ومن أخبار هذه السنة ذكر الشيخ إبراهيم العبيد مؤلف تاريخ أولى النهي والعرفان في الجزء الثاني ص 243 ( سنة الرحمة يؤرخ أهل نجد بها وقع فيها الطاعون والعياذ بالله وهلك بسببه في قلب الجزيرة العربية ألوف من الأنفس البشرية وكان عظيماً وفشا المرض في الناس وقل من يسلم منه ، وهذا المرض عبارة عن جراثيم قتالة لا تدركها العيون المجردة ولقد وقع هذا الوباء في بداية هذه السنة عام 1337هـ وكان عاماً في نجد والأحساء والخليج والعراق واستمر ثلاثة أشهر والعياذ بالله وبسببه هجرت مساجد وخلت بيوت من السكان وهملت المواشي في البراري فلا تجد لها راعياً وساقياً فكان يصلى في اليوم على 100جنازة بسبب هذا المرض ولقد تكسرت النعوش وجعلوا عنها عوضاً الأبواب لحمل الموتى فكان المحسن في ذلك الزمن من همه حفر القبور والنقل اليها ولقد توفي في هذا الوباء الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود )
Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهسنة الرحمه
Collapse
تعليق