لاوش فقد زوجته فوق الجسر ولم يعثر عليها الأ بعد الدهس


علي الطيار من المشاعر المقدسة
بكى محمد لاوش بحرقة عندما دخلنا عليه لنسأله عن تفاصيل وفاة زوجة في حادث دهس الجمرات أمس، حيث لم يستطع لاوش أن يكمل الحلم الذي جاء به للهند مع زوجته في أتمام مناسك الحج لهذا العام فقد سبقهم القدر وأخذ حياة زوجته. سيرة والبالغة من العمر ثلاثون عاما.
يقول لاوش والذي تحدث لـ(لمنتدي الديرة ) داخل مخيم 53 بمزدلفة، أنه فوجئ في الساعة التاسعة والعشر دقائق صباحا، بتدافق عدد كبير من الحجاج فوق الجسر، البعض منهم كان يحمل حقائب، فرقت بيني وبين زوجتي والتي سقطت من جراء هذا الهجوم المفاجئ، ولم أشاهدها الا وفي جسدها العديد من الاصابات وطلب الاسعاف بعد ان صرخت كثير مع جموح الحجاج في ذلك الوقت الا ان صعوبة الموقف والازداحم الشديد حال دون الوصول سيارة الأسعاف سريعا.
ويضيف أنه وبعد وصول سيارة الاسعاف نقلتها سريعا لتأخذ علاجها في المستشفى الأ ان القدر لم يهملها فتوفت داخل السيارة من شده التعب، وعرقت بعدها انها فارقت الحياة وبالرغم من انني سعيد بأنها توفيت وهي تؤدي فريضة الحج الا انني حزين على فراقها مثل العديد ممن فقدوا ذويهم في هذا الحادث.
وطالب لاوش الجهات ذات العلاقة بالتدخل في تعديل الممارسات الخاطئة لعدد من الجنسيات والتي كانت السبب الرئيسي في هذا التدافع، كما طالب بالبحث عن مسارات أكثر امانا على جسر الجمرات للحالات الطارئه.