Unconfigured Ad Widget

Collapse

إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه

    لقد وقعت يدي على جريدة الشرق الأوسط الصادرة يوم الاتثين بتاريخ 29/12/2003 العدد 9162 الصفحة 18 وقريت ما كتب عن صدام حسين بعد القبض عليه من قبل الأمريكان وكان الإمساك به وجبة دسمه للكتاب والممثلين والرسامين وكان في مقدمة الصفحة بالخط العريض



    كتاب وشعراء وفنانون عرب يروون كيف استقبلت مخيلاتهم لحظة القبض على صدام حسين :


    فصدق المثل القائل( إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه)) وهذا بعض ما كتب



    علي المندلاوي *: حفرة لا تليق بفارس


    كان يسرع إلى الحفرة, ويندس فيها كالأرنب المذعور, عندما تقترب نباح كلاب الأمريكان.

    وكانت أنفاسه تنقطع , وصدره يخفق كاطبل عندماكانت جزم الجنود الذون دعاهم لغزوبلاده تقرع سقف حفرته البائسه جيئه وهابا.


    كم من غبارالخزي والعارنزل علىشعرها لاشعت وشاربيه ولحيته الغبراء في تلك الحضات الارهابيه؟ ترى هل عاش بعضاًمن رعشه الملايين من ضحاياه؟وهل تناهي الى سمعه بعض من انين تعذيبهم في اقبيه سجونه التي انتشر في ارض العراق طولاًوعرضاً؟القبض على صدام ان كان واعياً او مخدراً او اخذ على حين غره حسب تعبيرشاعره الغر. يؤكد حقيقه انه كان ينزل ذليلاً خائفاً الى تلك الحفره القذره التي لاتليق الا بفارس اطلق ساقيه لريح عندما اقترب الغزاه من ابواب عاصمته.الغزاه الذين دعاهم جهاراً لااحتلال بلده..صوره صدام بهيئته الرثه التي ظهر بها حملت في نفسي الكثير من الاسى على اكثر من ثلااثه عقود من الحفروالحروب والمعتقلات والمقابر والمنافي والكوابيس.هلستلغي صورته الاخيره المستكينه صوره المتجبره الفظيعه من احلاامي التي تلااحقني حتى بعد اكثر من عقد ونيف على اغتلرابي الاضطراري الصوره تقول : نعم.

    رسام عراقي *


    د. عبد الرضا علي *:أسد علي..


    كثير ما قرأت وسمعت ((أن الدمويين القساة لا سيما الطغاة منهم، هم اجبن الناس طرا في واقعهم النفسي))،

    وكنت اشكك في تلك المقولات، حتى إذا ما جاء يوم اعتقال صدام حسين العراق أدركت أن شكي كان وهما، فقد أوضحت صور اعتقاله عن صغار ما بعده صغار، فقد استكان إلى أسره ذليلا يشكو وجع أسنانه ليس غير.

    مفارقات عديدة استعدتها تلك الصور، فالطاغية الذي دعا في إحدى زياراته الى سامراء الرجال الى إلا استحمام مرة والنساء مرتين في الأسبوع، ترك القمل يعشش في رأسه دون اكتراث سوى لصبغة شعر الرأس. وقصوره الفارهةالتي نافت الخمسين وجعلها أشبه بالفراديس الأرضية جمالا وسعه، وخضرة سندسية، صغيرة ضيقة لا تتسع لغيره وكأنه جرذ لاذ بجحر فأر من خطر محدق.

    فأين ذهب ذلك الجبروت ؟ وماذا حل بذلك الطغيان ؟ نفى ذلك الوعيد والصوت المنذر الذي وعد به بعض ازلامه من الاعلامين العرب، بأنه سيجعل ملاحقيه ينتحرون على أسوار بغداد ؟ لقد جعلتني تلك الصور استعيد بيت الشاعر عمران بن حطان في وصف جبن الحجاج:


    أسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تهرب من صفير الصافر

    رفيق علي احمد*:

    يربون القمل في رأسه وراس الرؤساء العرب ) الفنان المسرحي اللبناني (رفيق علي احمد)قال: لفتني راس صدام حسين خال من الشيب هل لأنه شيبنا ولم يشب؟ وحين علقت زوجتي قائله باستنكار شديدليس لائقا إن يفلوا شعره أمام الناس) أجبتها:يربوه في رأسه وراس قسم من الحكام العرب الآخرين.هذا كان انطباعي الأول.ولي تعليق صغيرلااريد أضيف عليه وهو أني عاتب كثيراً على أمريكان لاانهم لايحفضون العهد مع أصدقائهم..



    *فنان مسرحي

    ــــــــــــــــــــــــ

    هذا فيض من غيض وما دعاني لنسخ بعض ما كتب ما رأيت في بعض المنتديات عندما يخطي عضو نشوف بعض المواضيع المزخرفة بالعنوان والمقدمة الشيقة كمدخل لموضوعه وكأن كاتب الموضوع يكتب عن موضوع جديد وعندما يقرأ القاري الموضوع من أوله إلى أخره تجده يتكلم عن ما حدث من ذلك العضو ولو لم يصرح باسمه بل يلمز ويلوح من بعيد وأنا أتسائل هنا لماذا لا نناصح من رأيناه أخطأ عبر الوسائل الخاصة عبر الهاتف أو رسالة خاصة ونبين له الخطأ الذي وقع فيه ونكون بذلك بذلنا النصح المطلوب منا شرعاً فالرسول صلى الله عليه وسلم قال في ما معنى الحديث: (( انصر أخاك ظالما أو مظلوما فسئل كيف ننصره وهو ظالم قال منعه من الظلم )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم هذا وأسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضا.
    آخر تعديل تم من قبل أبو أحمد; 01-01-2004, 10:26 PM.
Working...