Unconfigured Ad Widget

Collapse

العلاقه بين العبد وسيده

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي الشدوي
    موقوف
    • Nov 2003
    • 144

    العلاقه بين العبد وسيده

    الحقيقه لا اعرف مدى ارتباط العبد بسيده كل الذى اعرفه ان هناك علاقة بين

    السياده والعبوديه . علاقة ازليه ومنذو القدم....

    عندما كانت افريقياء موطن العبيد فى القدم وعندما اتى البيض لجلب العبيد ...

    وكانو يسمون تجار العبيد .. كانو يضعون السلاسل فى ايديهم وارجلهم

    ويساقون كالبهايم الى وسائل النقل فى ذالك الزمن وكانت السفن هى الوسيله

    الوحيده..... ومع هذا كانو لايبدون اى مقاومه بل بكل طاعه ينساقون ورا

    التاجر وعندما يصل بهم الى موطنه اما فى اوروبا او امريكاء هناك يتم بيعهم

    لكى يعملون فىالزراعه وكل الاعمال المهنيه الاخرى وبدون اى مقابل ... لانه

    عبد هذا اولا ولان بشرته سوداء .... وكانو حتى فى الجزيرة العربيه ومنذو القدم

    كان هناك عبيد واذكر ان العبيد ليس شرط ان يكون لونهم اسود فمنهم الصانع

    والحائك والخباز والجزار الخ

    ولهول الامر وعظمه عندظهور الاسلام جعل الدين الاسلامى الكفاره لاعظم الذنوب

    هو عتق الرقبه .....

    وحتى فى اورباء فى العصور اللاحقه وفى اوج انتشار تجارة الرقيق ( العبيد )

    كانت هناك اصوات مناهضه لها ولايحضرنى اسم احدهم اى من اسماء

    المناهضين لهذه التجاره الجائرة لبنى الانسان....

    والذى استغربه هو ذالك القبول والطاعه والانقياد من هولاء العبيد ... فى تلك

    الفتره ..... ونحن نحمد الله ان العبوديه والرق انتهى .... وان وجد فى هذا الزمن

    فربما تحت مسميات اخرى ....

    ففى جميع الدول لايوجد اى رق او عبوديه...

    ذكر لى احدهم قصه غريبه قال ......

    كانو ا فى شقة عزاب وفى مدينة الرياض وهم من اهل الجنوب وكان معهم فى

    الشقه احد العبيد او من كان جده عبد فى يوم من الايام

    وحدث ان زارهم احد الرجال من قريتهم من الجنوب .... والجميع كانو مهتمين

    بذالك الضيف .... فاكرام الضيف عادة من عادات العرب وشيمهم ... ولكن الشى ا

    لمستغرب ه ذالك العبد او ذو البشره السوداء الذى كان معهم فى الشقه ..رفيق

    العزوبيه .... لقد استغربو ا جميعا . من تصرفه .... لقد كان اهتمامه بذالك الرجل

    غير عادي ... يقوم بغسل يديه ورجله وتقديم القهوه والشاى ويضحك بادب

    وخضوع مع ذالك الرجل وكانت خدماته كخدمات الزوجه لزوجها الا فى بعض

    الامور التى لاتوافق طبيعته التى خلقه الله عليها ...

    هنا وبعد ان رحل الضيف اى عاد الى ديرته سالوه سالو ذالك العبد لماذا لقد

    بالغت فى خدمة الرجل ..... قال لهم هذا اهلى ... قالو نحن نعرف اهلك هذا من

    جماعتنا ونحن نعرفه ليس من اهلك ..... هنا ضحك احدهم وقال لقد كان جده

    عبدهم اى عبد تلك العائله .....

    فيا سبحان الله حتى مع الانفكاك من العبوديه لاتزال فى نفس ذالك العبد ومهما

    يحدث من تحرر له وبرغم فانه يشعر فى نفسه بالعبوديه (((( ومن هنا استنتجت ا

    ن كوفي عنان او انان لايزال يشعر بالعبوديه حتى وهو عهد الحريه وحتى بعد ا

    ن تخلص العالم كله من العبوديه والرقيق او الرق ))))

    والله المستعان
    واعذرونا
Working...