أرقني شعر التفعيلة !
فأتيتيت أسكبه سكباً
وهو لايدري أني أكتب موزوناً ومقفى
من علمني أنحو نحو الشعر المتكسر ؟
أتراها قلة حيلة ؟
فلعلي أصحو يوماً فأعود إلى عبق الماضي المتضوع !!
الناس تخاف من الأكمل ..
فتلوذ إلى شيء أسهل …
وأنا أسأل …
من علمني شعر التفعيلة ؟
أترها قلة حيلة ؟
عذراً ياشعري الموزون فإني ......
أصبحتُ بلا وزن سببه نظمك
فإذا مااشتقت إليك أتيتك سراً....
خوفاً من ظلمك!!
أخشى أن يمقتني أصحاب التفعيلة ....
فأتيت أخطبهم وداً من أجلك !!
أتراها قلة حيلة ؟
لاأدري فلعل العصر يقبل لي عذراً ...
فالوقت يتسارع والساعات تحمّله أحداثاً بنقائضها تتنوع .....
فأتيت في ظل المتنوع ......
أتيت أصالح أصحاب التفعيلة!
تعليق