لا ينكر ما قدمته حكومة هذا البلد للغالي من تسهيلات للحجاج إلا مكابر وجاحد . ولو كان الحج في غير بلدنا هذا لسقط الحج عن أكثر الناس لعدم توفر البنية التحتية التي تتحمل هذا العدد من الحجاج ، ولو كان الحج في غير هذا البلد لفرض على الحجاج مراسم دخول يعجز عن أداءها أكثر الحجاج !!
حجاج هذا العام كانوا يزيدون على المليونين حسب الإحصاءات الرسمية ، ومع أن هذا العدد لا يشكل إلا نسبة قليلة من المسلمين إلا أنه يوازي نصف عدد سكان إسرائيل التي دوخت جميع المسلمين !
بقليل من التأمل في تصرفات الحجيج المسلمين يصاب المرء بالإحباط الشديد ؛ فوضى ، جهل مركب حتى بأعمال الحج ! تخالف في الدخول والخروج ، عدم انضباط ...الخ ، ولو ضربنا مثلا بالتزاحم الذي ذهب ضحيته حوالي 500 نفس لوجدناه نتيجة للفوضاء التي كانت تسود تصرفات من كان موجودا من الحجاج تلك اللحظة على جسرا الجمرات .
اتصل في أستاذنا العزيز أبو ماجد ، ليطمئن عليّ فأجبته أنني انتهيت للتو من الرمي وأنني في المخيم والحمد لله ، إلا أنني سألته ما لأمر ؟ فأفادني بأنه هناك بيان يفيد بوجود وفيات عند الجمرات .! وقع علي الخبر وقوع الصاعقة ، فابني كان قد تحرك للرمي قبل اتصال أبو ماجد بحوالي ساعة . تحركت إلى الجمرات لأن الجوال الذي يحمله أبني لم يرد عليّ مما زادني حيرة وارتباكا ! وصلت إلى هناك فوجدت أبني والحمد لله ولكني صدمت بوجود الجثث التي جاءت من كل فج عميق لتؤدي فريضة الحج لا لتلقى حتفها قبل أن تكمل مناسكها .
تراكمت الصدمات وتضأل الأمل مع كل تصرف أراه من الحجاج لا يتفق مع ما أتوا من أجله ، فلم أرَ ، وأكرر ، لم أرَ أي شخص يهتم بأمر إخوانه المسلمين ، ولا يهمه إلا نفسه ، ماعدا من يأخذ مقابلا لذلك أي من منطلق مادي بحت !
حجاج هذا العام كانوا يزيدون على المليونين حسب الإحصاءات الرسمية ، ومع أن هذا العدد لا يشكل إلا نسبة قليلة من المسلمين إلا أنه يوازي نصف عدد سكان إسرائيل التي دوخت جميع المسلمين !
بقليل من التأمل في تصرفات الحجيج المسلمين يصاب المرء بالإحباط الشديد ؛ فوضى ، جهل مركب حتى بأعمال الحج ! تخالف في الدخول والخروج ، عدم انضباط ...الخ ، ولو ضربنا مثلا بالتزاحم الذي ذهب ضحيته حوالي 500 نفس لوجدناه نتيجة للفوضاء التي كانت تسود تصرفات من كان موجودا من الحجاج تلك اللحظة على جسرا الجمرات .
اتصل في أستاذنا العزيز أبو ماجد ، ليطمئن عليّ فأجبته أنني انتهيت للتو من الرمي وأنني في المخيم والحمد لله ، إلا أنني سألته ما لأمر ؟ فأفادني بأنه هناك بيان يفيد بوجود وفيات عند الجمرات .! وقع علي الخبر وقوع الصاعقة ، فابني كان قد تحرك للرمي قبل اتصال أبو ماجد بحوالي ساعة . تحركت إلى الجمرات لأن الجوال الذي يحمله أبني لم يرد عليّ مما زادني حيرة وارتباكا ! وصلت إلى هناك فوجدت أبني والحمد لله ولكني صدمت بوجود الجثث التي جاءت من كل فج عميق لتؤدي فريضة الحج لا لتلقى حتفها قبل أن تكمل مناسكها .
تراكمت الصدمات وتضأل الأمل مع كل تصرف أراه من الحجاج لا يتفق مع ما أتوا من أجله ، فلم أرَ ، وأكرر ، لم أرَ أي شخص يهتم بأمر إخوانه المسلمين ، ولا يهمه إلا نفسه ، ماعدا من يأخذ مقابلا لذلك أي من منطلق مادي بحت !
تعليق