أخواني هذه القصة وقعت في أواخر العقد الخامس من القرن الماضي أو بداية العقد السادس وهي والله حقيقة وليست من نسج الخيال والراوي حي يرزق والمتوفى أعرفه بمعنى أنا الناقل الثاني تقول القصة وسوف أتجنب الأسماء.
كان أحد الرجال لدية زوجتين ولكنه حبه للأخيرة أكثر .. في الصباح غير معروف متى يذهب لتفقد المزارع والمواشي. ولكن عودته دائما بعد هجوع الخلق ((ولا تنسوا أن النوم كان مبكرا)) وعند قربة من البيت ينادى هذا وذاك حتى ينتبه من في البيت بقدومه.
في إحدى الليالي أسرت إليه الحبيبة إن زوجته الأولى لها أصدقاء فلا يذهبون ألا عند سماع صوته ولابد من التخفي والحضور.
رد بقوله
أولا هذه عادتي لن أغيرها
ثانيا أنا واثقا منها تماما.
كانت الأفكار تعصف به يمنه ويسرة
وفي احد الليالي أتي وترك المواشي بعيدة ودخل البيت فذهب لامرأته المتهومه فلم يجد أحدا عندها ..
ذهب للمحبوبة فوجد على فراش رجال يعرفه من العاملين لديه ..
عاد متسللا من حيث اتى.. وأكمل الصياح كما هي العادة
وصل البيت..تلقته المحبوبة بوجه متهللا وابتسامة عريضة وترحيب زايد..
قال لها بكل رفق أنا تعبان وأريد أنام على السطح,
في الصباح ناداها وقال أنا البارح ضيق الصدر لان والدك مريض..
أذهبي إليه وأعطيه هذه الصرة وسوف الحق بكِ...
وصلت عند والدها وهي تنهج من السرعة...
وجدت والدها بصحة جيده ويتناول إلا فطار..
أعطته القصة وسلمته الصرة.. فوجد فيها ثلاثة ريالات ..
أرادت العودة فسألها ماذا قال لكِ ..قالت يقول أنه سيلحق بي..
قال انتظري إذا لم يلحق بك سوف استطلع الخبر نهار السوق
لم يأتي ولكنهما تقابلا في السوق وعند سؤاله .. أجاب تمنيت أن يدي قطعت ولأصدر منى الطلاق ولكن إبليس عليه اللعنة.. وأنني نادم ولكن لا ينفع الندم...
كرر والدها السؤال هل أرابك منها شي أو سمعت منها ما يكدر خاطرك.. نفا نفيا قاطعا وإن سيرتها حسنه ولكن حدث غصبا عني وإنه يعض كف الندامة..أنتها الأمر لم أحد يسمع بما حدث أطمئنت هي وعشيقها إنه لم يعلم بما وقع....
وبعد فترة تزوجها ذلك العشيق ولم تمضى فترة حتى دخل البيت فوجد معها عشيق آخر فقتله ثم أودع السجن ينتظر القصاص
عادة في السجن محملا بالدقيق والعسل والسمن والفلوس وقال هذه هديه مني لك حيث إنك تكلفت بأخذ الثار منكما فأنت ليس أشجع مني ولكن احتراما لأهلها ولها ولك أنت الذي لم تحترم حرمة البيت وأنت كلت وشربت معي فتقبل مني هذه الهدية ..
أنظروا أيه الأخوة الكرام قوة صبر هذا الرجل واحترامه لعرض أرحامه وأن تبق الصلة بينهم لم يهدمها, ولم يضرب هذا المجرم أو يقتله حافظ على سمعت من بقي في بيته ولم يشعر أحدا إنه شاهدهم. أنني كلما تذكرتها دعوت له بالرحمة والغفران فأدعو له أنتم إذا يستحق وقارنوا بينه وبين غيره في حاضرنا وماضينا
نعم أن للرجال معادن
وأخيرا فلست بكاتب قصصي ولكني رويتها لكم كما سمعتها ومن يريد أن يصوغها في قالب قصصي فليس لدي مانع كذلك لدى قصتين تتقارب مع هذه وتبتعد من يريد صياغتها فيخبرني على الرسائل وسوف أكتبها وأرسلها له إن شاء الله تعالى.. ولكم تحياتي وسامحونا أن كانت لا تعجبكم
كان أحد الرجال لدية زوجتين ولكنه حبه للأخيرة أكثر .. في الصباح غير معروف متى يذهب لتفقد المزارع والمواشي. ولكن عودته دائما بعد هجوع الخلق ((ولا تنسوا أن النوم كان مبكرا)) وعند قربة من البيت ينادى هذا وذاك حتى ينتبه من في البيت بقدومه.
في إحدى الليالي أسرت إليه الحبيبة إن زوجته الأولى لها أصدقاء فلا يذهبون ألا عند سماع صوته ولابد من التخفي والحضور.
رد بقوله
أولا هذه عادتي لن أغيرها
ثانيا أنا واثقا منها تماما.
كانت الأفكار تعصف به يمنه ويسرة
وفي احد الليالي أتي وترك المواشي بعيدة ودخل البيت فذهب لامرأته المتهومه فلم يجد أحدا عندها ..
ذهب للمحبوبة فوجد على فراش رجال يعرفه من العاملين لديه ..
عاد متسللا من حيث اتى.. وأكمل الصياح كما هي العادة
وصل البيت..تلقته المحبوبة بوجه متهللا وابتسامة عريضة وترحيب زايد..
قال لها بكل رفق أنا تعبان وأريد أنام على السطح,
في الصباح ناداها وقال أنا البارح ضيق الصدر لان والدك مريض..
أذهبي إليه وأعطيه هذه الصرة وسوف الحق بكِ...
وصلت عند والدها وهي تنهج من السرعة...
وجدت والدها بصحة جيده ويتناول إلا فطار..
أعطته القصة وسلمته الصرة.. فوجد فيها ثلاثة ريالات ..
أرادت العودة فسألها ماذا قال لكِ ..قالت يقول أنه سيلحق بي..
قال انتظري إذا لم يلحق بك سوف استطلع الخبر نهار السوق
لم يأتي ولكنهما تقابلا في السوق وعند سؤاله .. أجاب تمنيت أن يدي قطعت ولأصدر منى الطلاق ولكن إبليس عليه اللعنة.. وأنني نادم ولكن لا ينفع الندم...
كرر والدها السؤال هل أرابك منها شي أو سمعت منها ما يكدر خاطرك.. نفا نفيا قاطعا وإن سيرتها حسنه ولكن حدث غصبا عني وإنه يعض كف الندامة..أنتها الأمر لم أحد يسمع بما حدث أطمئنت هي وعشيقها إنه لم يعلم بما وقع....
وبعد فترة تزوجها ذلك العشيق ولم تمضى فترة حتى دخل البيت فوجد معها عشيق آخر فقتله ثم أودع السجن ينتظر القصاص
عادة في السجن محملا بالدقيق والعسل والسمن والفلوس وقال هذه هديه مني لك حيث إنك تكلفت بأخذ الثار منكما فأنت ليس أشجع مني ولكن احتراما لأهلها ولها ولك أنت الذي لم تحترم حرمة البيت وأنت كلت وشربت معي فتقبل مني هذه الهدية ..
أنظروا أيه الأخوة الكرام قوة صبر هذا الرجل واحترامه لعرض أرحامه وأن تبق الصلة بينهم لم يهدمها, ولم يضرب هذا المجرم أو يقتله حافظ على سمعت من بقي في بيته ولم يشعر أحدا إنه شاهدهم. أنني كلما تذكرتها دعوت له بالرحمة والغفران فأدعو له أنتم إذا يستحق وقارنوا بينه وبين غيره في حاضرنا وماضينا
نعم أن للرجال معادن
وأخيرا فلست بكاتب قصصي ولكني رويتها لكم كما سمعتها ومن يريد أن يصوغها في قالب قصصي فليس لدي مانع كذلك لدى قصتين تتقارب مع هذه وتبتعد من يريد صياغتها فيخبرني على الرسائل وسوف أكتبها وأرسلها له إن شاء الله تعالى.. ولكم تحياتي وسامحونا أن كانت لا تعجبكم
تعليق