يتمنى كل الآباء والأمهات لو كان أبناؤهم من الموهوبين، والواقع أن كثيرا من الأطفال يمتازون باستعدادات فطرية كامنة واهتمامات خاصة ورغبة في التعلم وحبا للاستطلاع، إلا أن بعض الأساليب التربوية التقليدية قد تعمل على وأد هذه المواهب في سنين الطفولة المبكرة.
إن أسرة المبدع تلعب دورا هاما في تنمية ملكات الإبداع الكامنة لديه طالما اهتمت بتوفير الحاجات الأساسية له وبإشاعة جو من الحرية الموجهة داخل المنزل وابتعدت عن أساليب الكبت والتقريع المستمر أو المراقبة الشديدة التي تقتل طموحات الأبناء وتحد من نمو مواهبهم الخاصة، إذا أن على الأبوين مسؤولية كبيرة تتمثل في مشاركة أبناءهم اهتماماتهم الخاصة والبحث عن طرق تساعدهم على استثمار أوقاتهم، وبلا شك فان ذلك يتطلب دراية كاملة بالفرص التي يمكن تقديمها للأبناء، ثم بالوسائل التي تساعدهم على تنمية ملكات التفكير العلمي المنظم.
كثير من الأسر تهتم اليوم بتوفير عوامل التسلية لأبنائها داخل المنزل لقتل أوقات فراغهم وربما هي لاتعلم أنها تقتل أيضا قدراتهم العقلية إذ أن انكباب الطفل على ممارسة ألعاب الكمبيوتر طوال اليوم،أو قراءة قصص تفتقد للمضمون أو مشاهدة برامج الأطفال لا يحقق تطورا في مدارك الطفل العلمية أو يثري معلوماته بالشكل الذي يعمل على تخريج جيل من المبدعين نحن في أمس الحاجة لهم لتحقيق مسيرة التطور أو البناء الابتكاري في المجتمع.
وفي الجانب الآخر فان عزل الموهوب عن البيئة الاجتماعية أو إشعاره انه يختلف كثيرا عن أقرانه وانه جدير بعبارات الإشادة الدائمة أو التدليل الزائد قد يصيبه بالغرور ويحرمه من حقه المشروع في الاختلاط والاستفادة من وقائع الحياة اليومية في إكساب موهبته مزيدا من النضج والخبرة.
وفي هذا الصدد ينصح علماء التربية والاختصاص الأسرة بالصدق وعدم المبالغة في مدح الطفل حتى لا يفقد الثقة فيهم، والتشجيع على قدر الجهد ومنحهم المساعدة عند الحاجة فقط.
على الجانب الآخر فان بعض الضغوط التي يواجهها الموهوب في المدرسة التقليدية تسبب له الضرر، خاصة إذا ما كانت المناهج الدراسية رتيبة وتملا يومه الدراسي بأعمال متكررة ذات نسق واحد، لاتجلب الانتباه ولا تتطلب إلا القليل من إعمال الفكر والذكاء، لذا فان اهتمام مدارسنا اليوم بالأنشطة العملية العلمية أصبح ضرورة مع إعطاء الأبناء فرصة العمل بحرية في ظل توفير مقرات مناسبة وتحديد الاحتياجات التدريبية المرتبطة باكتشاف ورعاية قدرات الأبناء
منقووووول
إن أسرة المبدع تلعب دورا هاما في تنمية ملكات الإبداع الكامنة لديه طالما اهتمت بتوفير الحاجات الأساسية له وبإشاعة جو من الحرية الموجهة داخل المنزل وابتعدت عن أساليب الكبت والتقريع المستمر أو المراقبة الشديدة التي تقتل طموحات الأبناء وتحد من نمو مواهبهم الخاصة، إذا أن على الأبوين مسؤولية كبيرة تتمثل في مشاركة أبناءهم اهتماماتهم الخاصة والبحث عن طرق تساعدهم على استثمار أوقاتهم، وبلا شك فان ذلك يتطلب دراية كاملة بالفرص التي يمكن تقديمها للأبناء، ثم بالوسائل التي تساعدهم على تنمية ملكات التفكير العلمي المنظم.
كثير من الأسر تهتم اليوم بتوفير عوامل التسلية لأبنائها داخل المنزل لقتل أوقات فراغهم وربما هي لاتعلم أنها تقتل أيضا قدراتهم العقلية إذ أن انكباب الطفل على ممارسة ألعاب الكمبيوتر طوال اليوم،أو قراءة قصص تفتقد للمضمون أو مشاهدة برامج الأطفال لا يحقق تطورا في مدارك الطفل العلمية أو يثري معلوماته بالشكل الذي يعمل على تخريج جيل من المبدعين نحن في أمس الحاجة لهم لتحقيق مسيرة التطور أو البناء الابتكاري في المجتمع.
وفي الجانب الآخر فان عزل الموهوب عن البيئة الاجتماعية أو إشعاره انه يختلف كثيرا عن أقرانه وانه جدير بعبارات الإشادة الدائمة أو التدليل الزائد قد يصيبه بالغرور ويحرمه من حقه المشروع في الاختلاط والاستفادة من وقائع الحياة اليومية في إكساب موهبته مزيدا من النضج والخبرة.
وفي هذا الصدد ينصح علماء التربية والاختصاص الأسرة بالصدق وعدم المبالغة في مدح الطفل حتى لا يفقد الثقة فيهم، والتشجيع على قدر الجهد ومنحهم المساعدة عند الحاجة فقط.
على الجانب الآخر فان بعض الضغوط التي يواجهها الموهوب في المدرسة التقليدية تسبب له الضرر، خاصة إذا ما كانت المناهج الدراسية رتيبة وتملا يومه الدراسي بأعمال متكررة ذات نسق واحد، لاتجلب الانتباه ولا تتطلب إلا القليل من إعمال الفكر والذكاء، لذا فان اهتمام مدارسنا اليوم بالأنشطة العملية العلمية أصبح ضرورة مع إعطاء الأبناء فرصة العمل بحرية في ظل توفير مقرات مناسبة وتحديد الاحتياجات التدريبية المرتبطة باكتشاف ورعاية قدرات الأبناء
منقووووول
تعليق