بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
تبداء قصتي
انه في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما أنا عائد من عملي بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكنت أقود سيارتي الجديدة ومررت فجأة وشاهدتها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرتهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت الوحيدة التي لفتت نظري بكبريائها وشموخها فلم أقاوم نظراتها الخجلة فأوقفت سيارتي بجانبهم وخرجت إليهم وأنا كل شوقي ولهفة وما أن مررت بجانبها حتى أحسست بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات
( ولن ادخل في التفاصيل خوفاً من مقص الرقيب )
حتى وجدتها تجلس بجواري بالمقعد الأمامي في سيارتي تحركت بنا السيارة وأنا استرق النظر إليها بين حينه وأخرى أنها صغيرة في السن وتبدو عليها أثار الدلع (والغنج ) ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات من أغنية كان الراديو يبثها ( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك )
حقيقة قد خفت عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجني مع سائقي المركبات الأخرى
وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف في وسط الشارع للتفتيش وخاصة إننا نعيش حالة أمنية مستنفرة بعد أحداث التفجيرات الأخيرة في وطني الغالي
لقد ألجمتني المفاجأة الغير متوقعة فسارعت بربط حزام الأمان لأتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبي يدق بشدة خوفا وتضامنت مع دقات قلبي بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهتي معلنة في صورة رائعة مدى التضامن الجسدي في جسم الإنسان
رآني الجندي وأنا راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن اكمل طريقي بدون أن يدقق في أوراقي كعاداتنا العربية الأصيلة في احترام المظاهر الكاذبة
تنفست الصعداء ونظرت إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين وتارة ذات الشمال مما جعلني اقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ أردت أن أضع يدي عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقلت في نفسي لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين على ما قمت به
ركنت سيارتي في القراج الخاص بها وما أن فتحت الباب حتى ظهر ابني الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبة بجواري واخذ في الصياح الهستيري وأنا أحاول جاهدا أن اسكتة خوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجتي العزيزة والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا
قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )
ودخلت للداخل من غير أن تتوقف لأدافع عن نفسي ( صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت
اجتمع أبنائي وهم ينظرون إلي بعين الريبة والتحدي ( لم افهمها إلا بعد حين )
فأمرت ابني الأكبر ( حسام ) بأن يحضر لي سكينا ففعل ما امرتة وضعت يدي عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنة قدرها
تلاقت نظراتنا وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شققتها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هية هية حمراء حمراء )) احمد الله أنني وفقت هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كنت في تحدي مع زوجتي وأبنائي أن بطيخة اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقد كسبت التحدي
وليست كبطيخة الأمس ( قرعا ) كرأس كاتب المقال (وبيضاء ) كقلبه
(ألا تتفقون معي أن الإنسان يحتاج إلى الخروج قليلاً بقلمه ليرسم بسمة بريئة على محيا احبتة )
منقول للترويح والمرح
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
تبداء قصتي
انه في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما أنا عائد من عملي بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكنت أقود سيارتي الجديدة ومررت فجأة وشاهدتها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرتهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت الوحيدة التي لفتت نظري بكبريائها وشموخها فلم أقاوم نظراتها الخجلة فأوقفت سيارتي بجانبهم وخرجت إليهم وأنا كل شوقي ولهفة وما أن مررت بجانبها حتى أحسست بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات
( ولن ادخل في التفاصيل خوفاً من مقص الرقيب )
حتى وجدتها تجلس بجواري بالمقعد الأمامي في سيارتي تحركت بنا السيارة وأنا استرق النظر إليها بين حينه وأخرى أنها صغيرة في السن وتبدو عليها أثار الدلع (والغنج ) ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات من أغنية كان الراديو يبثها ( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك )
حقيقة قد خفت عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجني مع سائقي المركبات الأخرى
وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف في وسط الشارع للتفتيش وخاصة إننا نعيش حالة أمنية مستنفرة بعد أحداث التفجيرات الأخيرة في وطني الغالي
لقد ألجمتني المفاجأة الغير متوقعة فسارعت بربط حزام الأمان لأتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبي يدق بشدة خوفا وتضامنت مع دقات قلبي بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهتي معلنة في صورة رائعة مدى التضامن الجسدي في جسم الإنسان
رآني الجندي وأنا راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن اكمل طريقي بدون أن يدقق في أوراقي كعاداتنا العربية الأصيلة في احترام المظاهر الكاذبة
تنفست الصعداء ونظرت إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين وتارة ذات الشمال مما جعلني اقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ أردت أن أضع يدي عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقلت في نفسي لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين على ما قمت به
ركنت سيارتي في القراج الخاص بها وما أن فتحت الباب حتى ظهر ابني الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبة بجواري واخذ في الصياح الهستيري وأنا أحاول جاهدا أن اسكتة خوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجتي العزيزة والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا
قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )
ودخلت للداخل من غير أن تتوقف لأدافع عن نفسي ( صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت
اجتمع أبنائي وهم ينظرون إلي بعين الريبة والتحدي ( لم افهمها إلا بعد حين )
فأمرت ابني الأكبر ( حسام ) بأن يحضر لي سكينا ففعل ما امرتة وضعت يدي عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنة قدرها
تلاقت نظراتنا وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شققتها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هية هية حمراء حمراء )) احمد الله أنني وفقت هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كنت في تحدي مع زوجتي وأبنائي أن بطيخة اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقد كسبت التحدي
وليست كبطيخة الأمس ( قرعا ) كرأس كاتب المقال (وبيضاء ) كقلبه
(ألا تتفقون معي أن الإنسان يحتاج إلى الخروج قليلاً بقلمه ليرسم بسمة بريئة على محيا احبتة )
منقول للترويح والمرح
تعليق