Unconfigured Ad Widget

Collapse

فئة انتهاز المواقف

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي الطيار
    • Jan 2004
    • 126

    فئة انتهاز المواقف

    لايخلو اي مجتمع من وجود فئة انتهازية قد تبدو ساخطة أذ ا ما رأت الاخرين يحققون نجاحات بدافع من نفوس مريضة يزيد علتها الحقد والحسد والغيرة لذا هم لايفترون من أستعمال كل الوسائل والطرق والحيل من اجل تحجيم جهود الاخرين ودفعهم الي الخلف أوحجبهم أذ ما استطاعو مواجهة الاحداث أوتغيب ادوارهم
    هذة الفئة وان كانت قليلة ولكنها تبقي واقعا شئنا هذا أم ابينا ولايمكن لاي مجتمع أن يخلو منهم ويمكن التعرف عليهم بسهولة فهم أقرب بتصرفاتهم الي النفاق من الايمان وأقرب الي الكذب من الصدق تعلو محياهم ابتسامات صفراء وفي صدورهم ما اللة بة عليم من الزيف والخداع والمرواغة
    ففي الناس من نثق به وتشاورة وتحاورة وتسمع رأية ويبادلك الحب والتقدير وفي الناس من تري البشر في وجهة والبشرى في كلامة وتتوق لقياة ومنهم من تسعد بمعرفتة
    فالفئة الساخطة والساقطة علي أخطاء الاخرين تظل تنخر في جسد العلاقات الاجتماعية وتظل تبذر فقدان الثقة وتظل تتحين الفرص عندما يعثر الاخرون لتظهر في الصورة وكأنها الاميز والافضل
    وفي الحقيقة سيبقي الناس بشر تأخذهم العواطف وترجع بهم الاهواء فيهم من يفرح لنجاح الاخرين وفيهم من يشعر بالضيق اذالمس صعود الاخرين نحو القمة وفي المقابل هناك من الناس من لدية نفس طاهرة نظيفة وفيهم من يعمي الحقد نفسة ويلوثها بالحسد فيسئ الي هذا ويسخر من اخرين من حسا باتة فهم بالنسبة لة هواء وينصب من نفسة ناقدا للناس والحياة مليئة بالمتناقضات فلا عجب

    عموما كانت هذة قراءة عجلي في النفس البشرية حول موضوع معين يتعلق بالفئة التي تفرح بفشل الاخرين وتنتهز المواقف لتحقيق مرادها لتظهر في الصورة وحدها
    وقفة
    لن اطالب بمنع صاحب رأي من أعلان رأية واعجب ان بيننا من يدعو لذلك ونريد أن نتحاور من أجل أن نتفق علي أرضية مشتركة وليس من أجل أقامة الحجة اوحمل طرف علي النزول علي رأي الطرف الاخر
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #2
    المشكلة يا علي أن هنالك من يتوهم النجاح فتتقاذفه الشكوك والوساوس من كل حدب وصوب..يبات مع الخوف ومع الخوف يصحو..يحسب أن كل صيحة عليه..
    يحاول قدر المستطاع أن يصمد حتى لا ينكشف أمره وتبين سوءته..ولكن هيهات ..

    تعليق

    Working...