مما لاشك فيه أننا نحن السعوديون بشكل عام نعيش حياة فيها من البذخ الكاذب وأصر هنا على ( الكاذب ) الشيء الكثير _ طبعاً لاأبريء نفسي فأنا واحد من هذا المجتمع _ ولندخل للموضوع بمنطقية أريد أن أطرح عدة أسئلة ، ونحاول الإجابة عليها بصدق :
- هل مصروفاتك الشهرية أقل من دخلك الشهري ؟
- هل مصروفاتك الشهرية مخطط لها سلفا ، بحيث تعرف مقدما كم ستصرف هذا الشهر ؟( هل هناك ميزانية شهرية )؟ .
-هل ترضى أن يكون جارك أو صديقك أو أحد معارفك ودخله الشهري مثل دخلك تقريبا ، يمتلك بيتا أفضل من بيتك وسيارة أفضل من سيارتك ...الخ ؟
أعتقد أن الإجابة على الأسئلة السابقة هي بالنفي ( لا ) وهذا بيت القصيد ، أي أننا نصرف أكثر من دخلنا وطاقتنا ، ولا نخطط لمصروفاتنا بل نمشيها بالبركة كما يقولون ( طبعا لا اعتراض أن الرزق من الله ) ، وكذلك يتضح لنا أن أكثر مصروفاتنا تدخل تحت بند ( حب المظاهر ) وبالبلدي الفشخرة.
المملكة عاشت في السنوات الماضية أي قبل ما يقارب 20عاما طفرة هائلة في كل المجالات وهذه الطفرة طالت الأفراد فازداد دخل الفرد بل تضاعف ، في منطقتنا مثلا كنا نسكن البيوت الحجرية ونمتطي الدواب في التنقل وفجأة سكنا في البيوت المسلحة وركبنا السيارات وأصبح عند كل بيت سيارة ، ثم تطور الوضع فأصبحنا نسكن الفلل ونمتطي أفخم السيارات بل وتجد عند الفيلا الواحدة 4 أو 5 سيارات من أحدث موديل ، ولو طرقت الباب على صاحب تلك الفيللا والسيارات لوجدت رجلا محدود الدخل لايتعدى راتبه الشهري 7-8 آلاف ريال ولو كشف لك المستور لوجدت أن الفيللا لايزال يدفع عنها أقساط شهرية لاتقل عن 4 آلاف ريال شهريا والسيارات بالتقسيط أيضا ومجموع أقساطها الشهرية لا يقل عن 5-6 آلاف والأثاث الفاخر بالتقسيط
طبعا لا اعتراض أن يكون لكل منا مسكنا مريحا وسيارة مناسبة ولكن على ( قد فراشك مد رجليك )
والغريب أننا نجد من لا يزيد راتبه الشهري عن 2-3 آلاف ريال ويبني فيللا فخمة للسكن وليس للاستثمار ويشتري سيارة فخمة قيمتها تتعدى 140ألف ريال وكأنه من كبار التجار ورجال الأعمال .
وفوق ذلك تجد البذخ الأكبر في مناسبات الزواج والأفراح فحفلة الزواج تكلف من 60-70 ألف ريال !!!! لاتقولون هذا كرم والكرم من شيم العرب ويحثنا عليه الدين ، فبعض أولئك لا يمكن أن يتصدق بوجبة على عابر سبيل أو ب10ريالات على فقير أو مسكين .
هل سأل أحدنا نفسه إذا كنت لاأستطيع شراء شيءما بما معي الآن فلماذا أشتريه برواتبي المستقبلية التي لم أمتلكها بعد ؟؟؟؟؟
يا إخوتي نحن السعوديون للأسف وباختصار شديد نعيش حالة وهم بأننا نستطيع العيش بمستوى معيشي مرتفع بينما واقع الأغلبية وهذا طبيعي دون ذلك بكثير .
طبعا المستفيد الأول شركات التقسيط والبنوك ، والبقية الخلف على الله .
آسف على الإطالة ، وآمل المشاركة بإبداء وجهات نظركم فالموضوع يهم الجميع .
- هل مصروفاتك الشهرية أقل من دخلك الشهري ؟
- هل مصروفاتك الشهرية مخطط لها سلفا ، بحيث تعرف مقدما كم ستصرف هذا الشهر ؟( هل هناك ميزانية شهرية )؟ .
-هل ترضى أن يكون جارك أو صديقك أو أحد معارفك ودخله الشهري مثل دخلك تقريبا ، يمتلك بيتا أفضل من بيتك وسيارة أفضل من سيارتك ...الخ ؟
أعتقد أن الإجابة على الأسئلة السابقة هي بالنفي ( لا ) وهذا بيت القصيد ، أي أننا نصرف أكثر من دخلنا وطاقتنا ، ولا نخطط لمصروفاتنا بل نمشيها بالبركة كما يقولون ( طبعا لا اعتراض أن الرزق من الله ) ، وكذلك يتضح لنا أن أكثر مصروفاتنا تدخل تحت بند ( حب المظاهر ) وبالبلدي الفشخرة.
المملكة عاشت في السنوات الماضية أي قبل ما يقارب 20عاما طفرة هائلة في كل المجالات وهذه الطفرة طالت الأفراد فازداد دخل الفرد بل تضاعف ، في منطقتنا مثلا كنا نسكن البيوت الحجرية ونمتطي الدواب في التنقل وفجأة سكنا في البيوت المسلحة وركبنا السيارات وأصبح عند كل بيت سيارة ، ثم تطور الوضع فأصبحنا نسكن الفلل ونمتطي أفخم السيارات بل وتجد عند الفيلا الواحدة 4 أو 5 سيارات من أحدث موديل ، ولو طرقت الباب على صاحب تلك الفيللا والسيارات لوجدت رجلا محدود الدخل لايتعدى راتبه الشهري 7-8 آلاف ريال ولو كشف لك المستور لوجدت أن الفيللا لايزال يدفع عنها أقساط شهرية لاتقل عن 4 آلاف ريال شهريا والسيارات بالتقسيط أيضا ومجموع أقساطها الشهرية لا يقل عن 5-6 آلاف والأثاث الفاخر بالتقسيط
طبعا لا اعتراض أن يكون لكل منا مسكنا مريحا وسيارة مناسبة ولكن على ( قد فراشك مد رجليك )
والغريب أننا نجد من لا يزيد راتبه الشهري عن 2-3 آلاف ريال ويبني فيللا فخمة للسكن وليس للاستثمار ويشتري سيارة فخمة قيمتها تتعدى 140ألف ريال وكأنه من كبار التجار ورجال الأعمال .
وفوق ذلك تجد البذخ الأكبر في مناسبات الزواج والأفراح فحفلة الزواج تكلف من 60-70 ألف ريال !!!! لاتقولون هذا كرم والكرم من شيم العرب ويحثنا عليه الدين ، فبعض أولئك لا يمكن أن يتصدق بوجبة على عابر سبيل أو ب10ريالات على فقير أو مسكين .
هل سأل أحدنا نفسه إذا كنت لاأستطيع شراء شيءما بما معي الآن فلماذا أشتريه برواتبي المستقبلية التي لم أمتلكها بعد ؟؟؟؟؟
يا إخوتي نحن السعوديون للأسف وباختصار شديد نعيش حالة وهم بأننا نستطيع العيش بمستوى معيشي مرتفع بينما واقع الأغلبية وهذا طبيعي دون ذلك بكثير .
طبعا المستفيد الأول شركات التقسيط والبنوك ، والبقية الخلف على الله .
آسف على الإطالة ، وآمل المشاركة بإبداء وجهات نظركم فالموضوع يهم الجميع .
تعليق