تحية لكم مع صباح ماطر جميل
تمهيدبدأت ارامكو منذ يوم امس السبت بفتح باب الانتخاب عن طريق الانترنت فيما يسمى التصويت الالكتروني لاختيار مرشحين لما يسمى باللجان العماليه وهو مسمى يوازي نقابة العمال تتم الالية من موقع للموارد البشرية بعد ان تستعرض صور المرشحين وسيرة ذاتيه عنهم دون ان تكون من طرفهم دعاية انتخابية ايا كان نوعها مع التصويت من قبل الناخب لثلاثة اسماء حسب اختياره
مشهد تنقصه الديمقراطية
كناخب اصبح صوتي في هذا الزخم مهما
انا من عايش في جوه المحيط دوما ريح الديمقراطيه ايجابا وسلبا ولكن ليس مشاركا وما تعلمته ودرسته بحكم كوني كنت طالبا في مدارس كويتيه تشبعت لدي اسس الراي للجميع والوطن للجميع
لاكن في هذا اليوم اصبحت مشاركا بعد ان كنت متفرجا وهي تجربة جديدة ايا كانت سلبياتها من وجهة نظري
تتفجر في داخلي احاسيس كثيره انا من ادعى دوما ان الديمقراطية هي طريقي واتفاخر بين الحين والاخر انني ذا روح رياضية اسمع اكثر مما اتكلم
تبداء المعاناه عند استعراض صور المرشحين (المحصلة النهائية مرشح واحد) معرفة الاشخاص المسجلة اسمائهم صدمتني هذا فلان الغامدي هو صديق الطفولة اما فلان الزهراني فهو قريب وفلان الشهري شخص تحترمه كثيرا لدماثة خلقة وفلان وفلان وفلان
يا الله القائمة تطول والاشخاص المعروفين لدي كثير
حتى انت يا محمد اعلم انك ليبرالي ولكن اعلم انك متميز بعلمك وانتي يافلانه يامن قمت بترشيح نفسك ترى ماهي حظوظك في الفوز
هنا المحك الحقيقي
من يفوز بصوتي
القريب
الصديق
ام الطرح الجيد
طيب فلان من الناس اذا عرف انني لم اصوت له ما هو شعوره
طيب المرأة كمرشحة ما نصيبها من صوتك
عندما سالت احد الاشخاص عن برنامجه الانتخابي قال عندي لسان هذا طوله الحقيقة صدمني طول لسانه بقدر صدمتي بنقصان عقلة
لعلها تجربة ليست بالكبيره ولكنها البداية
التشدق باننا نحب الديمقراطيه والواقع الذي تفرضه علينا عوامل كثيرة
ان نشبع هذا الموضوع طرحا هو ما اتمناه
نعم اعطيت صوتي
ولاكن هل يلزمني ان اعيد عليكم قراءة العنوان مرة اخرى
تعليق