على أنقاض عام مضى وانقضى.. وأمام بوابة عامٍ أتى؛؛؛ أرسل هذه القصيدة...
عام أهل...ووجه بؤسٍ قد أطل
عام أهل...وبكت ملايين المقل
عام أهل...قلبت طرفي في نواحي الأرض
ألتمس العلل
يا أمتي أنت العليلة أنهكتك دروب ذل
يا أمتي منك المُعِل ... ومنك خوان مُذِل
هم ناصروا غرباً عنيداً أرهقونا بالجدل
يا معجبا بالغرب هلا .. قد نظرت لما فعل
هذي فلسطين الأسيرة .. تستجير ولا مجير
جرحاً تغشاه الزمان .. فليت شعري ما لمصير
جمع اليهود جموعهم ..وتسابقوا نحو النفير
وجموعنا إن أزبدوا.. أو أرعدوا .. ساقوا النكير
دع عنك قدس الحزن
فالمأساة فيه لها جذور
يمم بوجهك للعراق ... وصوب عاصمة الرشيد
ملك تناوشه الخطوب... فصار في أيدي العبيد
تشكي الرصافة للفرات ... ودجلة النهر المجيد
والشعب يغرق بالبكاء..ودمعه نهر جديد
والأفق ينذر بالثبور...ومالهم ركنٌ شديد
ولإن نظرت مشرقاً....فـ(كابل) الجرح الأليم
صرخت بـ(كشمير) الغصيبة .. ما لجرحي مستديم
(تيمور) هل من منقذٍ...يرجعك للعز القديم
(شيشان) يا أرض الصقور... شكواك أغضبت الحليم
مالي أعدد؟؟
هل ظننت بأن حبري ليس ينفد!!
أو أن آلامي تعدد!!
أو أن جيش البغي يهزمه
حرفٌ على ورق تجسد!!
كلا؛ فأعوامي تمر...ولست أتقن ما الرمايه
والكفر يمضي جامحاً...يرنوا إلى مالا نهايه
لكن في قومي أسوداً...طلقوا زمن الغوايه
رفعوا لدين الله رايه
ومضوا لنصرٍ حاسمٍ
أو جنة الخلد التي ... أضحت لهم أملاً وغايه
تعليق