طبيعة النفس البشرية ترى أنها الأفضل دائماً ، الصواب ماصدر منها ، والخطأ من غيرها..
النفس البشرية لها طبائع مختلفة وصفات متباينة من شخص لآخر..
فما أرى أنه صواب يراه آخر أنه عين الخطأ ....
أحياناً يشعر الإنسان دون أن يدري أنه قد وصل إلى القمة ، وأصبح يشكل رأس هرم يشار إليه بالبنان ... وأن تحل بساحته الركبان ..بل ويجب أن تضرب أكباد الأبل لتنوخ بساحته طلباً الاستشارة والنيل من بركاته ....
ولعل هذا منبعث من عقدة نقص في نفسه يعاني منها فأراد أن يعوضها بتخيلاته وأحلامه وآماله فأصبح يمارس رياضة ( مكانك سر ) يعتقد أنه قد قطع مسافات شاسعة نحو الرفعة والمجد وهو في حقيقة الأمر لا زال يراوح مكانه... ويظن أنه يصعد إلى العلو بينما هو ينحدر على الهاوية.. مسكين هو!!!
ويرى في قرارة نفسه أن من حقه أن يتحدث الناس عن منجزاته الفكرية العظيمة التي أنقذت الناس من غياهب الظلمات إلى بلج النور ...لذلك ترى مشيته تختلف عن الناس...وطريقة حديثه يعلوها الاستعلاء فكأنه طبل صوته عال ، وهو لايحمل في جوفه شيئاً..
والمستعرض للتاريخ يجد أن هذه الأصناف كثر ، وكنت في الحقيقة اقرأ أبياتاً لأبي الطيب المتنبي أمير الشعر قاطبة فصاحبنا لا يشق له غبار في مجال الشعر ، ولكنه أراد أن يخرج عن طبيعته فيولى إمارة أو رياسة ...قضى حياته طالباً لها وهو يرى في قرارة نفسه أنه أفضل من غيره ...لذلك مات الرجل دون أن يحصل على مبتغاه ..بينما شعره ظل صامداً إلى يومنا هذا ....
رسولنا صلى الله عليه وسلم عالج هذا المرض بقوله (( رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ))...
النفس البشرية لها طبائع مختلفة وصفات متباينة من شخص لآخر..
فما أرى أنه صواب يراه آخر أنه عين الخطأ ....
أحياناً يشعر الإنسان دون أن يدري أنه قد وصل إلى القمة ، وأصبح يشكل رأس هرم يشار إليه بالبنان ... وأن تحل بساحته الركبان ..بل ويجب أن تضرب أكباد الأبل لتنوخ بساحته طلباً الاستشارة والنيل من بركاته ....
ولعل هذا منبعث من عقدة نقص في نفسه يعاني منها فأراد أن يعوضها بتخيلاته وأحلامه وآماله فأصبح يمارس رياضة ( مكانك سر ) يعتقد أنه قد قطع مسافات شاسعة نحو الرفعة والمجد وهو في حقيقة الأمر لا زال يراوح مكانه... ويظن أنه يصعد إلى العلو بينما هو ينحدر على الهاوية.. مسكين هو!!!
ويرى في قرارة نفسه أن من حقه أن يتحدث الناس عن منجزاته الفكرية العظيمة التي أنقذت الناس من غياهب الظلمات إلى بلج النور ...لذلك ترى مشيته تختلف عن الناس...وطريقة حديثه يعلوها الاستعلاء فكأنه طبل صوته عال ، وهو لايحمل في جوفه شيئاً..
والمستعرض للتاريخ يجد أن هذه الأصناف كثر ، وكنت في الحقيقة اقرأ أبياتاً لأبي الطيب المتنبي أمير الشعر قاطبة فصاحبنا لا يشق له غبار في مجال الشعر ، ولكنه أراد أن يخرج عن طبيعته فيولى إمارة أو رياسة ...قضى حياته طالباً لها وهو يرى في قرارة نفسه أنه أفضل من غيره ...لذلك مات الرجل دون أن يحصل على مبتغاه ..بينما شعره ظل صامداً إلى يومنا هذا ....
رسولنا صلى الله عليه وسلم عالج هذا المرض بقوله (( رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ))...
تعليق