ان مما يفرح الانسان تلك الاشياء الجميلة والصفات الحميدة التي يراها في اخيه

الانسان الاخر وتجعل كل من يتصف بهذه الصفات الطيبة محبوبا ويزداد الاعجاب

به وهذا مادعاني لكي اكتب لكم عن ذلك الموضوع الجميل بأختصار لان الانسان

عندما يعمل شيئا مميزا وشيئا يجعله مميزا لدى الاخرين وخاصة عندما يكون هذا

الشيء صفة حميدة . وحتى لااطيل لكم الحديث هذا اود ان ابرز بعض الاشياء التي

تخص هذا الموضوع , وبصراحة لا اخفيكم سرا اذا قلت لكم باني انسان لايحب

نادي الهلال ولا يميل اليه فانا لا اكره الهلاليون ولكني لااحبهم قطعا ولا احب

شعار ولون الهلال , وبالرغم من ذلك ربما يوجد في الهلال من هو افضل مني

اخلاقا وصفاتا وانا قطعا لست ملاكا ولست شيطانا في نفس الوقت ولست ايضا

الاسوأ من بين كل الناس . اخوتي ان مما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو شيء

احببت ان اورده في مقالتي هذه وهي اعطاء كل ذي حق حقه بالرغم من ان

يكون صاحب هذا الحق هلاليا او خلافه ولكن ماذا اقول لهذا الهلالي الذي رأيته

في احد القنوات الفضائية وكان مثالا للرياضيين وقدوة لغيرهم واعجبني منطقه

وكلامه واحببت ان اوفيه حقه حتى لو كنت لااحب الهلال فقد تمنيت ان اكون

مثل ذلك الهلالي اخلاقا وخلقا وادبا ودينا ماشاء الله عليه وبارك الله فيه وفي

علمه انه حارس الهلال السابق الشيخ خالد الدايل فهنيئا لنا هذا الرجل الرياضي

الذي لانزكيه ولكننا نقول اكثر الله من امثاله بين اللاعبين في كل الاندية واكثر

الله من امثاله بين شبابنا لكي نقول حقا اننا في المملكة نحب هذه النجوم الساطعة

في سماء الوطن ونعشق ماتقول .