بسم الله
والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
في هذه الأيام يدندنون الناس ويطبلون حول حقوق المرأة وما لها وما عليها
وأقول وبالله التوفيق إن المرأة عندنا في الديرة هي أول من يجب النظر في حقوقها
أقصد حقوقها الشرعية التي فرضها الله تعالى لها .. لا مايدعيه أولئك الذين يطالبون مثلا بخروجها
متبرجة
أو بالإختلاط
أو السواقة
أو توليها مناصب عليا
أو غير ذلك من الأمور
هذه لانطالب بها ولا نرضها لكن الذي نطالب به لبنت الديرة هو حقها في
المهر
الميراث
الراتب
وهذه حقوق أقرها لها الشرع ومع ذلك بكل تعسف تحرم منها المسكينة وياويل من تطالب
فإذا قالت المهر : قال ما تشوفين وش قضينا لك
طيب ما قصرت لكن الباقي حقها إلا أن تتنازل عنه بطيب نفس
لكن في الديرة يأخذونه إما بالقوة أو بسيف الحيا وهذا لايجوز والله تعالى يقول
( واتوا النساء صدقاتهن نحلة )
وبعض النسوان بل الأغلب بس تسمع أن فيه مهر !!
وإذا جينا عند الميراث فحدث ولا حرج
كم ميت في الديرة وزعت تركته بعد موته وأخذن النساء نصيبهن من ذلك الميراث
ربما لو قلت لا أحد تكون صادقا
طيب ماذا يفعلون
أنا أقلّك يوزعون المراث ويقولون يقعدن البنات في روس إخوانهن ومتى احتاجت عليه تبشر .. كله كلام
أو يعطونها ويقولون خذيه لكن بعد بكرة إذا طلقك رجالك لا نشوفك .. أي اضطهاد هذا
أو يحرجونها حتى تتنازل عنه حياء لا رغبة منها
والتركة عادة لا توزع إبعد مضي أجيال و أجيال .. ولذلك تجد مسائل الفرائض في المحكمة أغلبها مناسخات
أما الراتب
فقل عن بنت الديرة أنها أمة مملوكة ولا ينقصها إلا أن تباع في سوق العبيد
تعمل شهر ثم في نهاية الشهر يقسم الراتب على اثنين
الأب والزوج
والمسكينة لها التعب
أي ظلم هذا
وهل تظنون أن المرأة ( بنت الديرة ) راضية بهذا الوضع
قد يقول إنسان هذا أبوها ويصح له أخذ مالها
ونقول يصح للأب أن يأخذ من مالها ما يحتاج إليه أما يلهف الراتب كله فهذا ظلم
وفي الختام أطالب برفع هذا الظلم عن بنت الديرة ونصرها ومساعدتها
والنظر في عاقبة الأمور والسؤال والحساب والعرض يوم الجزاء
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
تعليق