Unconfigured Ad Widget

Collapse

قضية الأسبوع..( هل المعلم لم يزل هو القدوة ..؟!)

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    قضية الأسبوع..( هل المعلم لم يزل هو القدوة ..؟!)

    فيما مضى كان الطالب يرى في معلمه القدوة التي يجب أن يحتذيها ويسير على نهجها ..
    يقلده في حركاته وسكناته.. القول ما قاله معلمه أما غيره فلا يُعتد به ..
    المعلم كان من جانبه يتحاشى أي فعل يقلل من قيمته في أعين طلابه حتى لو كان هذا الفعل حركةً بسيطةً لو صدرت من غيره لما أنكرها عليه أحد..

    اليوم وبعد أن انتشرت بعض الأمور التي لا تليق بالمعلمين نابعة من تقليدهم لغيرهم مثل:
    قصات الشعر الغريبة – اللباس - وغيرهما..من وجهة نظرك هل لا زال المعلم هو القدوة التي يقتفي أثرها الطالب أم أن أثره في طلابه تلاشى وبالتالي لا خوف على طلابنا من تقليد المعلمين الذين خرجوا عمَّا تتطلبه مهنتهم من أخلاق حميدة أقل ما فيها الوقار..؟
    أنتم مدعوون إلى حوار هادف نصل من خلاله إلى نتيجه .. فهل تفعلون ؟
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    #2
    السوادي


    نشكرك على استمرار هذا الموضوع ( قضية الاسبوع ) واهتمامك به



    في رأيي لم يعد المعلم / المعلمة قدوة للطالب في الإجمال إذ أصبح تأثير المعلم / المعلمة على سلوك الطالب / الطالبة قليل جداً لا يكاد يذكر ولكن ...



    مشكلتنا نحن العرب وتحديداً المجتمع السعودي تكمن في ( القدوة السلبية ) بمعنى نقتبس سلبيات الآخرين وإن كانوا معلمين ومعلمات ونطبقها بادق تفاصيلها وهنا تصبح المعادلة مختلفة تماماً عما ذكرته في بداية ردي ..


    دمت بخير

    لكل بداية .. نهاية

    تعليق

    • حسن السهيمي
      عضو مميز
      • Jun 2002
      • 1115

      #3
      أخي الكريم / السوادي

      اشكرك جزيل الشكر على ما تقدمه من خدمات لهذا المنتدى التعليمي لاينكرها إلا جاحد أو مكابر 0 ويكفي إهتمامك بموضوع قضية الأسبوع وحرصك على استمراره وإختيار القضايا بعناية فائقة 0 وأقولها بكل صراحة إنني صدمت بسلبية منسوبي التعليم في هذا المنتدى وأنا أولهم حيث أن المأمول كان أكبر بكثير مما هو حاصل ولكن 000

      بخصوص قضية هذا الأسبوع : ( هل المعلم لم يزل هو القدوة ) 00 أقول وبالله التوفيق نعم المعلم هو القدوة وسيظل كذلك إن شاء الله تعالى 00

      وإنني استغرب قولك : ( اليوم وبعد أن انتشرت بعض الأمور التي لا تليق بالمعلمين نابعة من تقليدهم لغيرهم مثل: قصات الشعر الغريبة – اللباس - وغيرهما..) انتهى كلامك 0


      لا أدري ياسيدي هل في مدارسنا معلم يحضر إلى المدرسة بقصة شعر غريبة ، أو يلبس ملابس غير رسمية ؟؟ أنا شخصياً لم أرى طيلة خدمتي في التعليم أي شئ من هذا القبيل وقد تدرجت من معلم إلى وكيل والآن مدير منذ ثلاث سنوات 0 ولا أتصور أنه سيدخل مدرستي معلم بهذه المواصفات إن شاء الله 0 ولا أدري هل بنيت رؤيتك هذه على واقع فعلي أم انك تريد أن تثير هذا الموضوع لتقف على نظرة المجتمع حيال المعلم 0 أتمنى الا يصل المعلم إلى هذا المستوى لإنه لو حدث فعلا لاسمح الله فلن يقوم للتعليم قائمة 0 المعلمون فيهم الخير وإن وجدت بعض السلبيات فإنها لاتقلل من شأن المعلم 0 وأعتقد أن المعلم الذي يتفقد طلابه في الطابور الصباحي وداخل الفصل ويحذرهم من القصات الغريبة ومن كل مايخالف الذوق العام لن يضع نفسه في هذا الموقف 0 قد يعتبرني البعض مبالغاً في التفاؤل ولكنني أتحدث بما أراه أمامي فقد عملت في اكثر من مدرسة وزرت الكثير من المدارس ولم يلفت إنتباهي أي مخالفة على المعلم تستوجب الذكر وخاصة في اللبس والمظهر العام 0

      وفيما يخص مدرستي أقول بكل أمانه أن لدي مجموعة رائعة جدا من المعلمين الأفاضل أتمنى أن يقتدي بهم الطلاب لان الإقتداء بهم فضيلة ويعلم الله أنني استفيد منهم ومن أخلاقهم وانني محظوظ للعمل معهم 0 ولله الحمد والشكر 0

      أخي أنا لا أعترض على كلامك ولا اشكك في مصداقيتك فأنت عندي فوق الشبهات ولكنني أعبر عن وجهة نظري وما رأيته أمامي منذ أن التحقت بالتعليم وإن كانت هناك حالات مما ذكرت فأحمد الله انها لم تصادفني وأرجو الا تصادفني إن شاء الله 0

      ختاماً تقبل جزيل شكري وتقديري على جهودك الموفقة مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد 00
      أبو/ محمد

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        الأستاذ الكريم السوادي
        الأستاذ الكريم حسن السهيمي
        الأستاذة الكريمة حديث الزمان

        قرأت هذا الموضوع بعيد كتابته من قبل أبي هاني ، ولكنني ومن خلال مشاركتي في قضيتي الأسبوعين الماضيين لم ألاحظ التفاعل المرضي من أعضاء منتدانا الكرام ، فقلت : ربما أن مشاركتي (شؤم) سأمتنع عن المشاركة في هذا الموضوع وأرى !!

        وها أنا أنتظر التفاعل الذي يتناسب وأهمية ما يطرح من موضوعات ، وفي الوقت نفسه أتساءل ماذا لو فتحنا منتدى خاص بالحوار ؟هل ستنال موضوعاته ما تستحق من اهتمام ؟ أم أننا سنصدم هناك مثلما صُدمنا هنا ؟

        صورة مع التحية والتقدير للأخ الكريم : مرسول الحب

        تعليق

        • السوادي
          إداري
          • Feb 2003
          • 2219

          #5
          أولاً : أشكر كل من شارك ومن سيشارك مستقبلاً..
          ثانيًا : يعلم الله أنني لم أطرح هذه القضية ظلمًا وتجنيًا على إخوتي وزملائي المعلمين ..
          نعم ،لم أطرحها إلاّ بعد أن رأيت نماذج حادت عمّا تتطلبه مهنة التعليم من سمات يفترض بل يتوجب توفرها في قدوة النشء..

          صورة أولى: معلم يحلق رأسه حلاقة غريبة حيث حلق شعر جنبات رأسه على الصفر وهي حلاقة منتشرة بين المراهقين اليوم تحت مسمى ( كابوريا ) أو تقرب من هذه التسمية..

          صورة ثانية: معلم يربي (أظفر) أحد أصابعه حتى تجاوز السنتيمتر ، وعندما سئل عن السبب يجيب بسخرية واستهزاء أنه يستخدمه كسلاح وقت (المضاربة) فخصمه عندما يراه بهذ الشكل يولي هاربًا حفاظًا على عينيه من أن يقتلعهما هذا الأصبع ذو الظفر الطويل..

          صورة ثالثة: معلم يسكن بعيدًا عن مدرسته وعند المساء يأتي ممتطيًا دبابًا ذا كفرين لابسًا (شورت) ويستعرض بدبابه أمام بعض تلاميذه ..
          هي نماذج قليلة شاذة الآن ولكن من يضمن عدم انتشارها ..أليس النار تبدأ بشرارة صغيرة ثم تأتي على الأخضر واليابس؟!

          الشكر مجددًا لكم..

          تعليق

          • السروي
            عضو مميز
            • Mar 2002
            • 1584

            #6
            الأخ الفاضل السوادي سلمه الله

            بدعوة كريمة من الأخ احمد البشيري أتيت للمشاركة في هذا الموضوع رغم ما أمر به من ظروف ، واعتذاري الشديد عن عدم الدخول والمشاركة أستبق به ردي الذي أبدي من خلاله وجهة نظري الخاصة ، وإلا فأنتم تستحقون المشاركة الدائمة ، لنستقي من فيض علمكم وأدبكم ، ووفاءً بما أسديتم لنا في أوقات سابقة ، وإني لأتقدم بالشكر الجزيل لك على هذا الطرح المميز ، ووضع يدك على إحدى جراحات أمتنا وأخطرها ، وقد تكون بدايتي في هذا الطرح هو إبداء اختلافي مع وجهة نظر أستاذنا الكريم حسن السهيمي حول تزكيته لعموم المعلمين ، مع احترامي الكامل لوجهة نظره ، والتي قد تكون من واقع رؤيته الخاصة ، لكن الأمر يختلف كثيراً ، فليست كل المدارس كمدرسته ، وليس كل المعلمين كالنخبة الذين لديه ، كما أنه قد لايرصد سلوكيات بعض المعلمين خارج المدرسة أو أثناء خلوهم بالطلبة ، ونحن لانحمل المدرس المسؤولية كاملة عن كل شيء يحدث في مدارسنا ، فالشق أكبر من الرقعة ، وروافد المشكلة متعددة ، ومثلما المعلم لم يعد المعلم القدوة ، كذلك الأب لم يعد ذلك الأب ، والأم لم تعد تلك الأم ، وهكذا بقية السلسلة إلى أن نصل إلى المسؤول عن أمر التعليم ( الوزير ) فهو كذلك لم يعد ذلك الوزير ، والكثير منكم قد قرأ مانشره قبل عدة سنوات عبر مجلة المعرفة إبان تسلمه الحقيبة الوزارية ، إذ بدأها بمقارنة التعليم لدينا بالتعليم في اليابان ، وثناها بالمقارنة بين تعليمنا والتعليم في إسرائيل ، ولا تسأل عن ماكان من تلك المقارنات .

            كما أنني أختلف معك في تحميل المعلم مسؤولية كل شيء ، فالمعلم هو مسؤول ، وولي الأمر مسؤول ، وإدارة التعليم مسؤولة ، والوزارة عليها مسؤولية كبيرة ، والإعلام مسؤول بدرجة كبيرة أيضاً ، فلماذا نحمل المعلم وحده نتيجة هذه التراكمات ، يجب أن يكون هناك عدالة في النظرة ، وإذا كان لابد من توجيه اللوم ، فيجب أن نبدأ بالوزارة أولاً ، وعلى رأسها الأنظمة التي تخضع لقاعدة الناسخ والمنسوخ ، فحتى لو تسلم موظف بسيط مهامه الوظيفية ؛ فإن أول عمل يقوم به هو : نسف كل ماتتضمنه الإضبارات التي أوكل إليه متابعة تنفيذها ، لأن المبدأ الذي يعتنقه الجميع حتى وإن كان مستخدماً في إدارة صغيره هو : أن يأتي بشيء جديد لكي يدرك كل من حوله من خلاله أنه متمكن ، وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب ، أي ( كلما جاءت أمة لعنت التي قبلها ) ، مع الأخذ في الإعتبار بأن ماقدمه السلف سيء ، وماأعقبهم به الخلف أسوأ ولا رقيب ولا حسيب على ذلك ، بل يجد أصحاب الكراسي الجلدية متعة وفخراً في ذلك ؛ لأنهم استحدثوا شيئاً يستطيعون به لفت الأنظار إليهم بعد أن يفردوه في الصحف ، ويستدعوا له صحفياً يجيد التحذيق ، ليعمل اللقاء الذي يكون من خلاله تسويق الوهم للمواطنين ، وأي اعتراض لما يتم تبنيه وزارياً فهو الأجدر بالتنفيذ حتى وإن خالف الدين .

            وهذا النهج ماهو إلا تشريع سعى على كينونته من يتسنمون ذروة الهيكل التعليمي ، وسهلوا تطبيقه من خلال ممارستهم له ، وهناك تشريعات كثيرة كان القصد منها هبوط التحصيل ، وكذلك تغيير نمطية السلوك عند الطلاب ليكونوا منفذين ومطبقين له في المستقبل بدون توجيه ، وبالفعل تم ذلك مع شديد الأسف ، فطلاب الأمس هم المعلمون الآن إلا قليل ، وهم أولياء الأمور ، وهم الذين يخططون للتعليم مناطقياً ، وماكان بالأمس يراقبه ساسة التعليم بغية تطبيقه ، أصبح الآن بعيداً عن اهتمامهم ، فقد ضمنوا تغلغله في شرائح المجتمع ، وكل ذلك بهدف تهيئة المجتمع لمرحلة قادمة يسهل فيها تمرير كل أمر من شأنه علمنته أو تهويده إن صح التعبير .

            أما بخصوص سلوكيات المعلمين ، وأنهم لم يعودوا القدوة الصالحة ، فهذا تعميم لايجب قوله ، لكن هناك شريحة تشكل نسبة عالية منهم يقعون تحت ذلك التصنيف ، وهناك أمور كثيرة تعضد قولك كنت أنا شاهداً عليها ، وهي امر واقع لايجب التنصل منه ، بل تجب مناقشته لأن مثل هذه الأمور إذا تركت تفاقمت وازدادت ، إلى جانب أن هناك كثير من المعلمين لو أتينا في يوم ما وبصفة فجائية ، ثم أجلسناهم مكان تلاميذهم وقمنا بعمل قياس لمستواهم ، وألقينا عليهم أسئلة من دروسٍ يقومون بنشر ماتتضمنه من تفاصيل في أذهان تلاميذهم ، لوجدناهم أعجز من غيرهم في هذا ، فكيف مثل هذا يكون مسؤولاً عن جيل تنتظره أمة كاملة ؟

            وفي الختام يبقى لنا القول : إن الطالب ضحية ساهم في تحطيمها الجميع ، وبصورة أدق الوزارة بدأت ، وسبقها الإعلام ، ولحق بهما المعلم والمنزل ، ولن يكون الأمل قائماً في صلاح الأمور إلا إذا تم التركيز على حيوية النظام والتي هي كتلة تمثل التزاماً جاداً لتسيير حياة البشر ، ويكون أول خطواتها هو محاسبة المسيء إلى عمله ، وعدم السماح لأذرع الفساد من التدخل في وضعه ، ويكون ذلك مقترناً بتحسين وضع البعض من المدرسين معرفياً وتربوياً ، فهناك فئة ماهي إلا عبء على التعليم بل هم دمار كغيرهم من المسؤولين ، وجدير أن ينحى مثل هؤلاء ، ويحضرني قول أحد الشعراء إذ يقول :


            ياباري القوس برياً لست تحكمه =لاتظلم القوس أعط القوس باريها

            كما أنني أنصح أن يكون العقل هو الذي يناقش مثل هذه المسائل ، وأن نبعد العاطفة قليلاً والله الموفق .
            آخر تعديل تم من قبل السروي; 08-03-2004, 06:52 PM.
            اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

            تعليق

            • قينان
              أدعو له بالرحمه
              • Jan 2001
              • 7093

              #7
              الحقيقة أنني لن أستطيع أن أتكلم في التعليم فكل شي تغير تعليم تربية.
              ولكني أتيت إلى هذا الموضو كي أقدم شكري للأستاذين الفاضلين السوادي والبشيرى لماذا؟!
              لإستضافتهم السروى .
              هذا الأستاذ المبدع الذي أنسحب من المنتدى بدون ضجه .
              وأنني والله لافتقد كفشاته التي تسرني كثيرا.

              إنني أوجه له نداء من القلب وأدعوه للمشاركه ولو كل شهرا مرة .

              أنني أعرفه إنه كريم ولن يرد رجائي هذا.

              كم أكون سعيدا لوسمعت منه كلمة واحدة للعودة

              شكرا للجميع
              sigpic

              تعليق

              • السروي
                عضو مميز
                • Mar 2002
                • 1584

                #8
                الوالد العزيز قينان سلمه الله
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
                فكم هو سروري عظيم وأنا أقف أمام عباراتك التي تحيطني فيها بمودتك ، كما وأنه والله شرف مابعده شرف ، ورفعة مابعدها رفعة ، أن أكتسي حلل التقدير من شخصكم الكريم ، لاسيما وهي تأتي منك ـ وأنت من أنت ـ ، أما بخصوص رغبتك في عودتي ، فليس مثلك من يقدم رجاءً لمثلي ، بل لك أن تأمر وعلي التنفيذ ، وأنا يعلم الله لولا ارتباطاتي وظروفي لما غبت عنكم ، وخصوصاً الصحية منها ، ولكن لما خطته أياديك الكريمة قدره العظيم في نفسي ، وسأخضع الظروف مهما كانت قسوتها ، واجعل معها وقتاً لملاقاتكم عبر صفحات هذا المنتدى العامر بكم وبكثير من الأقلام التي طالما استفدت من عطائها .
                ختاماً : أشكر لك حسن مرورك ، وتقبل مني أطيب التحايا وأعذبها والله الموفق .
                اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

                تعليق

                • احمد البشيري
                  عضو مميز
                  • Jun 2002
                  • 1513

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  لم أكن سأدخل إلى هذا الموضوع إلا قارئا له فقط ومستمتعا بنقاش كوكبة ذويّ همم عالية, ومشاعر صادقة حيال موضوع شائك ومعقد ومهم, حيال مستقبل أمة تنموا من خلال أجيالها, كيف لا !! وهو ذلك الموضوع الذي يتناول أهم شرائح قيام الأمم,, ألا وهو التعليم والمعلم, فالمعلم هو ذلك الرجل القدوة, كما أن هناك كثير من الطلاب يستمتع بتقليد بل يفضل تقليد أستاذه على تقليد أبيه وأقربائه, ولقد رأيت بأم عيني في المدرسة التي يدرس فيها أبني في الصف الأول الثانوي!!! رأيت مدرس التربية الإسلامية, بمنظرومظهر ليس هو ذلك المدرس لتلك المواد, فقد رأيته حالقا لذقنه وشاربه سويا وكأنها زجاجة برّاقة, وذلك الثوب الضيّق الذي يكاد أن يصف كل جسمه وهي( موضة العصر), فسألت المدير وهو إمام وخطيب جامع, فقال لي هذا الذي عينته الوزارة عندنا فماذا عسانا أن نفعل, فهل الخطأ في المعلم الذي كان طالبا وأًجبر لدخول كلية التربية الإسلامية لعدم قبوله في غيرها, ولم تكن تلك رغبته ولم يكن هدفه إلا أن يتخرج مدرسا ليس إلا ليعيش كباقي الشعب, فلو أنه وجد كلية يرغبها لما سار في هذا الإتجاه وأصبح قدوة غير حسنة في تخصصه, من ناحية المظهر في نظري ليس إلا, فهل يلام الطالب أم المعلم أم وزارة التعليم بأسرها, وهنا بيت القصيد في نظري, هذا ليس تعميما فهناك القدوة الحسنة بكل المعايير ولكنها مثال للقدوة السيئة التي رأيتها بأم عيني وناقشت بعضا من جوانبها مع مدير المرسة.

                  ليست هذه مشاركة ولن تحسب مشاركة مني ولن أسمح لنفسي بحسابها في موضوع لست أهلا له في النقاش أو التعبير عما يدور بداخلي, ولكني أعتبر مداخلتي هذه ترحيبا بأستاذي الفاضل السروي, الذي أجبرني على المداخلة, وما ذلك إلا بذكر إسمي هنا, فأقول لأبي علي أهلا وسهلا ومرحبا بك بين أحبابك وأخوانك وأبنائك, فأنت منا ونحن منك, فكلنا بعض من كل إن صح تعبيري, ولتكن على بينة من الأمر فوالذي نفسي بيده لم أدعوك إلى هذا الموضوع بالأخص إلا لما أعلمه, أو أظنه, من أنك سوف تثري الموضوع وأنك سوف تضيف شيئا, وما ذلك إلا لما عرفته عنك من واقع تجربتك وخدمتك لذلك القطاع, وهذا ما حدث فعلا فقد أتيت وأحضرت أشياء تواكبت مع ما أتى به من صال وجال في لب الموضوع, فكلهم أهل لما بدأوا وماهم بصدده,, فبارك الله في جهودكم أجمعين, أخي الفاضل أشكرك من أعماق قلبي على تلبيتك دعوتي والإستجابة, فما ذلك إلا تكرما منك يا أباعلي ويشرفني إستجابتك لدعوتي, وهذا شئ لا أستحق الشكر عليه سواءا منك أو من والدنا الفاضل قينان أو من أي أخ فاضل هنا, فما فعلته إلا لأنني أحب منتدى الديره, فله مني الوفاء والحب والإخلاص ما استطعت, والله على ما أقول شهيد.


                  عذرا على الإطالة والخروج عن لب الموضوع, فليعذرني أخي السوادي صاحب الموضوع, وألتمس العذر من الأخوة أجمعين, والله يرعاكم.

                  أخوكم/احمد البشيري
                  سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
                  سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
                  سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
                  سبحان الله العظيم رضى نفســـه










                  تعليق

                  • أبو ماجد
                    المشرف العام
                    • Sep 2001
                    • 6289

                    #10
                    أخي الكريم : السوادي
                    الإخوة الكرام جميعًا

                    القدوة ( الحسنة والسيئة ) أمر لامفر منه ، فالاقتداء أمر غريزي في الإنسان شاء أم أبى ، ولذا فمن البديهي أن يكون حرص الأنبياء والوالدين والمصلحين أن يكون القدوة نموذجًا مثاليًا ، والاقتداء بالصالحين أمرنا به الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل في قوله : ( فبهداهم اقتده ) .
                    وعودةً لصلب موضوعنا هنا يجدر بنا أن نستعرض مراحل اقتداء الإنسان بآخر في مراحل نموه .
                    فالطفل منذ الرابعة تقريبًا من عمره إلى أن يبلغ سن المراهقة يكون قدوته بالدرجة الأولى أباه ثم من يحب من معلميه .
                    أما مرحلة المراهقة ففيها يبدأ بالخروج من دائرة الوالدين وتبدأ روح الاستقلالية تنمو لديه مما يجعله يقتدي بنموذج آخر غير الأب ويكون هنا المعلم ، وبالذات المعلم المحبوب ، وهنا مكمن الخطورة فالمعلم المحبوب ( بأخلاقه وحسن تعامله مع طلابه ) يجب أن يتحلى إلى جانب هذه الصفات الطيبة بصفات أخرى لا تقل أهمية وهي الاستقامة والالتزام بأوامر الله ونواهيه في السر والعلن، ليكون قدوة حسنه لتنتقل صفاته الطيبة والمثلى إلى أجيال وأجيال ، وهذا ما يجب على كل معلم ومعلمة الانتباه له جيدًا وجعله من أهم الأهداف من التربية والتعليم .

                    ولكن... لنعود للواقع ، فماهو الواقع اليوم ؟؟؟

                    الواقع وبكل صراحة وشفافية كالتالي :

                    1 - معلمون مثاليون ( ولانزكي على الله أحدًا ) في تمسكهم بدينهم وفي حسن تعاملهم وأخلاقهم ، وهؤلاء ندعو الله أن يكثر أمثالهم .
                    2 - معلمون مثاليون في حسن تعاملهم وأخلاقهم مع طلابهم ، ولكن لديهم تقصير واضح في الالتزام بدينهم .
                    3 - معلمون متمسكون بأوامر ونواهي الدين الحنيف ولكن لديهم تقصير واضح في حسن التعامل مع طلابهم فالقسوة والنفور تبدو في الكثير من تعاملهم مع طلابهم .
                    4 - معلمون لايملكون من الصفات الطيبة نصيب ، فلا التزام بالدين ، ولا حسن تعامل وأخلاق ، وهؤلاء نسأل الله لهم الهداية أو أن يخلّص التعليم منهم .
                    جميع النماذج السابقة موجودة في مدارسنا بشكل عام ، ولكن يجب ألا نهمل نماذج أخرى أصبحت هي القدوة (المؤثرة) في هذا الزمان وهي :
                    الممثلين والمطربين واللاعبين وفي فئة الممثلين والمطربين ( للجنسين ) تنعدم القدوة الحسنة
                    أما الفئة الثالثة وهم اللاعبون فمنهم نماذج مشرفة وأخرى غير ذلك .

                    ماذكرته أعلاه يمكن أن ينطبق على الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة ، وأكرر القدوة أمرها خطير وتأثيرها أكيد لذا يجب أن نكون جميعًا ( قدوةً حسنة ) آباء وأمهات ومعلمين ومعلمات ، وأن يحرص مديرو ومديرات المدارس على تنبيه المعلمين والمعلمات لهذا الأمر والعمل على إصلاح من يمكن إصلاحه والتخلص ممن لا يرجى منه خير .

                    لا يفوتني أن أرحب بأخينا الأستاذ السروي وعودته الميمونة لمنتدى الديرة عبر هذا الموضوع والشكر لأخينا أحمد البشيري .

                    تعليق

                    • فارس الأصيل
                      عضو مميز
                      • Feb 2002
                      • 3319

                      #11
                      المعلم .. وظيفة لاكل العيش اليوم 70%
                      عندما اختفى معنى المعلم اختفت معه كل المعاني التي تلحقه مثل القدوة والاخوة والابوة وغيرها .
                      ان اردنا ان نلوم المعلم في ذلك فنحن نرتكب جريمة لكن العملية متواصلة في حقات بعضها يرتبط ببعض (البيت - الشارع - المدرسة )
                      هذه الحلقات الثلاث لو تحدثنا عنها طويلا لخرجنا منها بفشل ذريع في تعليمينا وبيوتنا وشوارعنا ايضا ( اي المجتمع الخارجي)
                      لكني اقول لكل معلم ابدأ بنفسك حتماً سيصلح غيرك
                      ولو نظرنا اليوم الى معلمي الاجيال ومربياته وجدنا اننا امام مخربين من الدرجة الاولى
                      اذا اساساتنا هشه فكيف نلوم ما فوق الاساس من بعض البناء
                      مشكلة عويصة
                      ولا حل لها الا ببناء اساس متين من جديد
                      راي خاص
                      مالك
                      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                      مدونتي
                      أحمد الهدية

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #12
                        سعدت كثيرًا بهذه المداخلات المضيئة..وسعدت كذلك بعودة أخينا (السروي) ووعده لوالدنا قينان بالتواصل..
                        فشكرًا..
                        شكرًا لكم من القلب ..
                        أخوكم السوادي..

                        تعليق

                        Working...