Unconfigured Ad Widget

Collapse

لاتقرأ هذا الموضوع .

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    لاتقرأ هذا الموضوع .

    يقال إن رجلا يكره زوجته كرها شديدا، كان يحرص على اصطحابها في كل سفراته، فسألوه: لماذا تجعلها تلازمك وأنت لا تطيق رؤيتها؟ قال: حتى لا أضطر إلى مصافحتها عند عودتي من السفر!! وقالوا إن بريطانياً وأمريكياً وعراقياً كانوا يشربون الخمر في حانة فجرع الأمريكي كأسه ورمى بالكأس الفارغ في الهواء وأخرج مسدسه وأطلق النار على الكأس وهو يقول: عندنا في أمريكا مختلف أنواع الكؤوس ولا أحتاج إلى استخدام نفس الكأس مرتين!! هنا شرب البريطاني كأسه ورمى به ثم أطلق عليه النار ودشدشه ثم قال: عندنا في بريطانيا تلال من الرمل الذي نصنع منه الكؤوس الزجاجية ولا حاجة بي إلى كأس "مستعملة"،.. وجاء الدور على العراقي فشرب كأسه وألقى به أرضا فكسره، ثم أخرج مسدسه وأطلق النار على الأمريكي والبريطاني وقال: عندنا في العراق بريطانيون وأمريكيون بالكوم ولا حاجة بي إلى الشرب مع نفس الشخصين أكثر من مرة!!

    ويقال أيضا إن ثلاثة أطفال سودانيين دخلوا بقالة في الخرطوم، وطلب واحد منهم من صاحب المحل بالونة، فاستعاذ الرجل من الشيطان وجاء بالسلم وأحضر بالونة كانت في أعلى رف في متجره، عندئذ قال الطفل الثاني: أنا كمان عايز بالونة! كاد التاجر أن يعض الطفل من لسانه، ولكنه لعن الشيطان وصعد السلم مجددا وأحضر البالونة الثانية، ثم نظر إلى الطفل الثالث والشرر يتطاير من عينيه: أوع تقول لي عايز بالونة؟ هنا ابتسم الطفل الثالث وقال: لا يا عمي... أنا عايز بالونتين!! إذا لم تضحك لأي من الحكايات هذه أو تبتسم على الأقل حتى تظهر أسنانك الصفراء فعليك بالذهاب إلى المستشفى، لأنك تعاني من علل خطيرة حسبما تقول سوزاني لاينيجر خبيرة علم النفس والطب البشري الألمانية التي تقول إن دقيقة واحدة من الضحك تساوي 45 دقيقة من الاسترخاء، وأن الله حبا الأطفال بالقدرة على الضحك بمناسبة وبدون مناسبة، لأن الضحك يوسع الرئتين ويسهم في تسريع عملية تبادل الأوكسجين خلال التنفس، وتنشيط الدورة الدموية، وجاء في دراسة أعدتها لاينيجز الأستاذة بجامعة مدينة برلين الطبية أن الضحك يعزز جهاز المناعة ويرفع مستوى الأندروفين والمواد الكيميائية الأخرى التي تثبط الألم وتعطي الشعور بالسعادة والاسترخاء!


    ونحن في العالم العربي نعاني من تدني الخدمات الطبية والصحية وفوق هذا كله نعاني من مرض جلدي خطير يصيب الوجه بالتحديد اسمه "التكشيرة"، تجد الملايين تسير في الشوارع وبين عيني كل واحد كتلة لحم رفيعة وطويلة تشبه "علامة التعجب"، تدل على أنه يعاني من التوتر الشديد،... مع أن مسببات الضحك عندنا بالكوم،.. ما رد فعلك عندما تسمع الكلام المطروح حاليا عن إقامة برلمان عربي واحد!! إذا لم يضحكك هذا الكلام فأنت تعاني من خلل هرموني وتحتاج إلى نقل دم عسى أن تتخلص من دمك "الثقيل"!! إصلاح الجامعة العربية؟ هاهاهاهاها... الجامعة هذه مجرد ظل لعود أعوج فكيف ينصلح حالها والعود على ما هو عليه؟ لن تقوم إصلاحات في المنطقة ما لم يتم حل المشكلة الفلسطينية! قهقهقهقهقه... عيش يا حمار... الآن فهمنا لماذا بقيت القضية بلا حل ولماذا ستبقى بلا حل!! بل لن نستبعد أن يكون هناك مقاولون أو ممولون عرب مرتبطون بالسور الشاروني العازل! اضحك يا صاحبي: القفزة الإنمائية.. محاربة البطالة... مكافحة الرذيلة... التمسك بالثوابت... الطفرة الحضارية (بتحضير أرواح ابن سينا والفارابي والخوارزمي).


    مقال جعفر عباس اليوم في جريدة الوطن .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • بن بشيتي
    عضو مميز
    • Feb 2003
    • 1335

    #2
    ابا احمد اسعد الله ايامك باليمن والمسرات
    والله العظيم لضحكت وانا اقراء ما دونته في بداية الموضوع وبهذا احمد الله انني خاليا ان شاءالله من الامراض التي ذكرتها او من بعضها على الاقل
    وكل ماكنت اتمناه من العراقي ان يقتل الاثنين قبل شرب الخمر . ولا تعليق على ما كتبته استاذي الغالي الا انني تذكرت موقف للمثل المصري عادل امام عندما اراد ان ينتحر فيقف امام القطار على شكل الافلام الهنديه الا انه اخذ معه سندوتش وقال اخشى ان يتاخر القطار واجوع
    اما عن اخواننا السودانيين
    فيقال ان قاض اشتهر بالعدل وذاع صيته في اقطار السودان وبينما هو في اوج شهرته تكاثرت البرقيات على اللوزاره في القاضي بانه يعض المراجعين واشتهر القاضي بالكرم والتواضع فقرروا ان يذهب له وكيل وزاره مايعرفه القاضي وبالفعل تم ذالك وعندما وصل وكيل الوزاره كان ذالك بداية الدوام فوجد القاضي في مكتبه ورحب به واكرمه وبينما هم يتبادلون الاحاديث على انه زائر وصل المراجع الاول وسال القاضي عن قضيته فقال حكمنا عليك بسداد المبلغ فقال المراجع السوداني اسدده كامل ؟
    قال نعم
    قال شيك او نقد ؟
    قال اللي يريحك
    قال اروح البيت او المحل ؟
    قال اللي يريحك
    قال اذا ماوجدته اعطيه اخوه ؟
    قال ماشي
    قال اذهب الان او بعد الظهر ؟
    قال
    قال
    وكيل الوزارة يشاهد الموقف وقد نفذ صبره قال للقاضي ياشيخ تسمح تعظه والا اعظه انا

    الشاهد ان للصبر حدود ولعل في نفاذ الصبر شيء من تلك الحلول

    مجرد مشاركه لموضوع اضحكني وانا ككل عربي اشاهد الشاشه وكانها عدو اريد ان انقظ عليه
    ولكني ابتسمت
    بارك الله فيك يابا احمد

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      أخي الفاضل : بن مرضي

      هناك علاقة وثيقة وتناسبًا طرديًا بين حالة إحباط الأمم وشيوع النكتة السياسية ، ففي مصر مثلاً وبعيد نكبة 67 شاعت النكتة السياسية حتى أصبحت القوت اليومي لرجل الشارع بل رجال الحكم .

      وفي حالة الإحباط التي تعيشها أمتنا هذه الأيام لا نستغرب أن تكون النكتة اللاذعة نافذة نتنفس منها .

      تعليق

      • عطيه بن عقدان
        عضو مميز
        • Mar 2002
        • 2282

        #4
        عزيزي بن مرضي
        اسعد الله كل اوقاتك
        اضحكني ماذكرته في البدايه ولكن احزنني ماذكرته في النهايه
        على العموم.... هناك حديث للرسول الكريم بما معناه ان الضحك يميت القلب
        وعندنا مثل يقول .. من قل عقله قل مقداره
        ياهل ترى ان سوزاني لاينجر صادقه فيما تقول ؟
        تحياتي لك يا ابا احمد

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          عزيزي / بن بشيتي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكرا لك على هذه الإضافة الجميلة . صدقني انني تمنيت أنني قريب من صاحبنا هذا وأعضه معهم فهو يستحق ورب الكعبة .

          شكرا لك مرة أخرى .

          *******

          استاذي الكريم / ابو ماجد .

          نعم ياسيدي تبقى النكته احيانا هي المتنفس الوحيد للناس المغلوبة على أمرها .

          شكرا لك على مداخلتك الجميلة .

          ********

          الأستاذ العزيز / ابو فارس

          نورت الصفحة يا عزيزي عطيه ، كدت اكتب عنوانا خاصا اسأل فيه عنك ، فالحمد لله على السلامة .

          نعم اعتقد ياعزيزي ان الضحك شيئ أيجابي ولكن في حدود .

          شكرا لك ياعزيزي .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          Working...