كان ابن الجوزي يعظ في بغداد فاستدل في كلامه بهذين البيتين :
أصبحت صبا إذا مرّ النسيم على ...زهر الرياض ، يكاد الهمّ يقتلني
من كل معنى لطيف أحتسي قدحا ...وكل ناطقة في الكون تطربني
وما أن انتهى حتى قال أحدهم : إذا كان كل ناطق يطرب فماذا تعمل إذا كان الناطق حمارا ينهق ؟!
فقال ابن الجوزي : أقول له : أسكت ياحمار . فسكت السائل !
أصبحت صبا إذا مرّ النسيم على ...زهر الرياض ، يكاد الهمّ يقتلني
من كل معنى لطيف أحتسي قدحا ...وكل ناطقة في الكون تطربني
وما أن انتهى حتى قال أحدهم : إذا كان كل ناطق يطرب فماذا تعمل إذا كان الناطق حمارا ينهق ؟!
فقال ابن الجوزي : أقول له : أسكت ياحمار . فسكت السائل !
تعليق