في انتظار سيارة النقل المدرسي( المداومة كما كنا نسميها في القرية )
استيقظ من نومه فجأة . فرك عينيه هب مسرعا لبس كم الثوب الأول في المنزل والثاني في منتصف الطريق وهناك حيث موقع الانتظار اليومي
لسيارة النقل جلس سعدون وجلا خائفا فهو لا يدري هل فاته دوام هذا اليوم أم لا. زاد استغرابا ودهشة عدم وجود أحد من طلاب المدرس! وبدأ يفكر ربما ذهبوا وتركوه يا للهول لماذا أمه لم توقظه مثل كل يوم . وأين طلاب المدرسة الآخرون هل ذهبوا وتركوه وماذا سيقول غدا لمدير المدرسة وما ذا سيكون عقابه ؟ لم تطل تساؤلاته حتى قطعها فجأة صوت سيارة قادمة فيقف لاستطلاع الخبر ربما تكون سيارة النقل ولكن ما مصير الطلاب الذين لم يحضروا وهل من المعقول أن يغيبوا جميعا واستمر يسأل ويسأل حتى انكشف الأمر إنها سيارة العم أحمد ومعه رجال القرية ولكن أين ذاهبون تمر السيارة بقربه فتتعالى ضحكات أهل القرية وهل لا يدري على ماذا يضحكون غطت أشعة الشمس المكان وعرف أنه لا جدوى من جلوسه فقد فات الأوان وعليه أن يستعد لعقاب مدير المدرسة غد احمل حقيبته وعاد إلى المنزل وهناك استقبلته أمه ضاحكة مما زاد استغرابه وردد متسائلا أتضحكين يا أمي أتضحكين ؟ ولم تركتيني نائما ولماذا لم يوقظني أحد للمدرسة ؟
قالت أي مدرسة يا بني
اليوم يوم الخميس . عندها ضحك سعدون من نفسه وعرف لماذا ضحك أهل القرية عندما مروا به وهو بجانب الطريق.
استيقظ من نومه فجأة . فرك عينيه هب مسرعا لبس كم الثوب الأول في المنزل والثاني في منتصف الطريق وهناك حيث موقع الانتظار اليومي
لسيارة النقل جلس سعدون وجلا خائفا فهو لا يدري هل فاته دوام هذا اليوم أم لا. زاد استغرابا ودهشة عدم وجود أحد من طلاب المدرس! وبدأ يفكر ربما ذهبوا وتركوه يا للهول لماذا أمه لم توقظه مثل كل يوم . وأين طلاب المدرسة الآخرون هل ذهبوا وتركوه وماذا سيقول غدا لمدير المدرسة وما ذا سيكون عقابه ؟ لم تطل تساؤلاته حتى قطعها فجأة صوت سيارة قادمة فيقف لاستطلاع الخبر ربما تكون سيارة النقل ولكن ما مصير الطلاب الذين لم يحضروا وهل من المعقول أن يغيبوا جميعا واستمر يسأل ويسأل حتى انكشف الأمر إنها سيارة العم أحمد ومعه رجال القرية ولكن أين ذاهبون تمر السيارة بقربه فتتعالى ضحكات أهل القرية وهل لا يدري على ماذا يضحكون غطت أشعة الشمس المكان وعرف أنه لا جدوى من جلوسه فقد فات الأوان وعليه أن يستعد لعقاب مدير المدرسة غد احمل حقيبته وعاد إلى المنزل وهناك استقبلته أمه ضاحكة مما زاد استغرابه وردد متسائلا أتضحكين يا أمي أتضحكين ؟ ولم تركتيني نائما ولماذا لم يوقظني أحد للمدرسة ؟
قالت أي مدرسة يا بني
اليوم يوم الخميس . عندها ضحك سعدون من نفسه وعرف لماذا ضحك أهل القرية عندما مروا به وهو بجانب الطريق.
تعليق