Unconfigured Ad Widget

Collapse

بين الحبيب وأصحابه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ضحيان
    عضو مشارك
    • Jan 2004
    • 231

    بين الحبيب وأصحابه



    مرت الأيام وهي بين الحبيب و أصحابه...
    ملت من ركود الحال والجمود...
    تحلم بحب يغير الحال وأسبابه...
    حب يعطيها أكثرمما تجود...
    وأقبل الفارس مثل دعوة مستجابه... (حال أغلب الشباب)
    وأقبل معه حبها الوعود...
    نادته هلا بحبي الغالي هلا به..
    رد عليها .. بكل برود...
    أمسك غصنها..قالت:أبجرحه يا سفا به..
    قطفها..كسرالشوك؟!..حطم العود!!..
    فداك يالغالي الشوك والعود والجذر وترابه..
    فداك روحي وكل الوجود...
    غرسها في مزهرية..وحست ان مشاعر الحب كذابه..
    وعاشت وحيدة تعاني آلام الجحود...
    جاهدت لأجل تبقى لحبيبها حلوه وجذابه..
    خانها القلب وتعب في درب الصمود...
    بدت تذبل وتموت الوردة(الخلابة)...
    وذبلت معها كل الأماني والوعود...
    لا حظ ذبولها وقال:
    مسكينه(خلابة)..
    أبقطف غيرها يا كثر الورود...
    هو كان مثل البحر أمواجه غلابه...
    من خاضها يغرق ما يعود...
    إغتر بهيبته..وإغتر بشبابه...
    وقطف غيرها وردة ولا كل الورود...
    سارت في بحره مثل سير السحاب
    حاول يغرقها في بحر الجحود...
    وش جاب الموج للسحاب وش جابه...
    ما يغلب الموج سحايب الحب ورعوده...
    تبخر وصار قطره في سحابه...
    تروي فيه ما بقى من ورود...
    هذي هي قصة وردة الحب (خلابة)...
    وقصة الفارس المنشود...
    هي جريمة تستر بستار الحب وثيابه...
    والحب برئ منها إلى اليوم المشهود....
    آخر تعديل تم من قبل ضحيان; 30-01-2004, 06:53 PM.
    arz386@hotmail.com
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    #2
    الأخ ضحيان:
    ما أكثر الورود التي كنا نمتع أعيننا بها ونستنشق روائحها ..
    لكن عندما بدأت في الذبول سرعان ما مددنا يد النكران والجحود لنجتثها من عروقها ونلقي بها في طريق العواصف والرياح العاتية..
    ثم نبحث عن وردة أخرى جميلة ويكون مصيرها إذا ما ذبلت مصير سابقتها..
    وهكذا دواليك..
    أشكرك ضحيان وفي انتظار المزيد..

    تعليق

    • الفنار
      عضو مميز
      • Sep 2003
      • 653

      #3
      الأخ ضحيان..

      أهلاً بك في الفراهيدي وعسى أن انرى قلمك فيضاً يمطرنا بروائعه..

      رمزيةٌ رائعه.. عن الوردة الخلابة والفارس المدعي للمحبه..
      وكم من ورودٍ قطفها من ادعى الفروسية؛ لتؤول الى الذبول..

      همسه:
      حبذا لو تكون بالفصحى وتنقى من العامية..
      ولا ينقص ذاك بجمال معانيها..
      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

      تعليق

      • الثامر

        #4


        ضحيـــان

        أخي الغالي

        أولا أشكرك على مشاركة الغالية على نفسي وذلك لما لها من ذكريات عزيزة على نفسي ( لا سيما وأنني أنا صاحب هذه الخاطرة والكلمات وكتبتها عن قصة حدثت لي )

        ثانيا أي كاتب لا يمانع أن تنشر كلماته ولكن بدون أن تضيع حقوقه الفكرية ..

        رب صدفة خير من ألف ميعاد

        وذلك بأنني بحثت من خلال محرك البحث Google عن ( الوردة خلابة ) فظهر لي الموقع هذا فرحت في بداية الأمر وذلك لأنك عزيزي لست أنت أول من إستعار كلماتي للمشاركة بها عبر المنتديات الأدبية .. ولكن ساءني أنني لم أجد اسمي في آخر الكلمات ( فهذا حق من حقوقي الأدبية) ..

        أنا على ثقة عزيزي الغالي أنها سقطت سهوا .. وأن شخص مثلك لايمكن أن تسمح له نفسه بأكل الحقوق .. ولذلك أردت أن أنوه هنا إلى هذه النقطة ..

        أستاذي الفاضل أرجوا أن لا يكون في النفس شئ وأن تتقبله بأريحية كما تقبلته أنا ..

        وإظهارا لحسن النوايا ..

        أهديك هذه تعبيرا عن محبتي لك في الله ولله ..




        أخوك الأصغر الثامر

        تعليق

        Working...