ذكر لنا الدكتور محمد هنادي إبان كنا على مقاعد الدراسة الجامعية موقفًا حدث له مع ابنته الدارسة في المرحلة الثانوية آنذاك..
يقول: وجدت في كتاب ابني سؤالاً حلته معلمتها خطأً فحاولت أن ألفت نظر ابنتي إلى هذا الخطأ ، وإذا بها تنظر إليّ ضاحكة وتقول (أأنت أعرف من المعلمة؟) ..
قال :قلت لها لا يا ابنتي لست أعرف منها لكن الإنسان بشر يخطئ ويصيب ..
قالت : إلاّ معلمتي ما تخطئ..
إذًا فالمعلم في نظر طلابه إنسان منزه عن الخطأ والزلل..
*******
نحن المعلمين دائمًا ما نقع في مطب مع أبنائنا الطلاب منا من يستطيع تجاوزه بسلام ومنا من يحدث له أضرار ..
في الأسبوع الماضي كنت ألقي درسًا في مادة القراءة للصف السادس بعنوان ( رعاية المعاقين )..
وعند قراءتي للموضوع القراءة النموذجية قرأت الجملة التالية : ( ويختلف البنونُ عن البنات في ذلك )..
قرأت (البنون) بالفتح دونما النظر إليها في الكتاب لأنني أعتبرتها ملحقةً بجمع المذكر السالم..
وإذا بأحد الطلاب يرفع يده ويقول ( البنونُ ) نظرت إلى الكلمة في الكتاب وإذا هي مضبوطة بالضم ..
فقلت للطلاب هذا خطأ مطبعي - فالخطأ المطبعي هذه الأيام عذر من لا عذر له - عدلوا الضمة فتحة..
خرجت من الحصة وذهبت فورًا إلى زميلي في التخصص وعرضت عليه الجملة وأيدني بشدة..
لكن أحساسي يقول لي أن في الأمر شيئًا خرجت من المدرسة وقبل أن أبدل ملابسي دخلت إلى مكتبتي الصغيرة وأخذت أبحث في بعض المصادر التي غطتها غبار السنين فوجدت أنني كنت على صواب ..
وحمدت الله أن أنجاني من مطب هذه الكلمة التي تتحمل وزارة التربية والتعليم ما بذلته من مجهود وما مررت به من موقف لا أحسد عليه ..
يقول: وجدت في كتاب ابني سؤالاً حلته معلمتها خطأً فحاولت أن ألفت نظر ابنتي إلى هذا الخطأ ، وإذا بها تنظر إليّ ضاحكة وتقول (أأنت أعرف من المعلمة؟) ..
قال :قلت لها لا يا ابنتي لست أعرف منها لكن الإنسان بشر يخطئ ويصيب ..
قالت : إلاّ معلمتي ما تخطئ..
إذًا فالمعلم في نظر طلابه إنسان منزه عن الخطأ والزلل..
*******
نحن المعلمين دائمًا ما نقع في مطب مع أبنائنا الطلاب منا من يستطيع تجاوزه بسلام ومنا من يحدث له أضرار ..
في الأسبوع الماضي كنت ألقي درسًا في مادة القراءة للصف السادس بعنوان ( رعاية المعاقين )..
وعند قراءتي للموضوع القراءة النموذجية قرأت الجملة التالية : ( ويختلف البنونُ عن البنات في ذلك )..
قرأت (البنون) بالفتح دونما النظر إليها في الكتاب لأنني أعتبرتها ملحقةً بجمع المذكر السالم..
وإذا بأحد الطلاب يرفع يده ويقول ( البنونُ ) نظرت إلى الكلمة في الكتاب وإذا هي مضبوطة بالضم ..
فقلت للطلاب هذا خطأ مطبعي - فالخطأ المطبعي هذه الأيام عذر من لا عذر له - عدلوا الضمة فتحة..
خرجت من الحصة وذهبت فورًا إلى زميلي في التخصص وعرضت عليه الجملة وأيدني بشدة..
لكن أحساسي يقول لي أن في الأمر شيئًا خرجت من المدرسة وقبل أن أبدل ملابسي دخلت إلى مكتبتي الصغيرة وأخذت أبحث في بعض المصادر التي غطتها غبار السنين فوجدت أنني كنت على صواب ..
وحمدت الله أن أنجاني من مطب هذه الكلمة التي تتحمل وزارة التربية والتعليم ما بذلته من مجهود وما مررت به من موقف لا أحسد عليه ..
تعليق