.
عبد القادر بن موسى بن كاظم الحسيني,مجاهد ابن مجاهد ,حيث كان ابوه قد شغل عدة مناصب مهمة في الدولة العثمانية وحصل على لقب باشا، وعمل متصرفاً في فلسطين واليمن والعراق وكان عضوا في المجلس النيابي ((مبعوثان)) باستنبول
اما عبد القادر فقد نشأ وترعرع في القدس في حي الحسيني وكانت نشأته ابان احتلال الانجليز للقدس عام 1917 بدأ جهاده بالخروج مع والده في المظاهرات الشعبية على الانجليز ثم خرج الى بيروت للدراسة في الجامعة الامريكيه وطرد منها لمحاربته التبشير في الجامعه ثم ذهب الى مصر الى الجامعة الامريكية هناك وفي يوم تخرجه وكان من المتفوقين قال((ان هذه الجامعة لعنة على المسلمين وعلى اهل هذه البلاد ويجب اقفالها,فسحبت منه الشهادة وطرد من مصر))وعاد لفلسطين وبدأ جهاده بالقاء القنابل واغتيال القادة الانجليز واقفلت عدة جرائد ومجلات بسبب كتاباته فيها ثم خرج هاربا الى المانيا وهناك تعلم لصنع القنابل ثم درب الشباب الفلسطينين لاستخدام السلاح والقنابل في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا وعاد الى فلسطين مواصلا لجهاده مقتديا بالشيخ عز الدين القسام وقد كان والده توفي في مظاهرات عام 1933.
كان قد الف عبدالقادر مجموعة من الشباب المجاهد استطاعوا ان يوقفوا من توطين اليهود في فلسطين بل وكانت لهم معارك استطاعوا فيها دحر العدو وهزيمته ثم كان احتلال اليهود للقسطل وهي قرية مطله على القدس وذالك تمهيدا لاحتلال القدس وكان قد اشتهر عبد القادر واصبح معروفا عنه انه القائد العام للجهاد ضد الانجليز واليهود
وكان عبد القادر الحسيني قد طلب مساعدة اللجنة العسكرية للجامعة العربية بالسلاح لاسترداد القسطل، وعندما رفضوا خرج من عند رئيسها وهو يقول بصوت مرتفع "أنتم خائنون، أنتم مجرمون، سيسجل التاريخ أنكم أضعتم فلسطين، سأحتل القسطل، وسأموت أنا وجميع إخواني المجاهدين"، وفي 8-إبريل-1948م انتصر عبد القادر ورفاقه في معركة القسطل، وحرروها بعد أن قتلوا حوالي 350 يهودياً. واستشهد قائد قوات الجهاد عبد القادر الحسيني في هذه المعركة
عبد القادر بن موسى بن كاظم الحسيني,مجاهد ابن مجاهد ,حيث كان ابوه قد شغل عدة مناصب مهمة في الدولة العثمانية وحصل على لقب باشا، وعمل متصرفاً في فلسطين واليمن والعراق وكان عضوا في المجلس النيابي ((مبعوثان)) باستنبول
اما عبد القادر فقد نشأ وترعرع في القدس في حي الحسيني وكانت نشأته ابان احتلال الانجليز للقدس عام 1917 بدأ جهاده بالخروج مع والده في المظاهرات الشعبية على الانجليز ثم خرج الى بيروت للدراسة في الجامعة الامريكيه وطرد منها لمحاربته التبشير في الجامعه ثم ذهب الى مصر الى الجامعة الامريكية هناك وفي يوم تخرجه وكان من المتفوقين قال((ان هذه الجامعة لعنة على المسلمين وعلى اهل هذه البلاد ويجب اقفالها,فسحبت منه الشهادة وطرد من مصر))وعاد لفلسطين وبدأ جهاده بالقاء القنابل واغتيال القادة الانجليز واقفلت عدة جرائد ومجلات بسبب كتاباته فيها ثم خرج هاربا الى المانيا وهناك تعلم لصنع القنابل ثم درب الشباب الفلسطينين لاستخدام السلاح والقنابل في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا وعاد الى فلسطين مواصلا لجهاده مقتديا بالشيخ عز الدين القسام وقد كان والده توفي في مظاهرات عام 1933.
كان قد الف عبدالقادر مجموعة من الشباب المجاهد استطاعوا ان يوقفوا من توطين اليهود في فلسطين بل وكانت لهم معارك استطاعوا فيها دحر العدو وهزيمته ثم كان احتلال اليهود للقسطل وهي قرية مطله على القدس وذالك تمهيدا لاحتلال القدس وكان قد اشتهر عبد القادر واصبح معروفا عنه انه القائد العام للجهاد ضد الانجليز واليهود
وكان عبد القادر الحسيني قد طلب مساعدة اللجنة العسكرية للجامعة العربية بالسلاح لاسترداد القسطل، وعندما رفضوا خرج من عند رئيسها وهو يقول بصوت مرتفع "أنتم خائنون، أنتم مجرمون، سيسجل التاريخ أنكم أضعتم فلسطين، سأحتل القسطل، وسأموت أنا وجميع إخواني المجاهدين"، وفي 8-إبريل-1948م انتصر عبد القادر ورفاقه في معركة القسطل، وحرروها بعد أن قتلوا حوالي 350 يهودياً. واستشهد قائد قوات الجهاد عبد القادر الحسيني في هذه المعركة
تعليق