003300أولاً : الرؤية اتجاه هذه المجالس :
مجالس حوار المعلمين هي عبارة عن مجالس استشارية تقدم الرأي الجماعي الصائب عن طريق الحوار الهادف البناء ، بعيداً عن ضيق الأفق ومحدودية الرأي ومصادرة أراء الآخرين وأفكارهم 0
مهمتها تنظيم صفوف المعلمين نحو أغراض موحدة يتداولون فيها المشورة والرأي ، ويستطيعون عن طريقها أن يسهموا في تنظيم مجتمعهم المدرسي على أساس من الحرية المنظمة ، وعلى أساس إبداء رأي جماعي صائب يسهم في رفع شأن دورهم التربوي والاجتماعي ، والوصول إلى التعاطف والتقدير والديمقراطية التي يجب أن يتصف بها المجتمع التربوي بصفة عامة والمجتمع المدرسي بصفة خاصة 0
و حوار المعلمين من أهم طرق بناء الديمقراطية التربوية في المدارس والميدان التربوي بشكل عام ، وتؤدي هذه المجالس من وجهة نظري الخاصة إلى إصدار قرارات تربوية حكيمة في العديد من القضايا التربوية والاجتماعية التي تتصدى لها 0
ثانياً : آلية التنفيذ :
1- انتخاب عدد من المعلمين وفق الشروط التالية :
* أن يكون ذو فكر تربوي إيجابي 0
* أن يكون مشهوداً له بمواقفه الرصينة ، وحصافة الرأي 0
* أن يكون موضوعياً 0
* أن يكون غير متحيز للرأي واسع الأفق والرؤية 0
* أن يكون جاداً في العمل يحسن القيادة والتبعية الراشدة 0
2- إعداد اللوائح التنظيمية لتكوين المجالس ، وتوصيفها بشكل دقيق يسهل العمل بها وتطبيقها
3- أن تعقد المجالس على شكل اجتماعات أو ندوات أو مؤتمرات 0
4- تكوين مجلس على مستوى المدرسة ، وأخر على مستوى الإدارة أعضائه من المنتسبين للمجالس المدرسية ، ومجلس ثالث على مستوى الوزارة أعضائه من المنتسبين لمجلس الإدارة التعليمية ، على أن تتجدد العضوية كل عامين لجميع المجالس 0
ثالثاً : المطلوب من هذه المجالس :
1- يجب أن تتمشى هذه المجالس مع مطالب العصر ، في أطار ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو أساس الديمقراطية والعدل والمساواة 0
2- الالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية التي لابد من مراعاتها أثناء الحوار مثل (احترام الطرف الآخر بمعنى عدم احتقاره باللفظ أو التعابير الحركية، وحسن الظن بالآخر، وعدم غيبته وتتبع عيوبه وعوراته0
3- الاهتمام بمناقشة القضايا التربوية والاجتماعية والتي تحقق الترابط والتكامل بين المدرسة والمجتمع ، ومد جسور التعاون مع فئات المجتمع وأولياء أمور الطلبة 0
4- التجديد والابتكار في المحاور المعدة للحوار ، واتخاذ القرارات المناسبة 0
مجالس حوار المعلمين هي عبارة عن مجالس استشارية تقدم الرأي الجماعي الصائب عن طريق الحوار الهادف البناء ، بعيداً عن ضيق الأفق ومحدودية الرأي ومصادرة أراء الآخرين وأفكارهم 0
مهمتها تنظيم صفوف المعلمين نحو أغراض موحدة يتداولون فيها المشورة والرأي ، ويستطيعون عن طريقها أن يسهموا في تنظيم مجتمعهم المدرسي على أساس من الحرية المنظمة ، وعلى أساس إبداء رأي جماعي صائب يسهم في رفع شأن دورهم التربوي والاجتماعي ، والوصول إلى التعاطف والتقدير والديمقراطية التي يجب أن يتصف بها المجتمع التربوي بصفة عامة والمجتمع المدرسي بصفة خاصة 0
و حوار المعلمين من أهم طرق بناء الديمقراطية التربوية في المدارس والميدان التربوي بشكل عام ، وتؤدي هذه المجالس من وجهة نظري الخاصة إلى إصدار قرارات تربوية حكيمة في العديد من القضايا التربوية والاجتماعية التي تتصدى لها 0
ثانياً : آلية التنفيذ :
1- انتخاب عدد من المعلمين وفق الشروط التالية :
* أن يكون ذو فكر تربوي إيجابي 0
* أن يكون مشهوداً له بمواقفه الرصينة ، وحصافة الرأي 0
* أن يكون موضوعياً 0
* أن يكون غير متحيز للرأي واسع الأفق والرؤية 0
* أن يكون جاداً في العمل يحسن القيادة والتبعية الراشدة 0
2- إعداد اللوائح التنظيمية لتكوين المجالس ، وتوصيفها بشكل دقيق يسهل العمل بها وتطبيقها
3- أن تعقد المجالس على شكل اجتماعات أو ندوات أو مؤتمرات 0
4- تكوين مجلس على مستوى المدرسة ، وأخر على مستوى الإدارة أعضائه من المنتسبين للمجالس المدرسية ، ومجلس ثالث على مستوى الوزارة أعضائه من المنتسبين لمجلس الإدارة التعليمية ، على أن تتجدد العضوية كل عامين لجميع المجالس 0
ثالثاً : المطلوب من هذه المجالس :
1- يجب أن تتمشى هذه المجالس مع مطالب العصر ، في أطار ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو أساس الديمقراطية والعدل والمساواة 0
2- الالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية التي لابد من مراعاتها أثناء الحوار مثل (احترام الطرف الآخر بمعنى عدم احتقاره باللفظ أو التعابير الحركية، وحسن الظن بالآخر، وعدم غيبته وتتبع عيوبه وعوراته0
3- الاهتمام بمناقشة القضايا التربوية والاجتماعية والتي تحقق الترابط والتكامل بين المدرسة والمجتمع ، ومد جسور التعاون مع فئات المجتمع وأولياء أمور الطلبة 0
4- التجديد والابتكار في المحاور المعدة للحوار ، واتخاذ القرارات المناسبة 0
تعليق