السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام والجميع بخير،، وأسعد الله جميع أوقاتكم.
الصديق الحقيقي
صديق يُرممك وينتشلك من ضياعك, ويأتي بك إلي الحياه, ويمنحك شهاده ميلاد جديده.
وصديق يهدمك ويهد بنيانك القوي, ويكسر حصونك المنيعه, ويشعل النيران في حياتك.
وصديق يسعدك ويشعرك وجوده بالراحه,, يستقبلك بأبتسامه, ويشتري لك لحظات الفرح, ويسعى جاهداً إلي اختراع سعادتك.
وصديق يحسدك ويتمنى زوال نعمتك, ويحصي عليك ضحكاتك, ويسهر يعد ايام افراحك, ويمتلئ قلبه بالحقد والكراهيه.
وصديق يسترك يشعرك وجوده بالامان, يمد لك ذراعيه, يفتح لك قلبه, ويجوع كي يطعمك, ويظمأ كي يسقيك, ويقتطع من نفسه كي يغطيك.
وصديق يقتلك, يبث سمومه فيك, يقودك إلى مُدن الضياع, يجردك من انسانيتك, ويزين لك الهاويه, ويجرك الى طريق الندم, ويقذف بك من حيث لاعوده ولا رجوع.
الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ( اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس) .
الصديق الحقيقي: هو الذي يقبل عذرك : ويسامحك أذا أخطأت, ويسد محلك في غيابك .
الصديق الحقيقي: هو الذي يظن بك الظن الحسن .وأذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .
الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك .
الصديق الحقيقي: هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح و الحزن وفي السعة والضيق وفي الغنى والفقر .
الصديق الحقيقي: هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما .
الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك اذا راى عيبك ويشجعك اذا رأى منك الخير , ويعينك على العمل الصالح :
الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس ، ويسبقك بالسلام اذا لقاك , ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه .
الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك .
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية .
الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه .
الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس , وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته والسير معه .
الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح اذا احتجت اليه , ويسرع لخدمتك دون مقابل .
الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .
ولذا قيل: الكنز ليس دائما صديقا,,, ولكن الصديق دائما كنز.
و يقول المثل: ان كان لديك في هذا الزمان صديق واحد وفي,,, فأعلم أنك من أثرياء العالم.
واخيرا : من السهل ان تجد في السنه ألف صديق,,, ولكن من الصعب ان تجد لألف سنه صديق.
أخوكم/احمد البشيري
كل عام والجميع بخير،، وأسعد الله جميع أوقاتكم.
الصديق الحقيقي
صديق يُرممك وينتشلك من ضياعك, ويأتي بك إلي الحياه, ويمنحك شهاده ميلاد جديده.
وصديق يهدمك ويهد بنيانك القوي, ويكسر حصونك المنيعه, ويشعل النيران في حياتك.
وصديق يسعدك ويشعرك وجوده بالراحه,, يستقبلك بأبتسامه, ويشتري لك لحظات الفرح, ويسعى جاهداً إلي اختراع سعادتك.
وصديق يحسدك ويتمنى زوال نعمتك, ويحصي عليك ضحكاتك, ويسهر يعد ايام افراحك, ويمتلئ قلبه بالحقد والكراهيه.
وصديق يسترك يشعرك وجوده بالامان, يمد لك ذراعيه, يفتح لك قلبه, ويجوع كي يطعمك, ويظمأ كي يسقيك, ويقتطع من نفسه كي يغطيك.
وصديق يقتلك, يبث سمومه فيك, يقودك إلى مُدن الضياع, يجردك من انسانيتك, ويزين لك الهاويه, ويجرك الى طريق الندم, ويقذف بك من حيث لاعوده ولا رجوع.
الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ( اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس) .
الصديق الحقيقي: هو الذي يقبل عذرك : ويسامحك أذا أخطأت, ويسد محلك في غيابك .
الصديق الحقيقي: هو الذي يظن بك الظن الحسن .وأذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .
الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك .
الصديق الحقيقي: هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح و الحزن وفي السعة والضيق وفي الغنى والفقر .
الصديق الحقيقي: هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما .
الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك اذا راى عيبك ويشجعك اذا رأى منك الخير , ويعينك على العمل الصالح :
الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس ، ويسبقك بالسلام اذا لقاك , ويسعى في حاجتك اذا احتجت اليه .
الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك .
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية .
الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه .
الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس , وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته والسير معه .
الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح اذا احتجت اليه , ويسرع لخدمتك دون مقابل .
الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .
ولذا قيل: الكنز ليس دائما صديقا,,, ولكن الصديق دائما كنز.
و يقول المثل: ان كان لديك في هذا الزمان صديق واحد وفي,,, فأعلم أنك من أثرياء العالم.
واخيرا : من السهل ان تجد في السنه ألف صديق,,, ولكن من الصعب ان تجد لألف سنه صديق.
أخوكم/احمد البشيري
تعليق