من اكل الرغيف
واصوات الرياح بكل فج
....................................احب الي من نقر الدفوف
خشونة عيشتى فى البدو اشهى
.........................................الى نفسي من العيش الطريف
فما ابغى سوى وطنى بديلا
.....................................فحسبي ذاك من وطن شريف
فها هي ميسون تفضل الحياه فى البداوه رغم صعوبة الحياه ولكنه وكما قالت وطنها فهى تحب الوطن .......عندما
سمعها معاويه قال لها ..
كنت ... فبنت ........ اى طلقها يعنى كنتى زوجه والان طالق طلاق بين....فردت عليه وقالت .. والله ماسعدنا عندما كنا
ولا حزنا عندما.بنا ...... اى لم احزن من الطلاق ولم اسعد عندما كنت زوجه
يالله.. الشهامه بكل ما تعنيه الكلمه لم يقبل ان تعيش معه وهى لا ترغب ......
هذه الحياه...... فالانسان يحب وطنه ورغم ما يلاقيه من عذاب فيه .. وقال الشاعر ..
وطنى وان شغلت بالخلد عنه ....... شاغلتنى اليه فى الخلد نفسي..
تحياتي
فقر......تجده يحب وطنه والوطن يعنى الارض والناس والنظام .....كم من مغترب ابتعد عن وطنه للدراسه او للعمل منهم
من عاد ومنهم من لم يعد .مثال ذالك المهاجرين الاول من العرب الى القاره الامريكيه وخاصة الجنوبيه منها . منهم من
اصبح رئسا او من اصبح ابناءه من بعده رؤساء دول مثل كارلوس منعم عندما كان رئسا للارجنيتين ...... الا انه وبرغم
ما يجد المهاجر عن وطنه من راحه وغنى وسعه فى العيش الا انه يظل يحن الى وطنه ..ويذكره ........ذكر فى الادب
العربي قصة ميسون والتى تنحدر من قبيلة بحدل الكلبيه المسيحيه والتى كانت تعيش فى الصحراء ( البدواه ) ثم
تزوجها معاوية وانجبت منه يزيد .. وعندما اتت الى المدينه وعاشت فتره من الزمن لم يطب لها العيش رغم الراحه التى
وفرت لها من خدم
وحشم ومال وشهره وزوج يحكم دوله ورغم كل هذا وفى احد الايام سمعها زوجها ( معاويه ) تردد هذه الابيات ..
لبيت تخفق الارواح فيه
...............................احب الي من قصر منيف
وكلب ينبح الطراق عني
................................احب الي من قط اليف
ولبس عباءة وتقر عيني
................................احب الي من لبس الشفوف
واكل كسيرة فى كسر بيتي
................................احب الي من اكل الرغيف
واصوات الرياح بكل فج
....................................احب الي من نقر الدفوف
خشونة عيشتى فى البدو اشهى
.........................................الى نفسي من العيش الطريف
فما ابغى سوى وطنى بديلا
.....................................فحسبي ذاك من وطن شريف
فها هي ميسون تفضل الحياه فى البداوه رغم صعوبة الحياه ولكنه وكما قالت وطنها فهى تحب الوطن .......عندما
سمعها معاويه قال لها ..
كنت ... فبنت ........ اى طلقها يعنى كنتى زوجه والان طالق طلاق بين....فردت عليه وقالت .. والله ماسعدنا عندما كنا
ولا حزنا عندما.بنا ...... اى لم احزن من الطلاق ولم اسعد عندما كنت زوجه
يالله.. الشهامه بكل ما تعنيه الكلمه لم يقبل ان تعيش معه وهى لا ترغب ......
هذه الحياه...... فالانسان يحب وطنه ورغم ما يلاقيه من عذاب فيه .. وقال الشاعر ..
وطنى وان شغلت بالخلد عنه ....... شاغلتنى اليه فى الخلد نفسي..
تحياتي
تعليق