القرية هادئة هذا المساء على غير عادتها
صمت مخيف صمت جماعي
من يتحدث تتراشقه النظرات
الجميع موجودون ولا يوجد أحد
رغم أنهم يجلسون في أماكن متباعدة
ورغم ان كل واحد منهم اتخذ لنفسه حيزاً من الأفق يعلق عليه نظره
إلا أنه يجمعهم الحزن على كبير القرية
كما كان يجمعهم مجلسه كل ليلة يقرأ لهم سيرة آبائهم والبطولات الخالد ه التي سطرها التاريخ وترددها القرى المجاورة
من كتابه الذي أمضى عمره في تأليفه
مات ومات معه المساء
رحل عنهم وسكن قلوبهم
وبعد ساعات من الصمت
وقف الجميع في لحظة واحدة
وكأنهم كانوا يستمعون لقصته الأخيرة التي كتبها موته
تجمعوا في بيته ليلقوا عليه النظرة الأخيرة
ثم حملوه وساروا به للمقبرة خارج القرية
ولما عادوا رأوا الصبية مجتمعين داخل بيته يلعبون
أسرعوا نحوهم عنفوهم وطردوهم من بيت كبير القرية
بينما بقي طفل كان مختبأ في المجلس الذي يجمعهم كل ليلة
كان يقف على فراش كبير القرية الذي يجلس عليه كل ليلة
أخذ الطفل يضحك بصوت عال ٍ
سمعه أهل القرية
وعندما فتحوا باب البيت ودخلوا المجلس
وجدوا الطفل يتبول على الكتاب الذي أمضى كبير القرية عمره في تأليفه
" صريح "
صمت مخيف صمت جماعي
من يتحدث تتراشقه النظرات
الجميع موجودون ولا يوجد أحد
رغم أنهم يجلسون في أماكن متباعدة
ورغم ان كل واحد منهم اتخذ لنفسه حيزاً من الأفق يعلق عليه نظره
إلا أنه يجمعهم الحزن على كبير القرية
كما كان يجمعهم مجلسه كل ليلة يقرأ لهم سيرة آبائهم والبطولات الخالد ه التي سطرها التاريخ وترددها القرى المجاورة
من كتابه الذي أمضى عمره في تأليفه
مات ومات معه المساء
رحل عنهم وسكن قلوبهم
وبعد ساعات من الصمت
وقف الجميع في لحظة واحدة
وكأنهم كانوا يستمعون لقصته الأخيرة التي كتبها موته
تجمعوا في بيته ليلقوا عليه النظرة الأخيرة
ثم حملوه وساروا به للمقبرة خارج القرية
ولما عادوا رأوا الصبية مجتمعين داخل بيته يلعبون
أسرعوا نحوهم عنفوهم وطردوهم من بيت كبير القرية
بينما بقي طفل كان مختبأ في المجلس الذي يجمعهم كل ليلة
كان يقف على فراش كبير القرية الذي يجلس عليه كل ليلة
أخذ الطفل يضحك بصوت عال ٍ
سمعه أهل القرية
وعندما فتحوا باب البيت ودخلوا المجلس
وجدوا الطفل يتبول على الكتاب الذي أمضى كبير القرية عمره في تأليفه
" صريح "
تعليق