عذرا فما كنت اقصد هذه ايضا ...لكن الموضوع السابق تكرر وحاولت حذفه فلم استطع وما وجدت من طريقه الا تعديل الموضوع وتغيير القصيده باخرى هي الاقدم من سابقتها فتقبلوا مشكورين وهي مثل سابقتها ....فما بخلنا فلا تبخلوا

لغادةِ اطلالٌ بوادي البشائر....غدت مثل نقشٍِ من عصورٍِ غوابرِ
اسائلُ اطلال الاحبةِ اين هم....اما تركوا عهداً ووصفاً لزائرِ
سقى الله اياماً بها كم نصاحب....سواد الليالي كالنجومِ السواهرِ
نسابق بعضاً فوق رملٍ كأنه ....طحينٌ من الجرج النقي المناثر
حفاةً نباري بعضنا غير انني....اقول لها مهلاً وراعي مشاعري
اخافُ عليكِ ان تصيبك نسمةٌ....فتجرحُ خداً كاد يؤذى بناظري
فتضحكُ غادُ الحبِ: اني حبيبةٌ....لكل جميلٍ من جمادٍ وطائرِ
ساذكرُ غادَ الحبَ ان كنت ذاكرُ....وعفواً اذا ماضاع حبي بحاضري
فاني الاقي في حياتي مشقةً ....ومستقبل لازال بالعزِ ناضري
فيقرعُ سمعي كل حينِ ينيهةٍ....دويٌ بصدري من انين المقابرِ
يقولُ اضاعت عزةً مورثينها....لكم؟ انكم بتم على جرفِ هائرِ
فلا عز الا ان تعودوا لورثكم ....عقيدةُ صدقٍ من حليمٍ وغافرٍ
على نهجِ خير الخلقِ نهج محمدٍ....واصحابه انصارهم والمهاجرِ
اسامةَ عذراً قد تركناك واقفاً.....ونحن خضعنا للعداةِ الكوافرِ
رضينا بذلٍ يستحلُ دماءنا....وينهب ُ منّا كل عزٍ مفاخرِ
تبعنا سلاطيناً ولاهَمَ عندهم....سوى حفظُ عرشٍ تحت اقدامِ كافرِ
اسامة والخطاب يارمز عزةٍ ...اتى في زمان الذل بالعز زاخر
اليكمُ راسي ارفعاه من الثرى.....فاني سئمت من دنوءٍ لفاجرٍ
خذاني مع اصحابِ دينٍ وعزةٍ ....اشاوس لاتهتم وقع المخاطرِ
دعاءُهم الاسلام لاحزب منكرٍ....فلابعثُ كفريٍ ولا قوم ناصري
وطفلٌ في الأقصى الشريف وليتني ....اكون حصاةً في يديه الحرائري
فيقذف بي صهيونَ من بطن كفه....اقبّل ذاك الكف بطناً وظاهري
ايا امة الاسلام قد طال نومكم ....افيقوا وقوموا بالسيوف الشواهري
لنا العزة القعساء ان بان صدقنا....وقمنا على عزمٍ يُرى بالنواظري
والا بقينا نجرع الذلَ دائماً ....ويذهب قرنٌ ثم يؤتى بأًخَري
ولاشك ان الدين يلقى تمامه...وهيهات ان يلقى على يدِ قاصرِ
سيأتي قومٌ صالحون تمامه...يكون لهم نوراً وهديّ البصائر