قصيدة رائعه عن القبر ويوم القيامة من الشعر والحكة أسأل الله أن يدخلني وأياكم الجنة وكل من قرأ هذه الأبيات وأن يحسن بالصالحات خواتيم أعمالنا.... يقول القائل :
ثم انقضى العمر الذي تهنا به ………. وبدأت في ضعف وفي نقصان
ودنا الفراق ولات حين تهرب ………. أين المفر من القضاء الدان
والتف صحبك يرقبون بحسرة………. ماذا تكون عواقب الحدثان
واستل روحك والقلوب تقطعت…….. حزنا وألقت دمعها العينان
فاجتاح أهل الدار حزن بالغ ………. واجتاح من حضروا من الجيران
فالبنت عبرى للفراق كئيبة ……….. والدمع يملأ ساحة الأجفان
والزوج ثكلى والمغار تجمعوا …….. يتطلعون تطلع الحيران
والابن يدأب في جهازك كأتما……. شيئا من الأحزان والأشجان
وسرى الحديث وقد تساءل بعضهم …. أو ما سمعتم عن وفاة فلان
قالوا سمعنا والوفاة سبيلنا ……… غير المهين كل شيء فإن
وأتى الحديث لوارثيك فأسرعوا….. من كل صوب للحطام الفان
وأتى المغسل والمكفن قد أتى ……. ليجللوك بحلة الأكفان
ويجردوك من الثياب وينزعوا …… عنك الحرير وحلة الكتان
وتعود فردا لست حامل حاجة …. من هذه الدنيا سوى الأكفان
وأتى الحديث لوارثيك فأسرعوا……. فأتوا بنعش واهن العيدان
صلوا عليك وأركبوك بمركب ……. فوق الظهور يحف بالأحزان
حتى إلى القبر الذي لك جهزوا …… وضعوك عند شفيره بحنان
ودنا الأقارب يرفعونك بينهم ……. للحد كي تمسي مع الديدان
وسكنت لحدا قد يضيق لضيقه …… صدر الحليم وصابر الحيوان
وسمعت قرع نعالهم من بعد ما …… وضعوك في البيت الصغير الثان
فيه الظلام كذا السكون مخيم …… والروح رد وجاءك الملكان
وهنا الحقيقة والمحقق قد أتى …….. هذا مقام النصر والخذلان
إن كنت في الدنيا لربك مخلصا ….. تدعوه بالتوحيد والإيمان
فتظل ترفل في النعيم مرفها ……. بفسيح قبر طاهر الأركان
ولك الرفيق عن الفراق مسليا ….. يغني عن الأحباب والأخدان
فتحت عليك من الجنان نوافذ ….. تأتيك بالأنوار والريحان
وتظل منشرح الفؤاد منعما …… حتى يقوم إلى القضاء الثقلان
تأتي الحساب وقد فتحت صحيفة …. بالنور قد كتبت وبالرضوان
وترى الخلائق خائفين لذنبهم …… وتسير أنت بعزة وأمان
ويظلك الله الكريم بظله ………. والناس في عرق إلى الآذان
وترى الصراط وليس فيه صعوبة …. كالبرق تعبر فيه نحو جنان
فترى الجنان بحسنها وجمالها ……. وترى القصور رفيعة البنيان
طب في رغيد العيش دون مشقة …. تكفي مشقة سالف الأزمان
تحيات اخوكم / عامر .
ثم انقضى العمر الذي تهنا به ………. وبدأت في ضعف وفي نقصان
ودنا الفراق ولات حين تهرب ………. أين المفر من القضاء الدان
والتف صحبك يرقبون بحسرة………. ماذا تكون عواقب الحدثان
واستل روحك والقلوب تقطعت…….. حزنا وألقت دمعها العينان
فاجتاح أهل الدار حزن بالغ ………. واجتاح من حضروا من الجيران
فالبنت عبرى للفراق كئيبة ……….. والدمع يملأ ساحة الأجفان
والزوج ثكلى والمغار تجمعوا …….. يتطلعون تطلع الحيران
والابن يدأب في جهازك كأتما……. شيئا من الأحزان والأشجان
وسرى الحديث وقد تساءل بعضهم …. أو ما سمعتم عن وفاة فلان
قالوا سمعنا والوفاة سبيلنا ……… غير المهين كل شيء فإن
وأتى الحديث لوارثيك فأسرعوا….. من كل صوب للحطام الفان
وأتى المغسل والمكفن قد أتى ……. ليجللوك بحلة الأكفان
ويجردوك من الثياب وينزعوا …… عنك الحرير وحلة الكتان
وتعود فردا لست حامل حاجة …. من هذه الدنيا سوى الأكفان
وأتى الحديث لوارثيك فأسرعوا……. فأتوا بنعش واهن العيدان
صلوا عليك وأركبوك بمركب ……. فوق الظهور يحف بالأحزان
حتى إلى القبر الذي لك جهزوا …… وضعوك عند شفيره بحنان
ودنا الأقارب يرفعونك بينهم ……. للحد كي تمسي مع الديدان
وسكنت لحدا قد يضيق لضيقه …… صدر الحليم وصابر الحيوان
وسمعت قرع نعالهم من بعد ما …… وضعوك في البيت الصغير الثان
فيه الظلام كذا السكون مخيم …… والروح رد وجاءك الملكان
وهنا الحقيقة والمحقق قد أتى …….. هذا مقام النصر والخذلان
إن كنت في الدنيا لربك مخلصا ….. تدعوه بالتوحيد والإيمان
فتظل ترفل في النعيم مرفها ……. بفسيح قبر طاهر الأركان
ولك الرفيق عن الفراق مسليا ….. يغني عن الأحباب والأخدان
فتحت عليك من الجنان نوافذ ….. تأتيك بالأنوار والريحان
وتظل منشرح الفؤاد منعما …… حتى يقوم إلى القضاء الثقلان
تأتي الحساب وقد فتحت صحيفة …. بالنور قد كتبت وبالرضوان
وترى الخلائق خائفين لذنبهم …… وتسير أنت بعزة وأمان
ويظلك الله الكريم بظله ………. والناس في عرق إلى الآذان
وترى الصراط وليس فيه صعوبة …. كالبرق تعبر فيه نحو جنان
فترى الجنان بحسنها وجمالها ……. وترى القصور رفيعة البنيان
طب في رغيد العيش دون مشقة …. تكفي مشقة سالف الأزمان
تحيات اخوكم / عامر .
تعليق