طبعا الموضوع منقول كامل لكن فيه صورة >بثينة النصر <وما وضعتها والباقي كما هو
صاحبة أول إطلالة على المشاهدين عبر الإخبارية السعودية, بثينة النصر تنتمي إلى أسرة قطيفية وجاءت بتجربة إذاعية وتلفزيونية متوثبة
أحدث أول ظهور لمذيعة تلفزيونية سعودية تقدم نشرة أخبار سياسية عبر القناة "الإخبارية" التي بدأت بثها ظهر الأحد من الرياض جدلاً سعودياً محلياً؛ أنعكس جلياً منذ اليوم الأول عبر منتديات الانترنت وفي أوساط المجالس الخاصة. وتشي ردود الأفعال الأولية بأن القناة الوليدة ستواجه طوفاناً من المواقف المتباينة وأن بدا جلياً أن الآراء الرافضة هي الأعلى صوتاً
وكانت أول إطلاله عبر شاشة القناة في لحظاتها الأولى هو للمذيعة بثينة النصر التي وقع الاختيار عليها لتطل على المشاهدين مرحبة بهم ومقدمة أولى النشرات الإخبارية صبيحة انطلاقة القناة رسمياً، من بين خمس مذيعات أخريات كن يتنافسن على أول إطلالة للقناة
ووفقاً لمصادر من داخل القناة الإخبارية فأن القرار كان قد أتخذ على أن تكون أول إطلالة على المشاهدين يتم عبر مذيعة سعودية من بين مذيعات القناة الست، وهن بالإضافة إلى بثينة النصر، مريم الغامدي المذيعة المخضرمة في الإذاعة السعودية وبرامج الأسرة في القناة الأولى عبر خمسة وعشرين عاماً مضت، وهناء الركابي والتي تعمل منذ نحو سبع سنوات كمقدمة لبرامج الأسرة والأطفال في القناة الرسمية الأولى، ونسرين الحكيم، وسوسن عبدالقادر وهما وجهان حديثان عملا منذ فترة قريبة في التلفزيون السعودي، بينما جاءت ريم الشامخ كوجه تلفزيوني جديد دون أي تجربة إذاعية أو تلفزيونية سابقة
وأستحوذ الجدل عبر منتديات الانترنت، وخاصة الأصولية منها، حول مدى ضرورة تقديم مذيعات سعوديات لنشرات الأخبار. وجاءت بعض الآراء بموقف رافض لا لبس فيه وصل إلى التشنيع بخروج أي فتاة سعودية تقدم أي برنامج تلفزيوني فضلاً عن تقديمها لنشرات إخبارية، في وقت تسائل آخرون أن كان يمكنها الخروج " منقبة" فيما تحدث البعض الآخر عن ما يمنع الخروج التلفزيوني مادامت الفتاة ملتزمة بالأخلاقيات الاجتماعية
وتعتبر بثينة النصر التي قررت إدارة القناة أن تكون الوجه الأول الذي تستقبل به جمهورها، ذات تجربة إعلامية تنوعت عبر محطات إذاعية وتلفزيونية على مدى السنوات الست الماضية. فقد انطلقت تجربتها مع بداية العام 1998 من إذاعة إم بي سي إف إم واستمرت على مدى خمس سنوات قدمت خلالها تقارير ورسائل لمناسبات اقتصادية واجتماعية دون أن تقدم أي نشرات إخبارية. وكان أشهر برنامج قدمته خلال تلك الفترة هو برنامج عيادة نفسية والتي كانت ضيفتها الدائمة فيه الطبيبة النفسية الدكتورة هناء المطلق. بعده عملت لفترة وجيزة مسؤولة إعلامية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقره بالحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية الرياض. ثم تلقت عرضاً قبل نحو ثمانية أشهر من قناة "عين" التابعة لشبكة أوربت وبدأت تقديم برنامج أسبوعي باسم الهودج تستضيف عبره النساء السعوديات البارزات في المجالات الاقتصادية والطبية والثقافية. كما شاركت عبر تلفزيون اي آر تي في تقديم برنامج الجلسة أبهى خلال الصيف الفائت والذي قُدمت حلقاته من مدينة أبها حيث المصيف السعودي
وبثينة النصر التي تنتمي إلى أسرة من مدينة القطيف على أطراف الساحل الشرقي السعودي، دخلت المجال الإعلامي دون أي خلفية أكاديمية كون دراسة الإعلام محلياً تقتصر على الذكور دون الإناث. وهي حائزة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد تخصص أساليب كمية من جامعة الملك سعود في الرياض منذ ثلاث سنوات
وتستعد حالياً عبر القناة "الإخبارية"، إضافة إلى مشاركتها في تقديم النشرات الإخبارية السياسية، إلى تقديم برنامج بعنوان شؤون نسائية يناقش القضايا والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تحيط بالمرأة السعودية عبر طرح يتسم بالشفافية وفق ما أكده مطلعون من داخل القناة
وتضل إطلالتها إلى جانب زميلاتها السعوديات الخمس الأخريات كمقدمات نشرات إخبارية أمراً غير مألوفاً للمشاهد السعودي بعد أن كان خروج المذيعات السعوديات عبر التلفزيون السعودي يقتصر على برامج الأطفال والأسرة، لكن مصدر في القناة أكد أن هذه التجربة هامة وضرورية مأخوذاً في الاعتبار التحولات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها المجتمع السعودي(منقول من الايميل)
صاحبة أول إطلالة على المشاهدين عبر الإخبارية السعودية, بثينة النصر تنتمي إلى أسرة قطيفية وجاءت بتجربة إذاعية وتلفزيونية متوثبة
أحدث أول ظهور لمذيعة تلفزيونية سعودية تقدم نشرة أخبار سياسية عبر القناة "الإخبارية" التي بدأت بثها ظهر الأحد من الرياض جدلاً سعودياً محلياً؛ أنعكس جلياً منذ اليوم الأول عبر منتديات الانترنت وفي أوساط المجالس الخاصة. وتشي ردود الأفعال الأولية بأن القناة الوليدة ستواجه طوفاناً من المواقف المتباينة وأن بدا جلياً أن الآراء الرافضة هي الأعلى صوتاً
وكانت أول إطلاله عبر شاشة القناة في لحظاتها الأولى هو للمذيعة بثينة النصر التي وقع الاختيار عليها لتطل على المشاهدين مرحبة بهم ومقدمة أولى النشرات الإخبارية صبيحة انطلاقة القناة رسمياً، من بين خمس مذيعات أخريات كن يتنافسن على أول إطلالة للقناة
ووفقاً لمصادر من داخل القناة الإخبارية فأن القرار كان قد أتخذ على أن تكون أول إطلالة على المشاهدين يتم عبر مذيعة سعودية من بين مذيعات القناة الست، وهن بالإضافة إلى بثينة النصر، مريم الغامدي المذيعة المخضرمة في الإذاعة السعودية وبرامج الأسرة في القناة الأولى عبر خمسة وعشرين عاماً مضت، وهناء الركابي والتي تعمل منذ نحو سبع سنوات كمقدمة لبرامج الأسرة والأطفال في القناة الرسمية الأولى، ونسرين الحكيم، وسوسن عبدالقادر وهما وجهان حديثان عملا منذ فترة قريبة في التلفزيون السعودي، بينما جاءت ريم الشامخ كوجه تلفزيوني جديد دون أي تجربة إذاعية أو تلفزيونية سابقة
وأستحوذ الجدل عبر منتديات الانترنت، وخاصة الأصولية منها، حول مدى ضرورة تقديم مذيعات سعوديات لنشرات الأخبار. وجاءت بعض الآراء بموقف رافض لا لبس فيه وصل إلى التشنيع بخروج أي فتاة سعودية تقدم أي برنامج تلفزيوني فضلاً عن تقديمها لنشرات إخبارية، في وقت تسائل آخرون أن كان يمكنها الخروج " منقبة" فيما تحدث البعض الآخر عن ما يمنع الخروج التلفزيوني مادامت الفتاة ملتزمة بالأخلاقيات الاجتماعية
وتعتبر بثينة النصر التي قررت إدارة القناة أن تكون الوجه الأول الذي تستقبل به جمهورها، ذات تجربة إعلامية تنوعت عبر محطات إذاعية وتلفزيونية على مدى السنوات الست الماضية. فقد انطلقت تجربتها مع بداية العام 1998 من إذاعة إم بي سي إف إم واستمرت على مدى خمس سنوات قدمت خلالها تقارير ورسائل لمناسبات اقتصادية واجتماعية دون أن تقدم أي نشرات إخبارية. وكان أشهر برنامج قدمته خلال تلك الفترة هو برنامج عيادة نفسية والتي كانت ضيفتها الدائمة فيه الطبيبة النفسية الدكتورة هناء المطلق. بعده عملت لفترة وجيزة مسؤولة إعلامية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مقره بالحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية الرياض. ثم تلقت عرضاً قبل نحو ثمانية أشهر من قناة "عين" التابعة لشبكة أوربت وبدأت تقديم برنامج أسبوعي باسم الهودج تستضيف عبره النساء السعوديات البارزات في المجالات الاقتصادية والطبية والثقافية. كما شاركت عبر تلفزيون اي آر تي في تقديم برنامج الجلسة أبهى خلال الصيف الفائت والذي قُدمت حلقاته من مدينة أبها حيث المصيف السعودي
وبثينة النصر التي تنتمي إلى أسرة من مدينة القطيف على أطراف الساحل الشرقي السعودي، دخلت المجال الإعلامي دون أي خلفية أكاديمية كون دراسة الإعلام محلياً تقتصر على الذكور دون الإناث. وهي حائزة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد تخصص أساليب كمية من جامعة الملك سعود في الرياض منذ ثلاث سنوات
وتستعد حالياً عبر القناة "الإخبارية"، إضافة إلى مشاركتها في تقديم النشرات الإخبارية السياسية، إلى تقديم برنامج بعنوان شؤون نسائية يناقش القضايا والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تحيط بالمرأة السعودية عبر طرح يتسم بالشفافية وفق ما أكده مطلعون من داخل القناة
وتضل إطلالتها إلى جانب زميلاتها السعوديات الخمس الأخريات كمقدمات نشرات إخبارية أمراً غير مألوفاً للمشاهد السعودي بعد أن كان خروج المذيعات السعوديات عبر التلفزيون السعودي يقتصر على برامج الأطفال والأسرة، لكن مصدر في القناة أكد أن هذه التجربة هامة وضرورية مأخوذاً في الاعتبار التحولات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها المجتمع السعودي(منقول من الايميل)