فلسفة الكتابة ... رؤية خاصة
الكتابة عالم واسع لا يدرك مداركها ويعرف مجاهلها ويعيش لذاتها الا من دخل عالمها وخاض في بحارها وعانى كثيرا في متاهاتها حتى وصل إلى لذاتها,
الكتابة عالم واسع ملئ بالزهور والأشواك والدخول في أرضه والتغلب علي اشوكة ليس بالأمر السهل خصوصا اذا كان داخل هذا العالم مجردا من الموهبة التي تمهد لة السير في الطريق
والكاتب يكافح ويقطع كل الأشواك التي تقف في طريقة ثم يحولها بعد ذلك الي زهور يانعة فواحة متحدياً كل الصعوبات والمعوقات التي تحد من طموحة حينما يضع أمام عينة هدفا ساميا ونبيلاً ويتخذ من فن الكتابة رسالة عظيمة يحاول عن طريقها الإصلاح
اننا نبحث عن طرح جديد يحتضن به الكاتب فكرا لقارئ اذ كانت فكرته جيدة و صالحة نتبناها جميعا حتى تكبر وتتحول إلى بناء ضخم إن فكرة الواحد غير فكرة الجماعة وكل أصلاح وجد في الدنيا انما كان نتيجة شعور حي مشترك يدافع عنة الجميع
إن ماقرأتة أنا وتقرأه أنت يجب أن يعيش في دمي و دمك ان كانت صالحة الفكرة نحولها إلى هدف,,, ثم ندافع عنها,..... لتكون بالتدرج هدف الجميع

كما أن اختلاف وجهات النظر حول عمل ما أمر مسلم بة و لكل انسان وجهة نظر ورؤية خاصة وتذوقاً مختلفاً