Unconfigured Ad Widget

Collapse

صراع الحضارات والثقافة المهشمة....

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • المجداف
    عضو مميز
    • Apr 2002
    • 4273

    صراع الحضارات والثقافة المهشمة....

    مما يؤلم النفوس ويحز في الصدور تلك الحضارة العظيمة التي بناها اجدادنا السابقون

    على الاسس الراسية حينها نراها اليوم وهي تتصارع وتتنافس بل اكاد اجزم بأنها تنهار

    في كل يوم جديد , لمذا ..؟ لأن شبابنا في الحقيقة اصبحوا مجسمات ضاحكة تتلقى شتى

    انواع الحضارات من كل فج وصوب واصبح شبابنا ضحية هذه الظروف المعقدة التي

    تؤثر على تفكيرهم وتوجهاتهم حيث اصبح كل شاب يبحث عن شيء معين يتكيف معه

    وفي اعتقاده بان هذا الشيء هو كما يقولون الحلقة المفقودة من هويته الانسانية التي

    قد تكون ذات طابع ديني او دنيوي بشتى صور الحياة المعقدة نوعا ما في هذا العصر

    المتقلب في الطقوس والافكار ...............................................يتبع
    ....

    ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

    وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

    يا الله ياربي طلبتك بالآمال

    تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


    ... المجداف ...
  • المجداف
    عضو مميز
    • Apr 2002
    • 4273

    #2
    تتمه

    وحقيقة ارى بأن الشباب في مجتمعنا الاسلامي قد بدا ينهار ويتوجه الى تلك الطقوس

    الغريبة علينا سواء في الاعتقاد الديني او في الاعتقاد الدنيوي الذي يبيح مالا يباح من

    امور شديدة الغرابة في كل مجتمعات العالم سواء من الناحية الدينية او الناحية الاجتماعية

    ومن تلك المؤثرات الخارجية في شبابنا ومجتمعنا نستطلع مايلي :

    اولا - العمالة الغير مواطنة وهي العمالة التي تجلب من خارج الوطن للعمل لدينا

    في المصانع والمستشفيات والمحلات التجارية والبيوت والمدارس , وهذه العمالة

    التي يكاد تعدادها يصل الى اكثر من نصف سكان الوطن كما انهم يشكلون عبئا ثقيلا

    على الحكومة والمواطنيين والاسباب التاليه توضح بعضا من هذا العبئ الثقيل:

    أ-هذه العمالة لديها فكر يختلف كليا عن فكر المجتمع حتى وان كانوا يدينون بنفس

    الدين ولكن اساليب تعليمهم وتربيتهم في اوطانهم تختلف كليا عن اساليبنا التربوية التي

    ربما تكون احيانا افضل واحيانا كثيرة اسوأ من اساليبنا التربوية المطبقة في مجتمعنا

    وهذه الامور لها انعكاسات كثيرة وسلبية ايضا على الشباب والمجتمع بصفة عامة ومنها:

    1-اتباع الشباب لفكر هذه المجموعات المستقدمة الى الوطن لانها كانت اصلا في مجتمعها

    مضطهدة ولا تلقى نفس الحقوق التي يلقاها المواطن في مجتمعنا وهي تغار او تحقد على

    مجتمعنا لما تراه في مجتمعنا من الرفاهية التي نحن نتمتع بها , وبما ان العمالة هذه

    كانت اصلا في مجتمعاتها عمالة فائضة او من العاطلين عن العمل او من الممكن ان

    تكون غير مرغوب فيهم في اوطانهم كخريجوا السجون او الغير مهنيين او غير المثقفين

    فمن الافضل ان يستفاد منهم لاوطانهم بتصديرهم للخارج للعمل في الدول المتقدمة وايضا

    الاستفادة من تحويلاتهم المالية من هذه الدول لسد العجز في ميزانياتها ودعم الاقتصاد

    المحلي لهذه الدول وبذلك تضرب هذه الدول ثلاثة عصافير بحجر واحد وهذه العصافير:

    (1) اخراج المجرمين والعاطلين والمواطنين الذين لايستفاد منهم في البلاد بتاتا

    من بلادهم بقصد العمل في الخارج والتخلص منهم بطريقة دبلوماسية .

    (2) الاستفادة من هذه العمالة وذلك بالتحويلات التي تأتيهم من هذه الدول من مواطنيهم

    لدعم اقتصادهم الوطني والتنمية في بلادهم بحيت تأتيهم تلك الاموال من غير تعب وجهد

    او حتى تصدير اي منتوجات الى تلك الدول.

    (3) العصفور الثالث هو الدول المستقدمة لهذه العمالة بحيث نرى بين حين واخر

    يأتي احد المسؤولين من تلك الدول الى مسؤولينا ويشرح له بأسلوب مقنع بأن هذه

    العمالة هي من خيرة افراد مجتمعه وانهم اتوا اليكم كي يساهموا في التنمية والمساعدة

    في بناء وطنكم ويجب عليكم ان تهتموا بهم وان تعتنوا بحقوقهم وبحريتهم الشخصية

    ايضا ولايجب عليكم معاملتهم بقسوة او بغير عدل ونحن ندعم مسيرتكم في البناء ولن

    نتخلى عنكم في اسوأ الظروف وندعمك بما لدينا من مجهود مادي او معنوي .

    وبهذا يلوون اذرعتنا بأطماعهم التي لاتنتهي ولن تنتهي الا باتخاذ الاجراءات

    السليمة والقرارات الصائبة التي تحد وتقلل من هذا الاسلوب الرخيص في معاملتنا

    من تلك الدول والتي اثبت التاريخ انهم لايسعون الا الى مصالحهم الشخصية فقط

    والايام الماضية اثبتت بأنهم تخلوا عن مساندتنا في احلك الظروف وفي ابسط المواقف

    التي واجهتنا منذ عقود مضت من الزمان .

    2- تقوم هذه العمالة بتحريض الشباب ونفث سمومها الخبيثة في عقولهم بدعوى انهم

    لا يلقون الرعاية من حكومتهم وانهم كالعبيد المستعبدين في ديارهم وابذلك تستمر هذه

    العمالة في ممارسة اعمالها اليومية بعيدا عن منافسة شبابنا لان شبابنا مشغول في

    قضاياه مع حكومته وبهذا يخلى طريق منافسة ابناء الوطن لهؤلاء العمالة بشغل

    فكرهم في هذه القضايا التي درست من اعدائنا لمدة طويلة جدا باستغلال عقلية

    وتفكير المواطن الساذجة والطيبة في نفس الوقت بهذه الامور المستعصية الحلول

    وفي نفس الوقت يكون الاقتصاد والامور اليومية بايدي هؤلاء العمالة التي نراها

    تكبر يوما بعد يوم ويصبح لها كلمتها في مجتمعنا وتاثيرها على كل القرارات التي

    سوف يستفيد منها المواطن بحيث ترتبط كل القرارات بمصير العمالة وبمستقبلها

    في اوطاننا ومجتمعاتنا وبهذا تقفل هذه العمالة المستوردة الطريق امام شباب وابناء

    الوطن في التقدم الى الامام وتصعيب الامور وتضخيمها الى ابعد حد بحيث يتصور

    المسؤولون لدينا بأن توطين الوظائف اصعب الصعاب ومن اكبر المستحيلات الممكنة.

    ومن هذه الامور التالي:

    أ- زرع الافكار السامة في عقول الشباب بحيث يقول العامل الاجنبي للمواطن انت

    عيب عليك تعمل في هذه الوظيفة او تلك .

    ب- سد ابواب العمل امام المواطن بحيث انه اذا تقدم لاحد الوظائف يستدعيه مدير تلك

    الدائرة الاجنبي ويطرح الاسئلة المعقدة التي تجعله يظن بانه غير كفؤ لهذا العمل او

    بانه غير قادر على الانتاج ويخلق الذرائع باساليب ملتوية حتى يجعل المواطن كارها

    لهذه الوظيفة بحكم تعقيداتها الكثيرة فيها , وفي النهاية يتخلص الاجنبي من المواطن

    بطريقة ذكية تجعله يستمر في وظيفته وانه لايستغنى عنه بحكم خبرته الواسعة في

    هذا العمل وان ابن البلد لايمكن ان يعمل في مثل هذه الوظيفة التي تتطلب الاذكياء

    مثله .

    ج- يقوم اغلبية العمالة المستقدمة بتوظيف اقاربهم واصدقائهم من نفس جنسهم بحيث

    يتحكمون في الاعمال والوظائف من جميع النواحي وسد الثغرات التي قد تمكن المواطن

    من الفوز بتلك الوظيفة او العمل فيها وذلك باختلاق الاكاذيب والذرائع التي تنطلي على

    اكثر من شخص يملك تلك النشأة او المصنع او المستشفى او المركز التجاري.

    د- بث الاشاعات المغرضة في المجتمع التي تجعل من ابناء الوطن اضحوكة بين

    هؤلاء الاجانب وذلك باختلاق القصص الغير حقيقية عن ابناء الوطن وانهم قوم كسالى

    لاهم لهم الا التسكع والتشرد في الطرقات والاسواق والاماكن العامة وهذه الاشاعات

    لها تاثيرا قويا علينا بصفة عامة بحيث اذا اراد صاحب منشأة او مسؤول عن وظيفة

    من ابناء الوطن ان يوظف احد المواطنيين اتهمه بانه متقاعس وانه لايستطيع القيام

    بواجبات ومهام تلك الوظيفة وانه لايستطيع القيام بها الا العمالة المستوردة من الخارج

    وبهذا يصبح المواطن والشاب بين كماشتين احداهما العمالة الاجنبية والاخرى المواطن

    الذي يمتلك المنشأة او المستشفى او الشركة.


    ...................................................................... يتبع
    آخر تعديل تم من قبل المجداف; 02-01-2004, 08:24 PM.
    ....

    ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

    وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

    يا الله ياربي طلبتك بالآمال

    تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


    ... المجداف ...

    تعليق

    • المجداف
      عضو مميز
      • Apr 2002
      • 4273

      #3
      تتمه

      ثانيا: ومن المؤثرات الخارجية ايضا الانترنت والانترنت في الحقيقة

      تحوي كل مايمكن ان يفيدنا وفي نفس الوقت تحوي كل مايمكن ان يكون

      وبالا علينا وعلى مجتمعنا ففي الانترنت نستطيع ان نتعلم الابتدائية والمتوسطة

      والثانوية والبكلريوس والماجستير والدكتوراه وايضا نتعلم ادوات القتل

      والتفجير والتنصير والتهجير والبناء والتعمير والهدم والتكفير والتعذيب

      ايضا كذلك نتعلم اي شيء كان في الامس القريب من سابع المستحيلات

      كالجنس مثلا وتطبيقاته وحركاته والحب العذري وكلماته الرقيقة و

      الرومانسيات والعشق والكره والحقد والكذب والغش والخداع وفي

      نفس الوقت يمكن ان نتعلم كيف نصبح دعاة للحب والهيام ودعاة حرب

      وقتل ويمكن ان نتعلم كيف نصبح متدينون لاهم لنا الا اصلاح الاخرين

      وحثم على التدين وفيه يمكن ان نكون دعاة ومرشدين للناس في شتى

      امور الحياة الدينية والدنيوية كما يمكننا التعرف على الحضارات وموروثات

      الشعوب الاخرى سواء كانت اسلامية ام نصرانية ام يهودية اوحتى

      بوذية او هندوسية او حتى عبادة البقر والشجر ففي الانترنت كل شيء

      عن كل شيء الا علم الغيب الذي لا يعلم به الا الله علام الغيوب

      ومرسل الشهوب عز وجل سبحانه .

      اخوتي ان الانترنت عالم لاتحكمه حدود او قانون او دستور او تشريع

      او جيش او قائد او ظابط او شرطي او حتى خفير يقوم بحراسته

      لكي لا يسرق او ينشل وهو عالم ليس له حدود او نهايات فوق كرتنا

      الارضية كما ان هذا الانترنت لاتحكمه ديانة او مذهب او عرق او نسل

      معين وهو الحاكم لنفسه والقاضي والمتهم في نفس الوقت ولايمكن

      ان نقول له كفى فيكتفي او قف فيتوقف , وهو يأكل ولا يشبع ولا يتوقف

      عن الاكل مفتوح الشهية وياكل كل شيء وكل مادة لايعترف بالطعم

      واللون والنكهة او حتى الرئحة كما انه لاينام ولايستريح ولايكل او يتعب

      فهو سريع الجري يلاحق الاشياء كلها ويعرف الاخبار فوق الكرة الارضية

      يحبه كل الناس كبارا كانوا ام صغارا واغنياء والفقراء والذكور

      والاناث لايكل ولا يمل من تلقي شتى انواع العلوم والافكار والقيم

      الانسانية سواء كانت قيما مثالية او قيما غير ذلك .

      ايها الاخوة الكرام ان الانترنت هو كوكب صنعه الله فوق سطح

      الارض تشاهده كل الامم والشعوب في كل وقت سواء كان في

      النهار او الليل في البرد وفي الصيف اثناء العواصف او اثناء

      الهدوء الساكن في اوساط الليالي الهادئة كما انه يشاهد اثناء الشروق

      للشمس واثناء غروبها .

      والانترنت له عيوب وله فوائد وعيوبه لاتعد ولا تحصى كما

      ان فوائده لاتعد ولا تحصى وفيه كل شيء خبيث وفي نفس الوقت

      به كل مفيد وجيد ولا يفرق بينها في مفهوماته المتداخلة فيه

      يعطي كل من يريد العطاء ولايهمه اذا كان عطاؤه جيدا ام

      فاسدا فالمهم لدى الانترنت العطاء ولا غير ذلك لايهمه الا

      ارضاء الجميع كل حسب طلبه من الانترنت ولايهمه من المستفيد

      اكان عاطلا او باطلا قاتلا او فاجرا شيخا ام صغيرا كاهنا

      ام عابدا كافرا كان ام مسلما لايهمه ابدا ابدا ابدا .

      ومن فوائد الكثير والكثير ومنها التالي :

      1-

      ...............................يتبع
      ....

      ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

      وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

      يا الله ياربي طلبتك بالآمال

      تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


      ... المجداف ...

      تعليق

      Working...