نصيحة من الباحثين والعلماء: لا تهتم بتعليم أطفالك القراءة والكتابة
العلاقة بين الآباء والمدرسين لها تأثير كبير على أداء الأطفال في الدراسة سواء كانوا في سن مبكرة في سنوات ما قبل الدراسة أو خلال سنوات الدراسة الرسمية، يفرز هذا التعاون التوصل إلى وسائل مساعدة للآباء لمتابعة تحصيل الأبناء خلال الدراسة ومن ناحية أخرى مؤشرات للمدرسين ذاتهم على نوعية ومستوى المناهج الدراسية واستيعاب الدارسين لها.
وفي هذا المجال قامت باربرا واراسن استاذ علوم الاسرة والاستهلاك ومدير معمل تنمية الطفل بجامعة وست فرجينيا بدراسة تأثير الآباء على المناهج الدراسية للأطفال في سن ما قبل الدراسة وكيف يمكن للمدرسين مساعدة الاباء على فهم فائدة فصول تنمية قدرات الطفل قبل الدراسة لأبنائهم خلال سنوات الدراسة المقبلة.
وتقول الاستاذة باربرا ان آباء الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة يركزون غالباً على تعليم الأطفال القراءة والكتابة في الوقت الذي يجب ان يكون التركيز في هذه المرحلة على قدرة الطفل على الاستقلال والتعاون مع الآخرين بشكل فعال.
وتضيف ان هذه الحقيقة البسيطة تشكل ضغوطاً كبيرة على المدرسين في مرحلة ما قبل الدراسة بسبب انحراف اتجاه توجيه الاطفال نحو المهمة الصحيحة.
وتشمل مناهج تنمية قدرات الطفل في مرحلة ماقبل الدراسة (من 3 إلى 5 سنوات) أنشطة تضطر الاطفال إلى الجلوس لفترات طويلة ليقوموا بأعمال مثل الرسم أو أنشطة يدوية أخرى، ويجب ان تشمل الأنشطة المناسبة للطفل في هذه السن التحرك والقدرة على الاختيار حتى لا يفعل كل الاطفل نفس الشيء في نفس الوقت.
وتقول الاستاذة باربرا واراسن ان ضغوط الاختبارات التقليدية وحث الآباء للمدرسين على استخدام وسائل التلقين التقليدية جعل من الصعب على مدرسي الأطفال في سن ما قبل الدراسة متابعة مناهج تنمية قدرات الطفل.
ويذكر ان الاختبارات التقليدية في وست فيرجينيا تبدأ من الحضانة، مما يجعل المدرسين يسارعون لانهاء العملية حتى يستوعب تلاميذهم المعلومات المطلوبة قبل الجلوس للاختبارات.
وتعتقد الاستاذة واراسن ان التلقين الرسمي يشتمل على لفت الانتباه إلى ورقات العمل اكثر من اللهو، وهذا الخلل أو عدم التوازن لا يتفق مع فصول تنمية قدرات الطفل، هدف المرحلة التي تسبق الدراسة. وتقول واراسن ان الاباء يريدون مزيداً من التلقين الرسمي في الوقت الذي يشاهدون فيه ورقات العمل والأدلة على ان الأبناء يتعلمون بالفعل، هذا الأمر قد يكون له تأثيره على مناهج ما قبل الدراسة.
ويذكر ان الاستاذة واراسن ظلت مسئولة عن مناهج ما قبل الدراسة لمدة 20 عاماً، وهي تعرف من هذه الخبرة الطويلة نوعية التفاعل بين الآباء والمدرسين وقد أجرت بحثاً لتحقيق مزيد من الفهم لما يشعر به آباء الأطفال في سن الدراسة بشأن مناهج تنمية قدرات الطفل، وتفيد نتائج هذا البحث بأن بعض الآباء يتفهمون مناهج تنمية قدرات الطفل قبل الدراسة لكن هناك آخرين لديهم شكوك في جدوى هذه المناهج غير ان كثيراً من الآباء شعروا بايجابية تجاه استخدام اللهو كوسيلة تعليمية، وقالت واراسن ان النتيجة المثيرة لهذا البحث أيضاً هي ان الأمهات هن اللائي يؤيدن مزيداً من استخدام طرق التلقين التقليدية.
وتؤكد واراسن ان مدرسي ما قبل مرحلة الدراسة لابد ان يساعدوا الآباء في فهم مناهج تنمية قدرات الطفل قبل الدراسة التي تلائم المرحلة العمرية للأبناء، وتوفر حضانة وست فريجينيا عدة فرص متنوعة للآباء حتى يتعرفوا على هذه المناهج ويشعروا بالراحة تجاهها
العلاقة بين الآباء والمدرسين لها تأثير كبير على أداء الأطفال في الدراسة سواء كانوا في سن مبكرة في سنوات ما قبل الدراسة أو خلال سنوات الدراسة الرسمية، يفرز هذا التعاون التوصل إلى وسائل مساعدة للآباء لمتابعة تحصيل الأبناء خلال الدراسة ومن ناحية أخرى مؤشرات للمدرسين ذاتهم على نوعية ومستوى المناهج الدراسية واستيعاب الدارسين لها.
وفي هذا المجال قامت باربرا واراسن استاذ علوم الاسرة والاستهلاك ومدير معمل تنمية الطفل بجامعة وست فرجينيا بدراسة تأثير الآباء على المناهج الدراسية للأطفال في سن ما قبل الدراسة وكيف يمكن للمدرسين مساعدة الاباء على فهم فائدة فصول تنمية قدرات الطفل قبل الدراسة لأبنائهم خلال سنوات الدراسة المقبلة.
وتقول الاستاذة باربرا ان آباء الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة يركزون غالباً على تعليم الأطفال القراءة والكتابة في الوقت الذي يجب ان يكون التركيز في هذه المرحلة على قدرة الطفل على الاستقلال والتعاون مع الآخرين بشكل فعال.
وتضيف ان هذه الحقيقة البسيطة تشكل ضغوطاً كبيرة على المدرسين في مرحلة ما قبل الدراسة بسبب انحراف اتجاه توجيه الاطفال نحو المهمة الصحيحة.
وتشمل مناهج تنمية قدرات الطفل في مرحلة ماقبل الدراسة (من 3 إلى 5 سنوات) أنشطة تضطر الاطفال إلى الجلوس لفترات طويلة ليقوموا بأعمال مثل الرسم أو أنشطة يدوية أخرى، ويجب ان تشمل الأنشطة المناسبة للطفل في هذه السن التحرك والقدرة على الاختيار حتى لا يفعل كل الاطفل نفس الشيء في نفس الوقت.
وتقول الاستاذة باربرا واراسن ان ضغوط الاختبارات التقليدية وحث الآباء للمدرسين على استخدام وسائل التلقين التقليدية جعل من الصعب على مدرسي الأطفال في سن ما قبل الدراسة متابعة مناهج تنمية قدرات الطفل.
ويذكر ان الاختبارات التقليدية في وست فيرجينيا تبدأ من الحضانة، مما يجعل المدرسين يسارعون لانهاء العملية حتى يستوعب تلاميذهم المعلومات المطلوبة قبل الجلوس للاختبارات.
وتعتقد الاستاذة واراسن ان التلقين الرسمي يشتمل على لفت الانتباه إلى ورقات العمل اكثر من اللهو، وهذا الخلل أو عدم التوازن لا يتفق مع فصول تنمية قدرات الطفل، هدف المرحلة التي تسبق الدراسة. وتقول واراسن ان الاباء يريدون مزيداً من التلقين الرسمي في الوقت الذي يشاهدون فيه ورقات العمل والأدلة على ان الأبناء يتعلمون بالفعل، هذا الأمر قد يكون له تأثيره على مناهج ما قبل الدراسة.
ويذكر ان الاستاذة واراسن ظلت مسئولة عن مناهج ما قبل الدراسة لمدة 20 عاماً، وهي تعرف من هذه الخبرة الطويلة نوعية التفاعل بين الآباء والمدرسين وقد أجرت بحثاً لتحقيق مزيد من الفهم لما يشعر به آباء الأطفال في سن الدراسة بشأن مناهج تنمية قدرات الطفل، وتفيد نتائج هذا البحث بأن بعض الآباء يتفهمون مناهج تنمية قدرات الطفل قبل الدراسة لكن هناك آخرين لديهم شكوك في جدوى هذه المناهج غير ان كثيراً من الآباء شعروا بايجابية تجاه استخدام اللهو كوسيلة تعليمية، وقالت واراسن ان النتيجة المثيرة لهذا البحث أيضاً هي ان الأمهات هن اللائي يؤيدن مزيداً من استخدام طرق التلقين التقليدية.
وتؤكد واراسن ان مدرسي ما قبل مرحلة الدراسة لابد ان يساعدوا الآباء في فهم مناهج تنمية قدرات الطفل قبل الدراسة التي تلائم المرحلة العمرية للأبناء، وتوفر حضانة وست فريجينيا عدة فرص متنوعة للآباء حتى يتعرفوا على هذه المناهج ويشعروا بالراحة تجاهها
تعليق