علي الطيار بعثة منتدي الديرة من المشاعر المقدسة
ألوف من الحجاج يتوافدون من كل الدول ومن كافة الطبقات الفقير و الغني السيد والمسود الجميع لا تستطيع التفريق بينهم تنعدم مظاهر الغنى و الحاجة المشكلة لدى الفقراء هي البارزة للعيان.
تبدأ رحلة الحاج الفقير إلى المشاعر المقدسة قبل الحج بأعوام عديدة تصل في بعض الأحيان إلى عقود من الزمن ففي الدول التي تصنف دولا فقيرة مثل دول جنوب آسيا وأفريقيا يلزم من يريد الحج مبالغ باهظة قياسا إلى دخله المتواضع.
حجاج من دول افريقية قالوا أن رحلة الحج لدى بعضهم تبدأ قبل الوصول إلى السعودية بقرابة 7 أعوام ومثلها للعودة إلى الوطن فالحاج يغادر بلاده صفر اليدين في قارة تمزقها الحروب والمجاعة وغياب الأمن يقصد الدولة المجاورة ويعمل بها نحو عام في مختلف المهن بقصد التمكن من الانتقال إلى الدولة التي تليها وهكذا حتى يصل إلى دولة قريبة من السعودية مثل السودان أو إثيوبيا وبعدها يجمع ما جمعه خلال أعوام رحلة الحج ويفد إلى الأماكن المقدسة يفترش الأرض ويلتحف السماء من اجل التقليل النفقات بعد الحج يبقى بعضهم في المملكة يزاول أعمال شتى متخفيا عن أنظار رجال الأمن حتى يعوض شيء مما أنفقه يعينه على العودة إلى بلاده.
بعد مغادرته يمر بالبلدان التي قصدها في المرة الأولى في طريقه إلى الحج يعمل بها ليحصل على ما ييسر له الرجوع إلى بلده الأم وقد حقق ما خرج له قبل قرابة 14 عاما قضاها في سفر وترحال مستمر للوصول إلى ما يريد.
أسلوب جديد ابتكره بعضهم وهو تجنب مشقة قياس رحلة القدوم بأخرى للعودة ولذلك يفضل كثير من الذين يبقون في السعودية العمل والتكسب فالملكة بلد ثري جدا مقارنة بالدول التي سيجوبها الحاج في طريق عودته ولهذا عمل عام في السعودية يماثل في تقديرهم عمل عشرة أعوام في غيرها ولهذا حرص الكثير منهم على الإفادة من هذه الميزة إضافة إلى أن سلطات الأمن السعودية تحرص على ترحيل ما بقي من وافدي الحج في حال القبض عليهم على نفقتها ما يوفر عليهم أعباء السفر.
النساء أوفر حظ من الرجال في العمل فالسعوديين يفضلون الخادمات من الجنسيات الأفريقية ولهذا يكون عمل هذه الوافدات في المنازل بعيدا عن نظر أجهزة الأمن و الجوازات إضافة إلى أنهن لا يحتجن إلى تجديد إقامة عمل أو إجراءات حكومية وهذا يجعلهن يعملن لفترات طويلة في البلاد ويكسبن أموال تعتاش عليها أسرهن في موطنهن الأصلي.
ألوف من الحجاج يتوافدون من كل الدول ومن كافة الطبقات الفقير و الغني السيد والمسود الجميع لا تستطيع التفريق بينهم تنعدم مظاهر الغنى و الحاجة المشكلة لدى الفقراء هي البارزة للعيان.
تبدأ رحلة الحاج الفقير إلى المشاعر المقدسة قبل الحج بأعوام عديدة تصل في بعض الأحيان إلى عقود من الزمن ففي الدول التي تصنف دولا فقيرة مثل دول جنوب آسيا وأفريقيا يلزم من يريد الحج مبالغ باهظة قياسا إلى دخله المتواضع.
حجاج من دول افريقية قالوا أن رحلة الحج لدى بعضهم تبدأ قبل الوصول إلى السعودية بقرابة 7 أعوام ومثلها للعودة إلى الوطن فالحاج يغادر بلاده صفر اليدين في قارة تمزقها الحروب والمجاعة وغياب الأمن يقصد الدولة المجاورة ويعمل بها نحو عام في مختلف المهن بقصد التمكن من الانتقال إلى الدولة التي تليها وهكذا حتى يصل إلى دولة قريبة من السعودية مثل السودان أو إثيوبيا وبعدها يجمع ما جمعه خلال أعوام رحلة الحج ويفد إلى الأماكن المقدسة يفترش الأرض ويلتحف السماء من اجل التقليل النفقات بعد الحج يبقى بعضهم في المملكة يزاول أعمال شتى متخفيا عن أنظار رجال الأمن حتى يعوض شيء مما أنفقه يعينه على العودة إلى بلاده.
بعد مغادرته يمر بالبلدان التي قصدها في المرة الأولى في طريقه إلى الحج يعمل بها ليحصل على ما ييسر له الرجوع إلى بلده الأم وقد حقق ما خرج له قبل قرابة 14 عاما قضاها في سفر وترحال مستمر للوصول إلى ما يريد.
أسلوب جديد ابتكره بعضهم وهو تجنب مشقة قياس رحلة القدوم بأخرى للعودة ولذلك يفضل كثير من الذين يبقون في السعودية العمل والتكسب فالملكة بلد ثري جدا مقارنة بالدول التي سيجوبها الحاج في طريق عودته ولهذا عمل عام في السعودية يماثل في تقديرهم عمل عشرة أعوام في غيرها ولهذا حرص الكثير منهم على الإفادة من هذه الميزة إضافة إلى أن سلطات الأمن السعودية تحرص على ترحيل ما بقي من وافدي الحج في حال القبض عليهم على نفقتها ما يوفر عليهم أعباء السفر.
النساء أوفر حظ من الرجال في العمل فالسعوديين يفضلون الخادمات من الجنسيات الأفريقية ولهذا يكون عمل هذه الوافدات في المنازل بعيدا عن نظر أجهزة الأمن و الجوازات إضافة إلى أنهن لا يحتجن إلى تجديد إقامة عمل أو إجراءات حكومية وهذا يجعلهن يعملن لفترات طويلة في البلاد ويكسبن أموال تعتاش عليها أسرهن في موطنهن الأصلي.
تعليق