مهنة التدريس من اشرف المهن .. وقد قيل في من يقوم بهذا العمل الشى الكثير ... الا نه فى ماضى وفى القدم كانت نظرة الناس
وهذا فى ايام الجهل نظره غير محببه خاصة فى الجزيرة العربيه... فكانوا يتداولون جمل ...مثل معلم الصبيان ...
وبايع كلام .... الخ ... كانت هذه يوصف بها المدرس فى ما مضى... ومثل ماكان يوصم المعلم بهذه الصفا ت البشعه كان
هناك تقدير من البعض فى تلك الايام بمهنة المدرس ... وكان تقديره بين اهل القريه او الحىالذى يسكنه تقديرا عاليا
اقول هذا عندما تذكرت ايام طفولتى ودراستى فى الجنوب ( جنوب المملكه العربيه السعوديه))
لكل شى بدايه وكانت بداية التعلم لدينا موفقه فى اشياء وغير موفقه فى اشياء ... اذكر انه يقوم بتعليمنا فى تلك
المرحله السنيه وقبل حوالى 20 سنه واكثر معلمين ... اقدراصفهم انا بالعربجيه او المصارعين ان صح التعبير ... هم
معلمين اغلبهم حصل على مؤهل الكفاءه ومن ثم عمل بالتدريس وهذه الفئه رغم تدنى مستوى التعليم لديهم الا انهم
كانو افضل من اخرين .... واقصد بالاخرين المعلمين الذين درسو ا فيما كان يسمى بمعهد المعلمين ... هذا المعهد كان
يعنى بتخريج مدرسين للمراحل الابتدائيه ولكن للاسف لم يكونوا مدرسين حسب ما تعنيه الكلمه ....فمهنة التدريس
مهنه مقدسه ..
شريفه يجب ان يكون من يقوم بها على خلق ومثالي السلوك .... وهذا كان غير موجود فيمن اعنيهم بهذا. وهم
خريجي تلك المعاهد.ربما كانت الحاجه فى تلك الفتره .لمعلمين كانت السبب فى وجودهم ...
......نحن نعلم ان الانسان بطبعه له ميول واتجاهات ..... وكانت تلك المعاهد تقبل كل من يتقدم لها اى كانت ميوله
واتجاهاته .... ونظرا للمردود المالى الكبير الذى كان يحصل عليه المدرس اتجه ابناء القرى فى المنطقه الجنوبيه الى
تلك المعاهد ..... وكان ان حدث وقام بتدريسنا فى مرحلة الابتدائيه من هذه النماذج .... من خريج تلك تلك المعاهد . لم
يكونوا على درايه بمهنة التدريس .... كان التلقين هو طريقة التدريس لديهم ولم يكن لديهم او لم يكونوا لملمين بطريقة
التدريس الحديثه ..... ثم انهم كانو مرعبين بكل ما تعنيه الكلمه....
كان الضرب واهانة التلميذ امام زملاءة طريقه من طرق التدرس لديهم ..... وفى مدرستى تلك كان هنام مدرسين هم الى ا
لتفاهة اقرب والى العربجيه اقرب .... واذكر قصه حدثت ....
محدثكم كان تلميذا خجولا وكنت اقوم بحل كمل الواجبات والتى كان يضعها الاستاذ علي ...والاستاذ علي كان لديه
عصى اسماها الصميل العربي كانت هذه العصى ليست للتخويف فقط بالفعل كانت تهوى على ظهور التلاميذ وذات
مره شعرت بعد ان تلقيت العلقه من ذالك الصميل بان ظهرى قد انكسر .... فكان الاستاذ علي مصارعا بالفعل .مع
فارق التشبيه . كنت تلميذا صغير الجسم طفلا وطولى تقريبا فى طول ذالك الصميل الذى كان يحمله الاستاذ علي
مدرس العربي ....
طلعنا رحلة بريه وكانت طريقنا تمر من بين القرى واوعز لنا الاستاذ علي ان نقدم انشود ه .. فعلا كانت انشود جميله
وهى ...... سواقنا استاذ علي .....(( سواقنا استاذ علي )) ..... وكانه يريد اخبار اهل تلك القرى ان من يقود تلك
السياره هو حامل الصميل العربي....الاستاذ علي ....
وفى نفس المدرسه كان ايضا هناك مدرس اسمه الاستاذ على وهذا وفى احد الايام واعذرونى هى ذكريات تلميذ وكما ان الاسماء
الوارده كلها علي فلم نذكر الاسماء الصريحه لهم ..
المهم حدث منه الاتى...
حدث فعلاانه لم اقم بتادية الواجب كما يود ذالك المعلم ..... وكان عقابه الاتى .... اتى با احد زملائى وقال قم انت
يقصدنى واجلسنى امام السبوره على ركبي وقال لزميلى اطلع على ظهره امام زملائى ..... فعلا حدث هذا فى
مدرستى عندما كنت طفلا .... كان زميلى اشد شهامه رغم طفولته ولم يفعل وقد تلقى الضرب هو ايضا لامتناعه....
ومن مساوى تلك المرحله من فترات التعلم فى تلك القرى انه كان يدرسس بالصف طلبه وهم بالغين مع اطفال .... مما
نتج عنه ... وتعرفون ماذا يحدث نتيجة هذا .فلارقابه .... لامن الاهل ولا من المدرسه...
صحيح انه كان هناك تعليم وتخرج منه الكثير ممن هم الان وزراء واساتذة جامعات الخ لكن كان هذا الحال فى
تلك الايام ..... والغريب فى الامر .... ان اهل تلك القرى الان يعملون فى مهنة التدريس اقصد اكثرهم ..... او فى المجال العسكرى
وفى رتب متدنيه .... فماان يكون مدرس او يكون وكيل رقيب ... اعلم انها مهن شريفه واى عمل لا عيب فيه ....
ولكن هناك سلبيات وهى وجود مدرس منحرف الفكر والسلوك .. لم يكن هناك اختيار المدرس كما فى الخارج .فهم
يختارون المعلم بعنايه .... ومايحدث الان هو احصل علىمؤهل وقم بعمل التدريس ,,, حتى ولو كان منحرف السلوك ، المهم تقيض راتبا وتدرس.... وتصبح الاستاذ على فى اى مدرسه تشاء .... نحن الان نسمع ان الضرب منع
فى المدراس ونحمد الله على هذا .... ....حقيقه كان للمدرس ايامنا رعب لا يعادله رعب .. فان حدث وقابلك فى طريق
فانك تسلك طريق اخر لرعبك منه وليس احتراما له .... هم اكيد يطبقون ما مر بهم اثناء طفولتهم واثناء تعليمهم
وبالفعل قامو بتطبيقه عندما اصبحوا الاستاذ علي .... صحيحلقد تعلمنا ولكن لا تزال لدينا عقده من التدريس ومن
طريقة التدريس فى ذالك الزمن ....اذكر انه عملت فى بعد تخرجى من الجامعه فى احد مراكز الاشراف التربوى .... وكان
هناك مشرف تربوى للمواد الاجتماعيه ..... وعند قيامنا بجولهى الى احد مدراس المنطقه وكانوا فى منطقه بدويه ....
وبعد ان زار تلك المدرسه .... كان بجوار المدرسه قهوة ( مقهى ) للمعسل ... والشيشه .... جلسنا بها واجتمع الطلبه
والمدرسين والمشرف وكل ثلاثةاشخاص لديهم (((( معسله واحده )))) تخيلو ا هذا مشرف ومعلم وطالب يدخنون
الشيشه .....اذا كان هذا حال الاشراف التربوي فللاسف كيف يكون حال المدراس ....وحدث ان كان هنام مدرس
فلسطيني ... وكا نالاباء فى تلك القرى جهله ... ونتيجة لعداء الاباء بينهم يذهبون الى ذالك الفلسطيني ويدفع له
مقابل كى يرسب ابن فلان لانه عدوه ..... صحيح هذه كانت حالات فرديه .... ولكن كانت موجوده ....
هى ذكرياتى اياها الاخوه ذكريات طفولتى ومدرستى وقريتى ..... ربما هى كانت للتنفيس عن ما تكنه نفسى للمعلم
فى تلك الفتره .... ربما ..... وهذا لايعنى ان حال المعلم الان افضل .... انه اكثر سوءٍ .... واعذروني[/grade]
وهذا فى ايام الجهل نظره غير محببه خاصة فى الجزيرة العربيه... فكانوا يتداولون جمل ...مثل معلم الصبيان ...
وبايع كلام .... الخ ... كانت هذه يوصف بها المدرس فى ما مضى... ومثل ماكان يوصم المعلم بهذه الصفا ت البشعه كان
هناك تقدير من البعض فى تلك الايام بمهنة المدرس ... وكان تقديره بين اهل القريه او الحىالذى يسكنه تقديرا عاليا
اقول هذا عندما تذكرت ايام طفولتى ودراستى فى الجنوب ( جنوب المملكه العربيه السعوديه))
لكل شى بدايه وكانت بداية التعلم لدينا موفقه فى اشياء وغير موفقه فى اشياء ... اذكر انه يقوم بتعليمنا فى تلك
المرحله السنيه وقبل حوالى 20 سنه واكثر معلمين ... اقدراصفهم انا بالعربجيه او المصارعين ان صح التعبير ... هم
معلمين اغلبهم حصل على مؤهل الكفاءه ومن ثم عمل بالتدريس وهذه الفئه رغم تدنى مستوى التعليم لديهم الا انهم
كانو افضل من اخرين .... واقصد بالاخرين المعلمين الذين درسو ا فيما كان يسمى بمعهد المعلمين ... هذا المعهد كان
يعنى بتخريج مدرسين للمراحل الابتدائيه ولكن للاسف لم يكونوا مدرسين حسب ما تعنيه الكلمه ....فمهنة التدريس
مهنه مقدسه ..
شريفه يجب ان يكون من يقوم بها على خلق ومثالي السلوك .... وهذا كان غير موجود فيمن اعنيهم بهذا. وهم
خريجي تلك المعاهد.ربما كانت الحاجه فى تلك الفتره .لمعلمين كانت السبب فى وجودهم ...
......نحن نعلم ان الانسان بطبعه له ميول واتجاهات ..... وكانت تلك المعاهد تقبل كل من يتقدم لها اى كانت ميوله
واتجاهاته .... ونظرا للمردود المالى الكبير الذى كان يحصل عليه المدرس اتجه ابناء القرى فى المنطقه الجنوبيه الى
تلك المعاهد ..... وكان ان حدث وقام بتدريسنا فى مرحلة الابتدائيه من هذه النماذج .... من خريج تلك تلك المعاهد . لم
يكونوا على درايه بمهنة التدريس .... كان التلقين هو طريقة التدريس لديهم ولم يكن لديهم او لم يكونوا لملمين بطريقة
التدريس الحديثه ..... ثم انهم كانو مرعبين بكل ما تعنيه الكلمه....
كان الضرب واهانة التلميذ امام زملاءة طريقه من طرق التدرس لديهم ..... وفى مدرستى تلك كان هنام مدرسين هم الى ا
لتفاهة اقرب والى العربجيه اقرب .... واذكر قصه حدثت ....
محدثكم كان تلميذا خجولا وكنت اقوم بحل كمل الواجبات والتى كان يضعها الاستاذ علي ...والاستاذ علي كان لديه
عصى اسماها الصميل العربي كانت هذه العصى ليست للتخويف فقط بالفعل كانت تهوى على ظهور التلاميذ وذات
مره شعرت بعد ان تلقيت العلقه من ذالك الصميل بان ظهرى قد انكسر .... فكان الاستاذ علي مصارعا بالفعل .مع
فارق التشبيه . كنت تلميذا صغير الجسم طفلا وطولى تقريبا فى طول ذالك الصميل الذى كان يحمله الاستاذ علي
مدرس العربي ....
طلعنا رحلة بريه وكانت طريقنا تمر من بين القرى واوعز لنا الاستاذ علي ان نقدم انشود ه .. فعلا كانت انشود جميله
وهى ...... سواقنا استاذ علي .....(( سواقنا استاذ علي )) ..... وكانه يريد اخبار اهل تلك القرى ان من يقود تلك
السياره هو حامل الصميل العربي....الاستاذ علي ....
وفى نفس المدرسه كان ايضا هناك مدرس اسمه الاستاذ على وهذا وفى احد الايام واعذرونى هى ذكريات تلميذ وكما ان الاسماء
الوارده كلها علي فلم نذكر الاسماء الصريحه لهم ..
المهم حدث منه الاتى...
حدث فعلاانه لم اقم بتادية الواجب كما يود ذالك المعلم ..... وكان عقابه الاتى .... اتى با احد زملائى وقال قم انت
يقصدنى واجلسنى امام السبوره على ركبي وقال لزميلى اطلع على ظهره امام زملائى ..... فعلا حدث هذا فى
مدرستى عندما كنت طفلا .... كان زميلى اشد شهامه رغم طفولته ولم يفعل وقد تلقى الضرب هو ايضا لامتناعه....
ومن مساوى تلك المرحله من فترات التعلم فى تلك القرى انه كان يدرسس بالصف طلبه وهم بالغين مع اطفال .... مما
نتج عنه ... وتعرفون ماذا يحدث نتيجة هذا .فلارقابه .... لامن الاهل ولا من المدرسه...
صحيح انه كان هناك تعليم وتخرج منه الكثير ممن هم الان وزراء واساتذة جامعات الخ لكن كان هذا الحال فى
تلك الايام ..... والغريب فى الامر .... ان اهل تلك القرى الان يعملون فى مهنة التدريس اقصد اكثرهم ..... او فى المجال العسكرى
وفى رتب متدنيه .... فماان يكون مدرس او يكون وكيل رقيب ... اعلم انها مهن شريفه واى عمل لا عيب فيه ....
ولكن هناك سلبيات وهى وجود مدرس منحرف الفكر والسلوك .. لم يكن هناك اختيار المدرس كما فى الخارج .فهم
يختارون المعلم بعنايه .... ومايحدث الان هو احصل علىمؤهل وقم بعمل التدريس ,,, حتى ولو كان منحرف السلوك ، المهم تقيض راتبا وتدرس.... وتصبح الاستاذ على فى اى مدرسه تشاء .... نحن الان نسمع ان الضرب منع
فى المدراس ونحمد الله على هذا .... ....حقيقه كان للمدرس ايامنا رعب لا يعادله رعب .. فان حدث وقابلك فى طريق
فانك تسلك طريق اخر لرعبك منه وليس احتراما له .... هم اكيد يطبقون ما مر بهم اثناء طفولتهم واثناء تعليمهم
وبالفعل قامو بتطبيقه عندما اصبحوا الاستاذ علي .... صحيحلقد تعلمنا ولكن لا تزال لدينا عقده من التدريس ومن
طريقة التدريس فى ذالك الزمن ....اذكر انه عملت فى بعد تخرجى من الجامعه فى احد مراكز الاشراف التربوى .... وكان
هناك مشرف تربوى للمواد الاجتماعيه ..... وعند قيامنا بجولهى الى احد مدراس المنطقه وكانوا فى منطقه بدويه ....
وبعد ان زار تلك المدرسه .... كان بجوار المدرسه قهوة ( مقهى ) للمعسل ... والشيشه .... جلسنا بها واجتمع الطلبه
والمدرسين والمشرف وكل ثلاثةاشخاص لديهم (((( معسله واحده )))) تخيلو ا هذا مشرف ومعلم وطالب يدخنون
الشيشه .....اذا كان هذا حال الاشراف التربوي فللاسف كيف يكون حال المدراس ....وحدث ان كان هنام مدرس
فلسطيني ... وكا نالاباء فى تلك القرى جهله ... ونتيجة لعداء الاباء بينهم يذهبون الى ذالك الفلسطيني ويدفع له
مقابل كى يرسب ابن فلان لانه عدوه ..... صحيح هذه كانت حالات فرديه .... ولكن كانت موجوده ....
هى ذكرياتى اياها الاخوه ذكريات طفولتى ومدرستى وقريتى ..... ربما هى كانت للتنفيس عن ما تكنه نفسى للمعلم
فى تلك الفتره .... ربما ..... وهذا لايعنى ان حال المعلم الان افضل .... انه اكثر سوءٍ .... واعذروني[/grade]
تعليق