علي الطيار من المشاعر المقدسة
أعلن أياد مدني وزير الحج أن عدد ضحايا حوادث التي حدثت في جسر الجمرات أمس قد بلغت 244 حاج، واصاب 244 حاج من جنسيات مختلفة، نافيا وجود أي وفيات من رجال الأمن الذين كانوا متواجدين وقت قواع الحادث.
جاء ذلك خلال امؤتمر الصحفي اليومي الذي عقده وزير الحج ، في مدينة التدريب بالامن العام في مدني.
وبين مدني أن اسباب الحادث تعود الى التدفق الشديد لجموع الحجيج على جسر الجمرات، الذين توافدوا الى منى من مزدلفة، دون المرور على مخيماتهم حيث أخذ التدفق مسارات عديدة ، وكما كان لحجاج الغير النظام من متخلفي العمرة والمواطنين والمقيمين ، فالدلائل الاولية التي وجدة في مكان الحادث تشير أن أكثرالمتوفين والمصابين هم من هذه الفئة، كما أن تدفق الحجاج المفوجين الذين تمت جدولة وصلهم إلى الجمرات في 12 من من منتصف ليلة العيد، وأستمر الخروج من مخيمات الحجاج وفق ما خطط له حتى الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم العيد، ونفذ من خطة التفويج ما يقرب من 47في المائة والتي تبلغ نحو 500 ألف حاج.
وذكر وزير الحج أن الحادث بدأ في الساعة التاسعة صباحا، وأستمر 27 دقيقة وتواجدت على الفور فرق قوات الطواري والدفاع المدني، وكان هناك تواجد لفرق الطوارئ بوزارة الحج وتم الاستعانة بمساندة من قوات الحرس الوطني، وتم ايقاف التفويج على الفور في الساعة التاسعة وخمس دقائق، واستأنفت عملية التفويج عند الساعة الثانية عشر ة النصف ظهرا، وتم أعلان حالة الطوارئ الصوىحيث تم نقل جميع المتوفين والمصابين عن طريق فرق الاخلاء الطبي، مشيرا أن ثمان حالات من المصابين في الحادث لازالت حالتهم حرجة.
وأوضح مدني في رده عن سؤال خلال المؤتمر حول عدد المتوفين حتى الأن من بداية الموسم بلغ نحو272 حاج، وهي وفيات طبيعية بسبب التقدم في السن، أو لمرض ما، ولاعلاقة لها بماحدث بجسر الجمرات، مضيفا أن القوات المتواجد في الجسر تعمل في منظومة واحده، نافيا أن يكون تداخل المهام على الجسر أحد الاسباب التي ادت الى الحادث.
وقال مدني أن هناك تخصصات لتشغيل جسر الجمرات وتوجد قيادة مشتركة بينهم، والقوة الاساسة المكلفة بتشغيل منطقة الجمرات، هي قوة الطوارئ الخاصة والتي تتحكم في كثافة التجمع عند مدخل الجسر، وعمل اشكال مثلثة لتوزيع الحجاج على الجسر بشكل منتظم ، وشارك الدفاع المدني لنقل المصابين وأخلائهم بشكل سريع الى المستشفيات.
وأشار أنه الى هذه اللحظة ليس عناك معلومة محددة عن جنسيات المتوفين والمصابين في الحادث، مبينا أنها سوف تعلن في فور حصرها، والمؤشر الذي دلنا على أن معظمهم من المتخلفين والمتسربين حجم الامتعة التي وجدت على الجسر، فالحاج النظامي يسكن في مخيم، موضحا أن المملكة أستقبلت 2 مليون 300 ألف معتمر في العام الماضي، تخلف منهم نحو 12 في المائة، وهولاء تخلفوا لاداء الحج، وهناك ستة دول تمثل 96 في المائة من نسبة المتخلفين، وهم باكستان واليمن ونيجيريا، والسودان، وأثيوبيا، أندويسيا، ونحن كجرأء لتعامل مع الوضع أوقفنا التعامل مع الوكلات والشركات السياحية التي دخل عبرها هؤلاء المعتمرون الذي تخلفوا لأداء الحج.
وكشف مدني في رده على سؤال حول الأجراءات التي سيتم تنفيذها العام القادم، أن موسم الحج العام القادم، سيتم خصم حصة عدد المتخلفين من حصة الدولة التي أتى منها هؤلاء المتخلفين، أما المتسربين من المواطنين هي قضية توعية وأحساس وطنى، حيث أن من يقدم على هذا قد يعرض نفسه الى خطر، وحجه الى من حيث هي، ونحن نسعي كوزارة الى توعية المواطنين، وهناك نقاط عديد في مداخل مكة لتأكد من حمل الحجاج الى تصاريح، ولكن من قدم بالفعل الى مكة المكرمة من ضواحيها يجعلنا نواجه صعوبة في منعه.
وأبان مدني ان السبب في زيادة المصابين والمتوفين خلال الحادث يعود الى الكثافة البشرية للحجيج على الجسر ، بالأضافة الى حالة الهلع التي أصابة المتواجد على الجسر، أما قضايا الدهس فهي تشكل نسبة قليلة جدا، ولكن أرتفاع العدد نتيجة مباشرة للكثافة الكبرى التي سجلت على جسر الجمرات والتدافع الشديد فيما بينهم، حيث اثبتت الدرسات التي تمت حول ذلك أن كثافة الأشخاص في المربع الواحد تفوق كثافتهم في أي منطقة من مناطق العالم، أو تجمع قتي في أي مكان أخر، مضيفا أن اقل من واحد في المائة من عدد الحجا نسبة الحوادث في مثل هذه الجمعات في العالم.
مشيرا أن هناك خطة سيتم تطبيقها خلال يوم الثاني عشر لتعجل الحجاج حيث سيكونون متجمعين داخل مخيماتهم وبذلك نستطيع التحكم في عملية تفويجهم الى جسر الجمرات محدد حسب خطة التفويج الموضوعه.
وبين العقيد على الشعيبي قائد مجمع الطوارئ ، أن هناك عد قليل من السعوديين لا يتجاوز عددهم خمسة أفراد من المتوفين فوق الجسر، وأن عدد النساء أقل من الرجال، مؤكدا أنه لا يوجد من بين المتوفين أي أطفال.
مضيفا أن هناك ما يقارب 37 حاجا من جنوب آسيا وأكثر من ذلك لحجاج جنوب شرق آسيا، وأن اللجان ما زالت تعمل على رصد آخر الاحصائيات والدول التي توفى منهم عدد من القتلى.
أعلن أياد مدني وزير الحج أن عدد ضحايا حوادث التي حدثت في جسر الجمرات أمس قد بلغت 244 حاج، واصاب 244 حاج من جنسيات مختلفة، نافيا وجود أي وفيات من رجال الأمن الذين كانوا متواجدين وقت قواع الحادث.
جاء ذلك خلال امؤتمر الصحفي اليومي الذي عقده وزير الحج ، في مدينة التدريب بالامن العام في مدني.
وبين مدني أن اسباب الحادث تعود الى التدفق الشديد لجموع الحجيج على جسر الجمرات، الذين توافدوا الى منى من مزدلفة، دون المرور على مخيماتهم حيث أخذ التدفق مسارات عديدة ، وكما كان لحجاج الغير النظام من متخلفي العمرة والمواطنين والمقيمين ، فالدلائل الاولية التي وجدة في مكان الحادث تشير أن أكثرالمتوفين والمصابين هم من هذه الفئة، كما أن تدفق الحجاج المفوجين الذين تمت جدولة وصلهم إلى الجمرات في 12 من من منتصف ليلة العيد، وأستمر الخروج من مخيمات الحجاج وفق ما خطط له حتى الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم العيد، ونفذ من خطة التفويج ما يقرب من 47في المائة والتي تبلغ نحو 500 ألف حاج.
وذكر وزير الحج أن الحادث بدأ في الساعة التاسعة صباحا، وأستمر 27 دقيقة وتواجدت على الفور فرق قوات الطواري والدفاع المدني، وكان هناك تواجد لفرق الطوارئ بوزارة الحج وتم الاستعانة بمساندة من قوات الحرس الوطني، وتم ايقاف التفويج على الفور في الساعة التاسعة وخمس دقائق، واستأنفت عملية التفويج عند الساعة الثانية عشر ة النصف ظهرا، وتم أعلان حالة الطوارئ الصوىحيث تم نقل جميع المتوفين والمصابين عن طريق فرق الاخلاء الطبي، مشيرا أن ثمان حالات من المصابين في الحادث لازالت حالتهم حرجة.
وأوضح مدني في رده عن سؤال خلال المؤتمر حول عدد المتوفين حتى الأن من بداية الموسم بلغ نحو272 حاج، وهي وفيات طبيعية بسبب التقدم في السن، أو لمرض ما، ولاعلاقة لها بماحدث بجسر الجمرات، مضيفا أن القوات المتواجد في الجسر تعمل في منظومة واحده، نافيا أن يكون تداخل المهام على الجسر أحد الاسباب التي ادت الى الحادث.
وقال مدني أن هناك تخصصات لتشغيل جسر الجمرات وتوجد قيادة مشتركة بينهم، والقوة الاساسة المكلفة بتشغيل منطقة الجمرات، هي قوة الطوارئ الخاصة والتي تتحكم في كثافة التجمع عند مدخل الجسر، وعمل اشكال مثلثة لتوزيع الحجاج على الجسر بشكل منتظم ، وشارك الدفاع المدني لنقل المصابين وأخلائهم بشكل سريع الى المستشفيات.
وأشار أنه الى هذه اللحظة ليس عناك معلومة محددة عن جنسيات المتوفين والمصابين في الحادث، مبينا أنها سوف تعلن في فور حصرها، والمؤشر الذي دلنا على أن معظمهم من المتخلفين والمتسربين حجم الامتعة التي وجدت على الجسر، فالحاج النظامي يسكن في مخيم، موضحا أن المملكة أستقبلت 2 مليون 300 ألف معتمر في العام الماضي، تخلف منهم نحو 12 في المائة، وهولاء تخلفوا لاداء الحج، وهناك ستة دول تمثل 96 في المائة من نسبة المتخلفين، وهم باكستان واليمن ونيجيريا، والسودان، وأثيوبيا، أندويسيا، ونحن كجرأء لتعامل مع الوضع أوقفنا التعامل مع الوكلات والشركات السياحية التي دخل عبرها هؤلاء المعتمرون الذي تخلفوا لأداء الحج.
وكشف مدني في رده على سؤال حول الأجراءات التي سيتم تنفيذها العام القادم، أن موسم الحج العام القادم، سيتم خصم حصة عدد المتخلفين من حصة الدولة التي أتى منها هؤلاء المتخلفين، أما المتسربين من المواطنين هي قضية توعية وأحساس وطنى، حيث أن من يقدم على هذا قد يعرض نفسه الى خطر، وحجه الى من حيث هي، ونحن نسعي كوزارة الى توعية المواطنين، وهناك نقاط عديد في مداخل مكة لتأكد من حمل الحجاج الى تصاريح، ولكن من قدم بالفعل الى مكة المكرمة من ضواحيها يجعلنا نواجه صعوبة في منعه.
وأبان مدني ان السبب في زيادة المصابين والمتوفين خلال الحادث يعود الى الكثافة البشرية للحجيج على الجسر ، بالأضافة الى حالة الهلع التي أصابة المتواجد على الجسر، أما قضايا الدهس فهي تشكل نسبة قليلة جدا، ولكن أرتفاع العدد نتيجة مباشرة للكثافة الكبرى التي سجلت على جسر الجمرات والتدافع الشديد فيما بينهم، حيث اثبتت الدرسات التي تمت حول ذلك أن كثافة الأشخاص في المربع الواحد تفوق كثافتهم في أي منطقة من مناطق العالم، أو تجمع قتي في أي مكان أخر، مضيفا أن اقل من واحد في المائة من عدد الحجا نسبة الحوادث في مثل هذه الجمعات في العالم.
مشيرا أن هناك خطة سيتم تطبيقها خلال يوم الثاني عشر لتعجل الحجاج حيث سيكونون متجمعين داخل مخيماتهم وبذلك نستطيع التحكم في عملية تفويجهم الى جسر الجمرات محدد حسب خطة التفويج الموضوعه.
وبين العقيد على الشعيبي قائد مجمع الطوارئ ، أن هناك عد قليل من السعوديين لا يتجاوز عددهم خمسة أفراد من المتوفين فوق الجسر، وأن عدد النساء أقل من الرجال، مؤكدا أنه لا يوجد من بين المتوفين أي أطفال.
مضيفا أن هناك ما يقارب 37 حاجا من جنوب آسيا وأكثر من ذلك لحجاج جنوب شرق آسيا، وأن اللجان ما زالت تعمل على رصد آخر الاحصائيات والدول التي توفى منهم عدد من القتلى.
تعليق