حقيبة التاريخ السوداء
يستيقظ في الصباح الباكر حاملا حقيبة ابداعاتة وتاريخية العظيم معه .. حقيبتة التي لا اذكر لونها وان كنت اعتقد انها سوداء اللون ( مقطعة ) من كل مكان .. رافقتة حقبة من الزمن .. حتى اصبحت الصديق الاقرب الية .. يتنقل بها من مكان الى مكان . .
احيانا يستقبلونة الناس بالترحيب والضحك واحيانا يستقبلونة وهم غير راضين ومجاملة يستضيفونة على فنجان شاي وهم ينتظرون منه ان يستأذن ..
خاصة وانه يتحدث في كل شيء وينتقد كل شيء فالحقبة التي مر بها وهو يتجول هنا وهناك جعلتة كثير الحديث مع هذا وذاك ورغم غضب البعض منه الا انهم اصبحوا يتحملونه لاعتقادهم بأنة امر محتم عليهم احتراما لعمرة واحيانا حتى لايؤذون مشاعرة ولاعتقادهم ايضا بان هذ ا اسلوب اكتسبة مع الزمن ومع حياة التجوال برفقة الشنطة السوداء ومحتوياتها . ..
قصتة قديمة مع تاريخة وبرغم حب البعض له الا انه ما ان يغادرهم حتى يضحكوا علية ويسخروا منه ....في زمن الانترنت والعولمة .. لم يعودو يحتاجون الية اطلاقا في وقت اصبح الحصول على كل شيء وايصال كل شيء اسرع مما كان علية ..
كثيرون من الناس اصبحوا يشيدون مجاملة بدورة في المجتمع ليس حاجة الية بل تقديرا لسنة وعمرة الذي قضاة يجوب الارض مع شنطتة ومراعاة لمشاعرة وحتى لايشعر فجاءة انه اصبح يغرد خارج السرب ...
معتقدين ان عملة لايتطلب اكثر من حمل الشنطة وشهادة لاتتجاوز الابتدائية في الغالب ومعلومات بسيطة في الفهلوة و الكلام ...
مشهد /
ويمر التاريخ وتنتهي حقبتة وينتهي زمنة ويصبح من الماضي الذي يسير على الاقدام
ولازال يسير ... ويسير ...ويسير ..
نسيت ان اقول لكم ان المقصود هو ساعي البريد
قصة منقولة
يستيقظ في الصباح الباكر حاملا حقيبة ابداعاتة وتاريخية العظيم معه .. حقيبتة التي لا اذكر لونها وان كنت اعتقد انها سوداء اللون ( مقطعة ) من كل مكان .. رافقتة حقبة من الزمن .. حتى اصبحت الصديق الاقرب الية .. يتنقل بها من مكان الى مكان . .
احيانا يستقبلونة الناس بالترحيب والضحك واحيانا يستقبلونة وهم غير راضين ومجاملة يستضيفونة على فنجان شاي وهم ينتظرون منه ان يستأذن ..
خاصة وانه يتحدث في كل شيء وينتقد كل شيء فالحقبة التي مر بها وهو يتجول هنا وهناك جعلتة كثير الحديث مع هذا وذاك ورغم غضب البعض منه الا انهم اصبحوا يتحملونه لاعتقادهم بأنة امر محتم عليهم احتراما لعمرة واحيانا حتى لايؤذون مشاعرة ولاعتقادهم ايضا بان هذ ا اسلوب اكتسبة مع الزمن ومع حياة التجوال برفقة الشنطة السوداء ومحتوياتها . ..
قصتة قديمة مع تاريخة وبرغم حب البعض له الا انه ما ان يغادرهم حتى يضحكوا علية ويسخروا منه ....في زمن الانترنت والعولمة .. لم يعودو يحتاجون الية اطلاقا في وقت اصبح الحصول على كل شيء وايصال كل شيء اسرع مما كان علية ..
كثيرون من الناس اصبحوا يشيدون مجاملة بدورة في المجتمع ليس حاجة الية بل تقديرا لسنة وعمرة الذي قضاة يجوب الارض مع شنطتة ومراعاة لمشاعرة وحتى لايشعر فجاءة انه اصبح يغرد خارج السرب ...
معتقدين ان عملة لايتطلب اكثر من حمل الشنطة وشهادة لاتتجاوز الابتدائية في الغالب ومعلومات بسيطة في الفهلوة و الكلام ...
مشهد /
ويمر التاريخ وتنتهي حقبتة وينتهي زمنة ويصبح من الماضي الذي يسير على الاقدام
ولازال يسير ... ويسير ...ويسير ..
نسيت ان اقول لكم ان المقصود هو ساعي البريد
قصة منقولة