Unconfigured Ad Widget

Collapse

عن الشك والحب .

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    عن الشك والحب .

    إذا كان الحب من طبعه أن يثير الشك في أثبت الأمور.. فما الحال حين يقول الناس.. أو يتقولون.. ؟!

    إن الحب - بطبعه - يغذي هذه الأقاويل ويذهب بها إلى آخر مدى.. ويدخل حولها في صراع مع العقل.. والنتيجة الحتمية هي: الألم.. ولا يكاد يوجد حب بلا ألم إلا في الجنة إن شاء الله تعالى.. أما حياتنا الدنيا فالحب فيها - على لذته - مشوب بألم الشك.. والغيرة.. والشوق.. والهجر.. والحرمان..

    على أن هنالك عاملاً آخر - غير الحب وكلام الناس - يؤجج جذوة الشك ويضرم حيرة العواطف في نفس الشاعر العاشق.. وهو أن يحب الرجل على كِبَرِ في سنه حيث قد يكاد الشباب يولي.. وحين يحب الكهل فتاة فالألم أكبر والشك أقرب فما بالك حين يقول الناس؟

    إلاّ أن الحب النبيل يستبعد الخيانة ابتداء، لأن حُباً كهذا لا ينتقي طبيعة إلا من لا تتصف بالخيانة.. ولكن حين يتمكن الحب يعمل عمله كما هي عادته دائماً.. ويشعل جذوة شكوكه أدنى كلام.. فكيف حين يتوارد الكلام؟

    والحب.. أو المحبوب الرائع يعيد للكهل صباه ولكنه لا يطمس عقله ولا يطمس الحقائق ولا يعيد الجسد نفسه إلى الصبا ومن هنا تزداد حيرة العواطف..

    [بتصرف من بعض ماكتبه الأستاذ عبد الله الجعيثن عن قصيدة ( ثورة الشك) للشاعر الأمير عبد الله الفيصل .]
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • ألمقبلي
    عضو نشيط
    • Jul 2002
    • 516

    #2
    اخي / بن مرضي

    الشك والحب أو الحب والشك ..
    الشك يأتي بعد الحب وليس قبل الحب فاالمحب الصادق الواثق من محبوبه واخلاقه وصدق حبه له ما اعتقد ان الشك يتسرب الى داخله , والشك والغيره المحموده اعتقد انها تقوي علاقة الحب وتنبع من شدة حب المحب لحبيبه ...
    واعتقد أن الشك الزائد عن حده نابع من عدم ثقة المحب في حبيبه ..

    قصيدة الامير عبدالله الفيصل ثورة الشك قصيدة جميلة ورائعه ولو طال عمرك تتحفنا بها في المنتدى بدون امر عليك اكون لك من الشاكرين ..

    شكرآ لك يابن مرضي والله يعطيك العافيه ..

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      عزيزي الأخ الكريم / المقبلي

      حياك الله ايها العزيز ، وأشكرك على الخلاصة التي أضفتها هنا ، وبالنسبة لقصيدة ( ثورة الشك ) او (عواطف حائرة ) كما كان اسمها قبل أن تغنى ، فأبشر وأسفر ، سأعمل على نقلها إلى هذا المكان قريبا إن شاء الله تعالى .

      شكرا لك ايها المقبلي مرة أخرى .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        عزيزي الأستاذ / المقبلي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        هذه هي قصيدة ثورة الشك أو ( عواطف حائرة ) كما هو عنوانها الأصلي ، نقلتها إلى هنا حسب طلبك ، ولك مني أجمل تحية .[/mark]





        "عواطف حائرة"
        اكاد أشكّ في نفسي لأنِّي
        أكاد أشكُّ فيكَ وأنتَ مني
        يقول الناس إنك خُنتَ عهدي
        ولم تحفظء هوايَ ولم تَصُنِّي
        وأنتَ مُنَايَ أجمعها مشت لي
        إليك خُطى الشباب المطمئنِّ
        وقد كادَ الشبابُ لغير عَودٍ
        يُوَلِّي عن فتىً في غير أَمنِ
        وها أنا فاتني القدر الموالي
        بأحلامِ الشباب ولم يَفُتني
        كأنَّ صبَاي قد رُدَّت رُؤاهُ
        على جفني المُسَهَّدِ أو كأني
        يُكَذِّبُ فيكَ كُلَّ الناس قلبي
        وتسمعُ فيك كُلَّ الناسِ أُذءني
        وكم طافتء عليَّ ظلالُ شَكّ
        أَقَضَّتء مَضءجعي واستعبدتني
        كأنِّي طافَ بي رَكءبُ الليالي
        يُحَدِّثُ عنك في الدنيا.. وعنِّي
        على أنِّي أُغالطُ فيكَ سمعي
        وتُبءصرُ فيكَ غيرَ الشكِّ عيني
        وما أنا بالمُصَدِّق فيكَ قولاً
        ولكنِّي شقيتُ بحُسءن ظني
        وبي مما يساورني كثير
        مَنَ الشكِّ المَؤَرِّقِ.. لا تَدَعءني
        تَعَذَّبُ في لهيبِ الشكِّ روحي
        وتشقى بالظنون وبالتمنِّي
        أَجِبني إذ سأَلتُكَ:
        هل صحيحٌ
        حديثُ الناس؟
        خُنتَ؟
        ألم تَخُنِّي؟
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ألمقبلي
          عضو نشيط
          • Jul 2002
          • 516

          #5
          بن مرضي الله يرضى عليك ..

          وعندهم حق عندما قالو عضو مميز انا اشهد انك مميز ..

          وانا عاجز عن شكرك لتلبيتك طلبي والله يعطيك العافيه .. وشكرآ لك

          تعليق

          • الفنار
            عضو مميز
            • Sep 2003
            • 653

            #6
            أستاذنا: ابن مرضي..
            بدايةً أهلاً بك فقد طالت غيبتك عن الفراهيدي..

            ثم لا ننسى أن نشكرك أن أوردت القصيدة الرائعة أعلاه وزينت بها الصفحات..

            أما عن الحب والشك؛ فقد تأخرت في الرد لأني كنت أقرا في رواية القلعة الحصينة لمؤلفها صدام حسين ( اقطع يدي إن كان هو كتبها) وقد تضمنت الرواية حديث مطول بين شخوص الرواية حول هذا الموضوع الشائك فقلت لا بأس أن أثري بها معلوماتي قبل أن أكتب ردي..

            بدايةً يجب علينا عدم الخلط بين الشك وبين الغيرة..
            فالغيرة نتاجٌ طبيعي لكل علاقة حب، وأنّى لك أن تجد محباً لا يغار على من يحب ولو كانت ثقته به تسمو لأعلى الدرجات، والغيرة أمرٌ مطلوبٌ ومحمود كما هو في ديننا الحنيف، ولا ينكر الرجل أو المرأة أنه يجد المتعة في غيرة الطرف الآخر عليه إذ هو دليل حب وتعلق..
            أما إذا ارتفع العيار وزادت نسبة الغيرة في الحياة فهنا تتحول إلى جحيم.. وهنا تصبح الغيرة شكوكاً قاتلة، يصطلي بنارها الشاك والمشكوك به إن كان بريئاً.. ونستطيع عندها القول أن من يشك يرى أن الحب من طرفه هو بينما تعطل الحب نحوه من الطرف الآخر..
            ولو نظرنا إذا كان المحب كبير سن والمحبوبة المشكوك بها صغيرة سن لوجدنا أن نار الشك أقوى لأن مركب النقص الذي يحس به هذا الكهل هو كونه لا يستطيع أن يقدم لهذه الفتاة ما يستطيع تقديمه الشاب وإذا استطاع في مجال فقد يخونه مجال وقد يستطيع أن يقدم كل شيء ولكن النفس البشرية جبلت على حب الشباب والتغني به وأيامه وصبواته، تماماً كما يغار الفقير من الغني علماً أن الفقير قد يكون أصغر سناً، والمرؤوس من الرئيس مع أن المرؤوس أكثر علماً، والعيي من الفصيح علماً ان العيي قد يكون أجمل من الفصيح....
            يقول الأستاذ:
            (والحب.. أو المحبوب الرائع يعيد للكهل صباه ولكنه لا يطمس عقله ولا يطمس الحقائق ولا يعيد الجسد نفسه إلى الصبا ومن هنا تزداد حيرة العواطف..)
            واسمح لي هنا أن أخالفه، فلم يعرف الدهر طامساً للحقائق كالحب، وكم زالت دول وضاعت سلاطين وأفشيت أسرار لأن المحب غابت عنه الحقائق وضاع منه الحذر والحيطة والتوخي عند الحديث، فأصبح لا يرى بالدنيا إلا من يحب ولا يهتم إلا بمن يحب، والقصيدة أعلاه تقول:
            يكذب فيك كل الناس قلبي
            وتسمع فيك كل الناس أذني
            فهو رغم سماعه لأقوال الناس عن من يحب إلا انه يأبى التصديق ويختلق الأعذار لكيلا تتحطم أوهامه ويكتشف في محبوبه ما يدنسه.. وهو بذلك يفضل العيش في الظلام على الموت في النور..

            هذه وجهات نظري حول الموضوع..
            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              عزيزي عبد الله الغمّدي

              اسعد الله جميع اوقاتك

              وبعد ياعزيزي فالمثل يقول : من جاء ما ابطى .

              ولقد سعدت بتعليقك وإضافتك ، ولنترك رواية [ سدام هوسين ] إلى وقت آخر ونعود إلى موضوعنا ؛ الحب والشك .

              أعترف بأنني لم أعط الموضوع حقه ، فقد كنت أعتقد أنني سأكتفي بقدح الزناد وستأتي الإضاءات من الزملاء الكرام ، ولكنهم كالعادة يضنون ولكنهم سيبقون كرام علي حتى ولو ضنوا .

              ياسيدي المحبة هي أكسير الحياة ، وهي أنواع كثيرة كثيرة كثيرة ..

              والذي دفعني هنا لطرح موضوعها هو إقترانها بالشك ؟ فهنا تصبح المشكلة أكبر ، ويزيد تعقيدها إذا كان هناك مغالطة للعمر كما يقول خالد الفيصل :

              اغالط العمر اراجع سالف ايامي !!

              والأدهي إذا نُوِخت ركاب الفكر عند ماخلى منها ومضى !!

              والأصعب إذا كان هناك حاجزا من العمر !!

              يقول الشاعر :
              حاجز العمر خطير ا وأنا .... اتحاشى حاجز العمر الخطير .

              وتبقى الحواجز قائمة ويصبح الخطر كبيرا إلا إذا اقتدينا برسولنا العظيم الذي سئل من أحب الناس إليه قال :
              عائشة . فالمحبة الطاهرة النقية لا تعترف بوجود الحواجز لا في العمر ولا في غيره .ولا يدخل الشك فيها ولا تسمعه الأذن ولا تصدقه القلب حتى ولو كان في مستوى حديث الإفك .



              شكرا لك عبد الله ولنا لقاء وعودة إن شاء الله .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8

                الاستاذ الفاضل بن مرضي


                فلسفة الحب عجيبة ، والحديث عنها ذو شجون ، كيف لا وهو عنصر الحياة الأول ....... ( ليس الماء بل الحب ) أتعلم لماذا ؟

                لأنه غذاء الروح الذي له وبه تعيش وتحيا ...



                المتاحبين في الله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... إذا هو رسالة خالده

                آمن أبو بكر الصديق بمحمد عليه السلام لأنه عرف الحب

                عندما أحب الصحابة رضوان الله عليهم محمداً آمنوا به وصدقوه ونصروه وقدموا أرواحهم رخيصة له ولدينه .... لأنهم عرفوا الحب

                عندما غرس محمد تعاليم الاسلام في نفوس أصحابه غرسها بمبدأ الحب ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )

                باسم الحب آخى بين الأنصار والمهاجرين ، باسم الحب حفظ للجار مكانه ، باسم الحب شرع التآخي ، باسم الحب شرع زيارة المريض

                باسم الحب عاد بلال بن رباح إلى المدينة قادماً من الكوفة وقد انهكه الكبر لزيارة حبيبه .

                باسم الحب يجاهد الرجال ، باسم الحب ترضى وباسمه تغضب في الله ...



                إنه الحب الذي تتحدث عنه ...

                لا يعترف بالحواجز أبداً

                ولا يستسلم للأحداث

                ولا يقبل أنصاف الحلول


                باسم الحب تسامح ، وباسمه تعطي وتقدم التضحيات ، وباسمه تحارب ، وباسمه تجنح للسلم ...



                إما أن تحب أو لا تحب


                إنه تركيبة عجيبة به تطبب الجراح وبه تندمل ، وبه أيضاً تستنزف العواطف ووتنكأ الآلام .... لماذا ؟


                لأنه الحب .. !



                إن حضر الحب أقبلت معه الدنيا برمتها ، وإن رحل رحلت معه أبداً ... هذا هو الحب الذي تتحدث عنه ، الحب الذي لا يمكن أن يقترن بالشك أبدا إلا في عرف من لم يفهم الحب على حقيقته .. !

                -----------------

                ربما ( ع ك ي ت ) ولكن اقبل مني ما تقدم وليكن المبرر عفويتي ،،،



                لك وافر التقدير
                آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 07-02-2004, 02:01 PM.

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • أبو صخر
                  عضو نشيط
                  • Feb 2004
                  • 413

                  #9
                  الأستاذ/ الفاضل إبن مرضي .
                  قرأت الشك كثورة فلم يعجبني رسمه لأنه ريب فيمن تجمعت عواطفنا الساره نحوه وتأججت عاطفة الحب ..
                  وعندما يستفحل ـ الشك ـ في النفس الإنسانية ينتج عنه أصناف العذاب وما مقولة ( الحب عذاب) إلإ لكونه مصدر القلق والظن ..
                  وعندما يلج إلى مسامعنا عن من نحب حديثاًُ أي ِكانِِِ تزيد الشكوك والظنون والتساؤلات لماذا وكيف وماذا يقصد ؟؟؟.... إلخ ليصطلي المحب بنار الغير ه والشك فهي ـ أي الغير ه ـ شعور فطري إذ ا كان في الحد الطبيعي حتى لايتحول إلى الغضب الذي يستقي منها ثورته ليعمي البصر والبصيره .. ويحدث تبعاً لذلك مالا تحمد عقباه ..
                  لعل أهونه العذاب النفسي( المعنوي) وهو في حقيقة أمره أكثر وقعاً من العذاب الجسدي ( المادي) هذا آني وقتي
                  وذاك زمني وحقبي ..
                  خلاصة القول إن الشك ظن وهو بدوره إثم ألم يقل سبحانه وتعالى ( إن بعض الظن إثم) وإن المحبين إلا يظنون

                  إلا الصادقين منهم تساورهم الشكوك والظنون ولكنهم يعرفون بالبرهان إنه نزغٌ شيطاني فيستعيذون منه
                  أما المرتابين فيتخبطهم ألم الشك والظن وبالتالي القلق .. وإنهم إلا يظنون.. مصدر شكهم..
                  كما أن الحرفين (ح,ب) مات منهما أناساً كثيرون ..
                  ولك شكري فأنت بحق مميز لما تطرحه من أفكار..
                  وأرجو أن تتقبل مني هذا فأنا حديث عهد بالديره..
                  كما أنني دخلت منتدى الفراهيدي كاتباًلأول مره..

                  ( وعسى أن أكون عند حسن الظن وليس في دائرة الشك)
                  علي أبونواس

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6171

                    #10
                    الكاتبة الكريمة / حديث الزمان

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                    نعم الحب في الله هو غاية المؤمنين ، وهو سبب في أن يظل الله المتحابين فيه يوم لا ظل إلا ظله ، ويأتي الخلط هنا عند عامة الناس في ربط الحب بالعاطفة الغير ناضجة وهذا هو الخطأ . فالحب هو أسمى ما يمكن أن يستقر في النفس السوية ، وفي الحديث أنه لايكتمل ايمان أحد من الناس مالم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه حتى من نفسه .

                    شكرا لك ايتها الكاتبة الكريمة على ما تكتبين من الجديد وما تضيفين من المفيد .



                    ***************


                    عزيزي الأستاذ / أبو صخر

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أرحب بك أجمل ترحيب وإن كان متأخرا فأهلا بك في منتدى الفراهيدي وفي الديرة التي هي ديرتك .

                    أختلف معك قليلا حول الشك والظن ، حيث يوجد بينها نسب متفاوتة ، فالشك غير الظن غير الريب .

                    ولعله يسعفنا الوقت لنوضح هذه النسب إن شاء الله .

                    أشكرك على مداخلتك الجميلة واسلوبك الراقي وأدبك الرفيع .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • أبو صخر
                      عضو نشيط
                      • Feb 2004
                      • 413

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بن مرضي
                      الكاتبة الكريمة / حديث الزمان



                      ***************


                      عزيزي الأستاذ / أبو صخر

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أرحب بك أجمل ترحيب وإن كان متأخرا فأهلا بك في منتدى الفراهيدي وفي الديرة التي هي ديرتك .

                      أختلف معك قليلا حول الشك والظن ، حيث يوجد بينها نسب متفاوتة ، فالشك غير الظن غير الريب .

                      ولعله يسعفنا الوقت لنوضح هذه النسب إن شاء الله .

                      أشكرك على مداخلتك الجميلة واسلوبك الراقي وأدبك الرفيع .
                      ..( تفسير الجلالين)
                      (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين) البقرة الآية(2)
                      ذلك أي هذا الكتاب الذي يقرأه محمد صلى الله عليه وسلم( لاريب فيه) لاشك فيه
                      ( تفسير إبن كثير)
                      والريب الشك قال السدي عن ابي مالك وعن ابي صالح عن أبن عباس عن مره الهمداني عن إبن مسعود عن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاريب فيه ) لاشك فيه

                      وفي تفسير إبن كثير (الضن )
                      قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا إجتبوا كثيراً من الضن إن بعض الضن إثم) الحجرات الآية(2)
                      الله سبحانه وتعالى ينهى عباده عن كثير من الضن وهو التهمه والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله لأن بعض ذلك يكون إثما محضاً
                      وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أياكم والضن فإن الضن أكذب الحديث)

                      عزيزي إبن مرضي بما أن الشعر يعتريه الضن فهو مزيد من الشك والريب ..
                      هذا ما أردت توضيحه ولك تحياتي 00[/grade]
                      علي أبونواس

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #12
                        ليتني أعلم أين أنت يا ابا صخر لأتحاور معك عن الحب والشك والظن وأشياء أخرى كثيرة ؟!
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • مجرد احساس
                          عضو نشيط
                          • Dec 2004
                          • 688

                          #13
                          "عواطف حائرة"


                          اكاد أشكّ في نفسي لأنِّي
                          أكاد أشكُّ فيكَ وأنتَ مني
                          يقول الناس إنك خُنتَ عهدي
                          ولم تحفظء هوايَ ولم تَصُنِّي
                          وأنتَ مُنَايَ أجمعها مشت لي
                          إليك خُطى الشباب المطمئنِّ
                          وقد كادَ الشبابُ لغير عَودٍ
                          يُوَلِّي عن فتىً في غير أَمنِ
                          وها أنا فاتني القدر الموالي
                          بأحلامِ الشباب ولم يَفُتني
                          كأنَّ صبَاي قد رُدَّت رُؤاهُ
                          على جفني المُسَهَّدِ أو كأني
                          يُكَذِّبُ فيكَ كُلَّ الناس قلبي
                          وتسمعُ فيك كُلَّ الناسِ أُذءني
                          وكم طافتء عليَّ ظلالُ شَكّ
                          أَقَضَّتء مَضءجعي واستعبدتني
                          كأنِّي طافَ بي رَكءبُ الليالي
                          يُحَدِّثُ عنك في الدنيا.. وعنِّي
                          على أنِّي أُغالطُ فيكَ سمعي
                          وتُبءصرُ فيكَ غيرَ الشكِّ عيني
                          وما أنا بالمُصَدِّق فيكَ قولاً
                          ولكنِّي شقيتُ بحُسءن ظني
                          وبي مما يساورني كثير
                          مَنَ الشكِّ المَؤَرِّقِ.. لا تَدَعءني
                          تَعَذَّبُ في لهيبِ الشكِّ روحي
                          وتشقى بالظنون وبالتمنِّي
                          أَجِبني إذ سأَلتُكَ:
                          هل صحيحٌ
                          حديثُ الناس؟
                          خُنتَ؟
                          ألم تَخُنِّي؟

                          إذا كان الحب من طبعه أن يثير الشك في أثبت الأمور.. فما الحال حين يقول الناس.. أو يتقولون.. ؟!
                          إن الحب - بطبعه - يغذي هذه الأقاويل ويذهب بها إلى آخر مدى.. ويدخل حولها في صراع مع العقل.. والنتيجة الحتمية هي: الألم.. ولا يكاد يوجد حب بلا ألم إلا في الجنة إن شاء الله تعالى.. أما حياتنا الدنيا فالحب فيها - على لذته - مشوب بألم الشك.. والغيرة.. والشوق.. والهجر.. والحرمان..

                          نعم انه الحب والشك والغيرة والألم .......

                          دمت في رعاية الله وحفظه.
                          لأننا نتقن الصمت ..
                          ...
                          حمّلونا وزر النوايا!!

                          تعليق

                          • فارس الأصيل
                            عضو مميز
                            • Feb 2002
                            • 3319

                            #14
                            سا محك الله يابن مرضي فقد أعدتني لما يذبحني يوما بعد آخر

                            سأعود لاعبر بما في نفسي
                            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                            مدونتي
                            أحمد الهدية

                            تعليق

                            Working...