شاعرنا الرائع دائما والذي كثيرا ما حمل هم الأمة الإسلامية في قصائده يقول في قصيدة عزاء لبوش في كلبتهوالتي وجدت من الاهتمام والعطف ما لم يجده غيرها من بني البشر والذين كثيرا ما تلوثت يدي بوش هذا بدمائهم:
نعزيك في الكـــلبة الرَّاحلة
عزاءُ تُسَــــرُّ به العـــــائلَهْ
نعزيك في كلبةٍ ودَّعــــــت
وغابت عن الأعين الذاهلَهْ
نعزيك فــــــيها وقد فارقت
حياة، برحمـــــتكم حافلَهْ
برحمتكم؟! أينَ؟ لا تعذلوا
سؤالاً، ولا تعذلوا سائلَهْ
لقد فارقت داركم، لم تعد
هنـــــالك خارجة داخلَهْ
فـــقدتم عـــزيزاً بفقدانها
فكفكف دموع الأسى الهاطلَهْ
نعزِّيك في حُسْنِ هندامها
وفي شعر"قَصَّتها" المائلَهْ
نعـــزِّيك في لون أنيابها
وفرشاة" أسنانها الناحلَهْ
وفي أذنـــيها وفي ذيلها
وضحكة أشداقها الهائلَهْ
نعزِّيك في مربض دافئٍ
إذا ربضت ساعة القائلَهْ
نعزِّيك في جنبها، لم تعد
تحك به أرجل الطاولَهْ
تُــــعزيك أشلاء أطفالنا
وجدران أوطاننا الفاصلَهْ
تُعزيك أم رأت ابنــــها
قتيلاً، ودوحـــتها ذابلَهْ
تُعــزِّيك غزة لم تنشغل
بأخلاق غاصبها السافلَهْ
يُعزِّيك طفل العراق الذي
تشَّرد في أرضه القاحلَهْ
يُعزِّيك ماء الفرات الذي
رأى قسوة الضربة القاتلَهْ
رأى القاذفات التي أرسلت
إلى الناس غازاتها السائلَهْ
رأى الطائرات التي أسرفت
غدوًّا، رواحًا إلى الحاملَهْ
رأى الناقلات التي لم تزل
تُلاحــــــــقُ ناقلة ناقلَهْ
تُعزِّيك أقفاص أسرى الردى
ببرقية بُعثت عاجـــــلَة
نعزِّيك فيمن فُجــعتم بها
وكانت بنعــمائكم رافلَهْ
فراق "سُبوت" لأحبابها
فراق تجلَّــت به النازلَهْ
فكم زفرة بعدها صُعَّدت
وكم دمــعة بعدها هاملَهْ
كريمة أصـــلٍ فأخوالها
سُلالة إنجلترا الــباسلَهْ
و"ميلي"هي الأم جاءت بها
لتصبح مشغولة شاغلَهْ
وأمَّا أبوها وأعــــمامها
فيُنمَونَ للأسر الخاملهْ
ولا ضير فالأم أولى بمن
تكون بآبائها جاهـــلَهْ
نعزِّيك فاصبر على فقدها
فدنيا الورى كلها زائلَهْ
فإن الــعزاء لكم واجب
وإن العـــــزاء لنا نافلَهْ
أتأذن بعد العـزاء الذي
نظرنا به نظرة عادلَهْ؟
أتأذن لي بالسؤال الذي
تردده الأنفس الجافلَهْ؟
سؤال المساكين في عالمٍ
تداعت أساطيله الصائلَهْ:
أيمكن أن يجدوا لفتة
من العطف كالكلبة الراحلَهْ؟
نعزيك في الكـــلبة الرَّاحلة
عزاءُ تُسَــــرُّ به العـــــائلَهْ
نعزيك في كلبةٍ ودَّعــــــت
وغابت عن الأعين الذاهلَهْ
نعزيك فــــــيها وقد فارقت
حياة، برحمـــــتكم حافلَهْ
برحمتكم؟! أينَ؟ لا تعذلوا
سؤالاً، ولا تعذلوا سائلَهْ
لقد فارقت داركم، لم تعد
هنـــــالك خارجة داخلَهْ
فـــقدتم عـــزيزاً بفقدانها
فكفكف دموع الأسى الهاطلَهْ
نعزِّيك في حُسْنِ هندامها
وفي شعر"قَصَّتها" المائلَهْ
نعـــزِّيك في لون أنيابها
وفرشاة" أسنانها الناحلَهْ
وفي أذنـــيها وفي ذيلها
وضحكة أشداقها الهائلَهْ
نعزِّيك في مربض دافئٍ
إذا ربضت ساعة القائلَهْ
نعزِّيك في جنبها، لم تعد
تحك به أرجل الطاولَهْ
تُــــعزيك أشلاء أطفالنا
وجدران أوطاننا الفاصلَهْ
تُعزيك أم رأت ابنــــها
قتيلاً، ودوحـــتها ذابلَهْ
تُعــزِّيك غزة لم تنشغل
بأخلاق غاصبها السافلَهْ
يُعزِّيك طفل العراق الذي
تشَّرد في أرضه القاحلَهْ
يُعزِّيك ماء الفرات الذي
رأى قسوة الضربة القاتلَهْ
رأى القاذفات التي أرسلت
إلى الناس غازاتها السائلَهْ
رأى الطائرات التي أسرفت
غدوًّا، رواحًا إلى الحاملَهْ
رأى الناقلات التي لم تزل
تُلاحــــــــقُ ناقلة ناقلَهْ
تُعزِّيك أقفاص أسرى الردى
ببرقية بُعثت عاجـــــلَة
نعزِّيك فيمن فُجــعتم بها
وكانت بنعــمائكم رافلَهْ
فراق "سُبوت" لأحبابها
فراق تجلَّــت به النازلَهْ
فكم زفرة بعدها صُعَّدت
وكم دمــعة بعدها هاملَهْ
كريمة أصـــلٍ فأخوالها
سُلالة إنجلترا الــباسلَهْ
و"ميلي"هي الأم جاءت بها
لتصبح مشغولة شاغلَهْ
وأمَّا أبوها وأعــــمامها
فيُنمَونَ للأسر الخاملهْ
ولا ضير فالأم أولى بمن
تكون بآبائها جاهـــلَهْ
نعزِّيك فاصبر على فقدها
فدنيا الورى كلها زائلَهْ
فإن الــعزاء لكم واجب
وإن العـــــزاء لنا نافلَهْ
أتأذن بعد العـزاء الذي
نظرنا به نظرة عادلَهْ؟
أتأذن لي بالسؤال الذي
تردده الأنفس الجافلَهْ؟
سؤال المساكين في عالمٍ
تداعت أساطيله الصائلَهْ:
أيمكن أن يجدوا لفتة
من العطف كالكلبة الراحلَهْ؟
تعليق